# ar/jalalayn.xml.gz
# ur/ahmedali.xml.gz
(src)="s1.1"> « بسم الله الرحمن الرحيم »
(trg)="s1.1"> شروع الله کا نام لے کر جو بڑا مہربان نہایت رحم والا ہے
(src)="s1.2"> « الحمد لله » جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها من أنه تعالى : مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه ، والله علم على المعبود بحق « ربِّ العالمين » أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم ، وكل منها يُطلق عليه عالم ، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك ، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم ، وهو من العلامة لأنه علامة على موجده .
(trg)="s1.2"> سب تعریفیں الله کے لیے ہیں جو سب جہانوں کا پالنے والا ہے
(src)="s1.3"> « الرحمن الرحيم » أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله .
(trg)="s1.3"> بڑا مہربان نہایت رحم والا
(src)="s1.4"> أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرًا فيه لأحد إلا الله تعالى بدليل « لمن الملك اليوم ؟ لله » ومن قرأ مالك فمعناه الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائمًا « كغافر الذنب » فصح وقوعه صفة لمعرفة .
(trg)="s1.4"> جزا کے دن کا مالک
(src)="s1.5"> « إيَّاك نعبد وإياك نستعين » أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها .
(trg)="s1.5"> ہم تیری ہی عبادت کرتے ہیں اور تجھ ہی سے مدد مانگتے ہیں
(src)="s1.6"> « اهدنا الصراط المستقيم » أي أرشدنا إليه ، ويبدَل منه :
(trg)="s1.6"> ہمیں سیدھا راستہ دکھا
(src)="s1.7"> « صراط الَّذين أنعمت عليهم » بالهداية ويبدل من الذين بصلته « غير المغضوب عليهم » وهم اليهود « ولا » وغير « الضالِّين » وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى . والله أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اَله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائما أبداً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
(trg)="s1.7"> ان لوگوں کا راستہ جن پر تو نے انعام کیا نہ جن پر تیرا غضب نازل ہوا اور نہ وہ گمراہ ہوئے
(src)="s2.1"> « الم » الله أعلم بمراده بذلك .
(trg)="s2.1"> المۤ
(src)="s2.2"> « ذلك » أي هذا « الكتاب » الذي يقرؤه محمد « لا ريب » لا شك « فيه » أنه من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم « هدىً » خبر ثان أي هاد « للمتقين » الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار .
(trg)="s2.2"> یہ وہ کتاب ہے جس میں کوئی بھی شک نہیں پرہیز گارو ں کے لیے ہدایت ہے
(src)="s2.3"> « الذين يؤمنون » يصدِّقون « بالغيب » بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار « ويقيمون الصلاة » أي يأتون بها بحقوقها « ومما رزقناهم » أعطيناهم « ينفقون » في طاعة الله .
(trg)="s2.3"> جو بن دیکھے ایمان لاتے ہیں اور نماز قائم کرتے ہیں ا ور جو کچھ ہم نے انہیں دیا ہے اس میں خرچ کرتے ہیں
(src)="s2.4"> « والذين يؤمنون بما أنزل إليك » أي القراَن « وما أنزل من قبلك » أي التوراة والإنجيل وغيرهما « وبالآخرة هم يوقنون » يعلمون .
(trg)="s2.4"> اور جو ایمان لاتے ہیں اس پر جو اتارا گیا آپ پراور جو آپ سے پہلے اتارا گیا اور آخرت پر بھی وہ یقین رکھتے ہیں
(src)="s2.5"> « أولئك » الموصوفون بما ذكر « على هدىّ من ربِّهم وأولئك هم المفلحون » الفائزون بالجنة الناجون من النار .
(trg)="s2.5"> وہی لوگ اپنے رب کے راستہ پر ہیں اور وہی نجات پانے والے ہیں
(src)="s2.6"> « إن الذين كفروا » كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما « سواء عليهم أأنذرتهم » بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه « أم لم تنذرهم لا يؤمنون » لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم ، والإنذار إعلام مع تخويف .
(trg)="s2.6"> بے شک جو لوگ انکار کر چکے ہیں برابر ہے انہیں تو ڈرائے یا نہ ڈرائے وہ ایمان نہیں لائیں گے
(src)="s2.7"> « ختم الله على قلوبهم » طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير « وعلى سمعهم » أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق « وعلى أبصارهم غشاوة » غطاء فلا يبصرون الحق « ولهم عذاب عظيم » قوي دائم .
(trg)="s2.7"> الله نے ان کے دلوں اورکانوں پرمہر لگا دی ہے اور ان کی آنکھوں پر پردہ ہے اوران کے لیے بڑا عذا ب ہے
(src)="s2.8"> ونزل في المنافقين : « ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر » أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام « وما هم بمؤمنين » روعي فيه معنى من ، وفي ضمير يقول لفظها .
(trg)="s2.8"> اور کچھ ایسے بھی لوگ ہیں جو کہتے ہیں کہ ہم الله اور قیامت کے دن پر ایمان لائے حالانکہ وہ ایمان دار نہیں ہیں
(src)="s2.9"> « يخادعون الله والذين آمنوا » بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية « وما يخدعون إلا أنفسهم » لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة « وما يشعرون » يعلمون أن خداعهم لأنفسهم ، والمخادعة هنا من واحد كعاقبت اللص وذكر الله فيها تحسين ، وفي قراءة وما يخدعون .
(trg)="s2.9"> الله اور ایمان داروں کو دھوکا دیتے ہیں حالانکہ وہ اپنے آپ ہی کو دھوکہ دے رہے ہیں اور نہیں سمجھتے
(src)="s2.10"> « في قلوبهم مرض » شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها « فزادهم الله مرضاً » بما أنزله من القرآن لكفرهم به « ولهم عذاب أليم » مؤلم « بما كانوا يُكذّبوِن » بالتشديد أي : نبي الله ، وبالتخفيف أي قولهم آمنا .
(trg)="s2.10"> انکے دلوں میں بیماری ہے پھر الله نے ان کی بیماری بڑھا دی اور ان کے لیے دردناک عذاب ہے اس لیے کہ وہ جھوٹ بولتے تھے
(src)="s2.11"> « وإذا قيل لهم » أي لهؤلاء « لا تفسدوا في الأرض » بالكفر والتعويق عن الإيمان . « قالوا إنما نحن مصلحون » وليس ما نحن فيه بفساد . قال الله تعالى رداً عليهم .
(trg)="s2.11"> اور جب انہیں کہا جاتا ہے کہ ملک میں فساد نہ ڈالو تو کہتے ہیں کہ ہم ہی تو اصلاح کرنے والے ہیں
(src)="s2.12"> « ألا » للتنبيه « إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون » بذلك .
(trg)="s2.12"> خبردار بے شک وہی لوگ فسادی ہیں لیکن نہیں سمجھتے
(src)="s2.13"> « وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس » أصحاب النبي « قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء » الجهال أي لا نفعل كفعلهم . قال تعالى ردا َعليهم : « ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون » ذلك .
(trg)="s2.13"> اور جب انہیں کہا جاتا ہے ایمان لاؤ جس طرح اور لوگ ایمان لائے ہیں تو کہتے ہیں کیا ہم ایمان لائیں جس طرح بے وقوف ایمان لائے ہیں خبردار وہی بے وقوف ہیں لیکن نہیں جانتے
(src)="s2.14"> « وإذا لقوا » أصله لقيوا حذفت الضمة للاستثقال ثم الياء لالتقائها ساكنة مع الواو « الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا » منهم ورجعوا « إلى شياطينهم » رؤسائهم « قالوا إنا معكم » في الدين « إِنَّما نحن مستهزئون » بهم بإظهار الإيمان .
(trg)="s2.14"> اور جب ایمانداروں سے ملتے ہیں تو کہتے ہیں کہ ہم ایمان لائے اور جب اپنے شیطانوں کے پاس اکیلے ہوتے ہیں تو کہتے ہیں ہم توتمہارے ساتھ ہیں ہم تو صرف ہنسی کرنے والے ہیں
(src)="s2.15"> « الله يستهزئ بهم » يجازيهم باستهزائهم « ويمدهم » يُمهلهم « في طغيانهم » بتجاوزهم الحد بالكفر « يعمهون » يترددون تحيراً حال .
(trg)="s2.15"> الله ان سے ہنسی کرتا ہے اور انہیں مہلت دیتا ہے کہ وہ اپنی گمراہی میں حیران رہیں
(src)="s2.16"> « أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى » أي استبدلوها به « فما ربحت تجارتهم » أي ما ربحوا فيها بل خسروا لمصيرهم إلي النار المؤبدة عليهم « وما كانوا مهتدين » فيما فعلوا .
(trg)="s2.16"> یہ وہ لوگ ہیں جنہوں نے ہدایت کے بدلے گمراہی خریدی سو ان کی تجارت نے نفع نہ دیا اور ہدایت پانے والے نہ ہوئے
(src)="s2.17"> « مثلهم » صفتهم في نفاقهم « كمثل الذي استوقد » أوقد « ناراً » في ظلمة « فلما أضاءت » أنارت « ما حوله » فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه « ذهب الله بنورهم » أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي « وتركهم في ظلمات لا يبصرون » ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمِنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب .
(trg)="s2.17"> ان کی مثال اس شخص کی سی ہے جس نے آگ جلائی پھر جب آگ نے اس کے آس پاس کو روشن کر دیا تو الله نے ان کی روشنی بجھا دی اور انہیں اندھیروں میں چھوڑا کہ کچھ نہیں دیکھتے
(src)="s2.18"> هم « صمٌّ » عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول « بكم » خرس عن الخير فلا يقولونه « عميٌ » عن طريق الهدى فلا يرونه « فهم لا يرجعون » عن الضلالة .
(trg)="s2.18"> بہرے گونگے اندھے ہیں سو وہ نہیں لوٹیں گے
(src)="s2.19"> « أو » مثلهم « كصيِّب » أي كأصحاب مطر وأصله صيوب من صاب يصوب أي ينزل « من السماء » السحاب « فيه » أي السحاب « ظلمات » متكاثفة « ورعد » هو الملك الموكَّل به وقيل صوته « وبرق » لمعان صوته الذي يزجره به « يجعلون » أي أصحاب الصيِّب « أصابعهم » أي أناملها « في آذانهم من » أجل « الصواعق » شدة صوت الرعد لئلا يسمعوها « حذر » خوف « الموت » من سماعها . كذلك هؤلاء : إذا نزل القرآن وفيه ذكر الكفر المشبه بالظلمات والوعيد عليه المشبه بالرعد والحجج البينة المشبهة بالبرق ، يسدون آذانهم لئلا يسمعوه فيميلوا إلى الإيمان وترك دينهم وهو عندهم موت « والله محيط بالكافرين » علماً وقدرة فلا يفوتونه .
(trg)="s2.19"> یا جیسا کہ آسمان سے بارش ہو جس میں اندھیرے اور گرج اور بجلی ہو اپنی انگلیاں اپنے کانوں میں کڑک کے سبب سے موت کے ڈر سے دیتے ہوں اور الله کافروں کو گھیرے ہوئے ہے
(src)="s2.20"> « يكاد » يقرب « البرق يخطف أبصارهم » بأخذها بسرعة « كلما أضاء لهم مشوا فيه » أي في ضوئه « وإذا أظلم عليهم قاموا » وقفوا ، تمثيل لإزعاج ما في القرآن من الحجج قلوبهم وتصديقهم لما سمعوا فيه مما يحبون ووقوفهم عما يكرهون . « ولو شاء الله لذهب بسمعهم » بمعنى أسماعهم « وأبصارهم » الظاهرة كما ذهب بالباطنة « إن الله على كل شيء » شاءه « قدير » ومنه إذهاب ما ذكر .
(trg)="s2.20"> قریب ہے کہ بجلی ان کے آنکھیں اچک لے جب ان پر چمکتی ہے تو اس کی روشنی میں چلتے ہیں اور جب ان پر اندھیرا ہوتا ہے تو ٹھر جاتے ہیں اور اگر الله چاہے تو ان کے کان اور آنکھیں لے جائے بے شک الله ہر چیز پر قادر ہے
(src)="s2.21"> « يا أيُّها الناس » أي أهل مكة « اعبدوا » وحِّدوا « ربَّكم الذي خلقكم » أنشأكم ولم تكونوا شيئاً « و » خلق « الذين من قبلكم لعلكم تتقون » بعبادته عقابَه ، ولعل : في الأصل للترجي ، وفي كلامه تعالى للتحقيق .
(trg)="s2.21"> اے لوگو اپنے رب کی عبادت کرو جس نے تمہیں پیدا کیا اور انہیں جو تم سے پہلے تھے تاکہ تم پرہیزگار ہو جاؤ
(src)="s2.22"> « الذي جعل » خلق « لكم الأرض فراشا » حال بساطا يفترش لا غاية في الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها « والسماء بناءً » سقفاً « وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من » أنواع « الثمرات رزقاً لكم » تأكلونه وتعلفون دوابكم « فلا تجعلوا لله أنداداً » شركاء في العبادة « وأنتم تعلمون » أنه الخالق ولا تخلقون ، ولا يكون إلهاً إلا من يخلق .
(trg)="s2.22"> جس نے تمہارے لیے زمین کو بچھونا اور آسمان کو چھت بنایا اور آسمان سے پانی اتارا پھر اس سے تمہارے کھانے کے لیے پھل نکالے سو کسی کو الله کا شریک نہ بناؤ حالانکہ تم جانتے بھی ہو
(src)="s2.23"> « وإن كنتم في ريب » شك « مما نزلنا على عبدنا » محمد من القرآن أنه من عند الله « فأتوا بسورة من مثله » أي المنزل ومن للبيان أي هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب . والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات « وادعوا شهداءكم " آلهتكم التي تعبدونها » من دون الله » أي غيره لتعينكم « إن كنتم صادقين » في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاء مثله ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى :
(trg)="s2.23"> اور اگر تمہیں اس چیز میں شک ہے جو ہم نے اپنے بندے پر نازل کی ہے تو ایک سورت اس جیسی لے آؤ اور الله کے سوا جس قدر تمہارے حمایتی ہوں بلا لو اگر تم سچے ہو
(src)="s2.24"> « فإن لم تفعلوا » ما ذكر لعجزكم « ولن تفعلوا » ذلك أبداً لظهور إعجازه- اعتراض « فاتقوا » بالإيمان بالله وانه ليس من كلام البشر « النارَ التي وقودها الناس » الكفار « والحجارة » كأصنامهم منها ، يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر ، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه « أعدَّت » هُيئت « للكافرين » يعذَّبون بها ، جملة مستأنفة أو حال لازمة .
(trg)="s2.24"> بھلا اگر ایسا نہ کر سکو اور ہرگز نہ کر سکو گے تو اس آگ سے بچو جس کا ایندھن آدمی اور پتھر ہیں جو کافرو ں کے لیے تیار کی گئی ہے
(src)="s2.25"> « وَبَشِّر » أخبر « الذين آمنوا » صَّدقوا بالله « وعملوا الصالحات » من الفروض والنوافل « أن » أي بأن « لهم جناتِ » حدائق ذات أشجار ومساكن « تجري من تحتها » أي تحت أشجارها وقصورها « الأنهار » أي المياه فيها ، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز « كلما رزقوا منها » أطعموا من تلك الجنات . « من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي » أي مثل ما « رزقنا من قبل » أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة « وأُتوا به » أي جيئوا بالرزق « متشابهاً » يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما « ولهم فيها أزواج » من الحور وغيرها « مطهَّرة » من الحيض وكل قذر « وهم فيها خالدون » ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون . ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله : ( وإن يسلبهم الذباب شيئاً ) والعنكبوت في قوله ( كمثل العنكبوت ) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ؟ الخسيسة فأنزل الله .
(trg)="s2.25"> اوران لوگو ں کو خوشخبری دے جو ایمان لائے اور اچھے کام کیے کہ ان کے لیے باغ ہیں ان کے نیچے نہریں بہتی ہیں جب انہیں وہاں کا کوئي پھل کھانے کو ملے گا تو کہیں گے یہ تو وہی ہے جو ہمیں اس سے پہلے ملا تھا اور انہیں ہم شکل پھل دیئے جائیں گے اور ان کے لیے وہاں پاکیزہ عورتیں ہوں گی اوروہ وہیں ہمیشہ رہیں گے
(src)="s2.26"> « إن الله لا يستحيي أن يضرب » يجعل « مثلا » مفعول أول « ما » نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أيَّ مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني « بعوضة » مفرد البعوض وهو صغار البق « فما فوقها » أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم « فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه » أي المثل « الحق » الثابت الواقع موقعه « من ربِّهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً » تمييز أي بهذا المثل ، وما استفهام إنكار مبتدأ ، وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي : أيّ فائدة فيه قال الله تعالى في جوابهم « يضل به » أي بهذا المثل « كثيراً » عن الحق لكفرهم به « ويهدي به كثيراً » من المؤمنين لتصديقهم به « وما يضل به إلا الفاسقين » الخارجين عن طاعته .
(trg)="s2.26"> بے شک الله نہیں شرماتا اس بات سے کہ کوئی مثال بیان کرے مچھر کی یا اس چیز کی جو اس سے بڑھ کر ہے سو جو لوگ مومن ہیں وہ اسے اپنے رب کی طرف سے صحیح جانتے ہیں اور جو کافر ہیں سو کہتے ہیں الله کا اس مثال سے کیا مطلب ہے الله اس مثال سے بہتوں کو گمراہ کرتا ہے اور بہتوں کو اس سے ہدایت کرتا ہے اوراس سے گمراہ تو بدکاروں ہی کو کیا کرتا ہے
(src)="s2.27"> « الذين » نعت « ينقضون عهد الله » ما عهده إليهم في الكتب من الإيمان بمحمد * « من بعد ميثاقه » توكيده عليهم « ويقطعون ما أمر الله به أن يوُصل » من الإيمان بالنبي والرحم وغير ذلك وأن بدل من ضمير به « ويفسدون في الأرض » بالمعاصي والتعويق عن الإيمان « أولئك » الموصوفون بما ذكر « هم الخاسرون » لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم .
(trg)="s2.27"> جو الله کے عہد کو پختہ کرنے کے بعد توڑتے ہیں اور جس کے جوڑنے کا الله نے حکم دیا ہے اسے توڑتے ہیں اور ملک میں فساد کرتے ہیں وہی لوگ نقصان اٹھانے والے ہیں
(src)="s2.28"> « كيف تكفرون » يا أهل مكة « بالله و » قد « كنتم أمواتاً » نطفاً في الأصلاب « فأحياكم » في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم ، والاستفهام للتعجيب من كفرهم مع قيام البرهان أو للتوبيْخ « ثم يميتكم » عند انتهاء آجالكم « ثم يحييكم » بالبعث « ثم إليه ترجعون » تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم . وقال دليلا على البعث لما أنكروه .
(trg)="s2.28"> تم الله کا کیونکر انکار کرسکتے ہو حالانکہ تم بے جان تھے پھر تمہیں زندہ کیا پھر تمہیں مارے گا پھر تمہیں زندہ کرے گا پھر تم اسی کے پاس لوٹ کر جاؤ گے
(src)="s2.29"> « هو الذي خلق لكم ما في الأرض » أي الأرض وما فيها « جميعاً » لتنتفعوا به وتعتبروا « ثم استوى » بعد خلق الأرض أي قصد « إلى السماء فسواهن » الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجمع الآيلة إليه : أي صيَّرها كما في آية أخرى ( فقضاهن ) « سبع سماوات وهو بكل شيء عليم » مجملا ومفصلا أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداءً وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم .
(trg)="s2.29"> الله وہ ہے جس نے جو کچھ زمین میں ہے سب تمہارے لیے پیدا کیا ہےپھر آسمان کی طرف متوجہ ہوا تو انہیں سات آسمان بنایا اور وہ ہر چیز جانتا ہے
(src)="s2.30"> « و » اذكر يا محمد « إذ قال ربُّك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة » يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم « قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها » بالمعاصي « ويسفك الدماء » يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر والجبال « ونحن نسبِّح » متلبسين « بحمدك » أي نقول سبحان الله وبحمده « ونقِّدس لك » ننزهك عمالا يليق بك فاللام زائدة والجملة حال أي فنحن أحق بالاستخلاف « قال » تعالى « إني أعلم ما لا تعلمون » من المصلحة في استخلاف آدم ، وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم فقالوا لن يخلق ربنا خلقاً أكرم عليه منا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها ، بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسوَّاهُ ونفخ فيه الروح فصار حيواناً حسَّاساً بعد أن كان جماداً .
(trg)="s2.30"> اور جب تیرے رب نے فرشتوں سے کہا میں زمین میں ایک نائب بنانے والا ہوں فرشتوں نے کہا کیا تو زمین میں ایسے شخص کو نائب بنانا چاہتا ہے جو فساد پھیلائے اور خون بہائے حالانکہ ہم تیری حمد کے ساتھ تسبیح بیان کرتے اور تیری پاکی بیان کرتے ہیں فرمایا میں جو کچھ جانتا ہوں وہ تم نہیں جانتے
(src)="s2.31"> « وعلَّم آدم الأسماء » أي أسماء المسميات « كلها » بأن ألقى في قلبه علمها « ثم عرضهم » أي المسميات وفيه تغليب العقلاء « على الملائكة فقال » لهم تبكيتاً « أنبئوني » أخبروني « بأسماء هؤلاء » المسميات « إن كنتم صادقين » في أني لا أخلق أعلم منكم أو أنكم أحق بالخلافة ، وجواب الشرط دل عليه ما قبله .
(trg)="s2.31"> اور الله نے آدم کو سب چیزوں کے نام سکھائے پھر ان سب چیزوں کو فرشتوں کے سامنے پیش کیا پھر فرمایا مجھے ان کے نام بتاؤ اگر تم سچے ہو
(src)="s2.32"> « قالوا سبحانك » تنزيهاً لك عن الاعتراض عليك « لا علم لنا إلا ما علمَّتنا » إياه « إنَّك أنت » تأكيد للكاف « العليم الحكيم » الذي لا يخرج شيء عن علمه وحكمته .
(trg)="s2.32"> انہوں نے کہا تو پاک ہے ہم تو اتنا ہی جانتے ہیں جتنا تو نے ہمیں بتایاہے بے شک تو بڑے علم والا حکمت والا ہے
(src)="s2.33"> « قال » تعالى « يا آدم أنبئهم » أي الملائكة « بأسمائهم » المسميات فسمى كل شيء باسمه وذكر حكمته التي خلق لها « فلما أنبأهم بأسمائهم قال » تعالى لهم موبخاً « ألم أقل لكم إنَّي أعلم غيب السماوات والأرض » ما غاب فيهما « وأعلم ما تبدون » ما تظهرون من قولكم أتجعل فيها الخ « وما كنتم تكتمون » تسرون من قولكم لن يخلق الله أكرم عليه منا ولا أعلم .
(trg)="s2.33"> فرمایا اے آدم ان چیزو ں کے نام بتا دو پھر جب آدم نے انہیں ان کے نام بتا دیئے فرمایا کیا میں نے تمہیں نہیں کہا تھا کہ میں آسمانوں اور زمین کی چھپی ہوئی چیزیں جانتا ہوں اور جو تم ظاہر کرتے ہو اور جو چھپاتے ہو اسے بھی جانتا ہوں
(src)="s2.34"> « و » اذكر « إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم » سجود تحية بالانحناء « فسجدوا إلا إبليس » هو أبو الجن كان بين الملائكة « أبى » امتنع من السجود « واستكبر » تكبَّر عنه وقال : أنا خير منه « وكان من الكافرين » في علم الله .
(trg)="s2.34"> اورجب ہم نے فرشتوں سے کہا کہ آدم کو سجدہ کرو تو انہوں نے سجدہ کیا مگر ابلیس کہ اس نے انکار کیا اورتکبر کیا اورکافروں میں سے ہو گیا
(src)="s2.35"> « وقلنا يا آدم اسكن أنت » تأكيد للضمير المستتر ليعطف عليه « وزوجك » حواء بالمد وكان خلقها من ضلعه الأيسر « الجنة وكلا منها » أكلاً « رغداً » واسعا لاحجر فيه « حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة » بالأكل منها وهى الحنطة أو الكرم أو غيرهما « فتكونا » فتصيرا « من الظالمين » العاصين .
(trg)="s2.35"> اور ہم نے کہا اے آدم تم اور تمہاری بیوی جنت میں جا کر رہو اور اس میں جو چاہو اور جہاں سےچاہو کھاؤ اور اس درخت کے نزدیک نہ جاؤ پھر ظالموں میں سے ہو جاؤ گے
(src)="s2.36"> « فأزلَّهما الشيطان » إبليس أذهبهما ، وفي قراءة ـ فأزالهما ـ نحَّاهما « عنها » أي الجنة بأن قال لهما : هل أدلُّكما على شجرة الخلد وقاسمهما بالله إنه لهما لمن الناصحين فأكلا منها « فأخرجهما مما كانا فيه » من النعيم « وقلنا اهبطوا » إلى الأرض أي أنتما بما اشتملتما عليه من ذريتكما « بعضكم » بعض الذرية « لبعض عدوُّ » من ظلم بعضكم بعضاً « ولكم في الأرض مستقرُّ » موضع قرار « ومتاع » ما تتمتعون به من نباتها « إلى حين » وقت انقضاء آجالكم .
(trg)="s2.36"> پھر شیطان نے ان کو وہاں سے ڈگمگایا پھر انہیں اس عزت و راحت سے نکالا کہ جس میں تھے اور ہم نے کہا تم سب اترو کہ تم ایک دوسرے کے دشمن ہو اور تمہارے لیے زمین میں ٹھکانا ہے اور سامان ایک وقت معین تک
(src)="s2.37"> « فتلقى آدمُ من ربِّه كلماتٍ » ألهمه إياها وفي قراءة بنصب آدم ورفع كلمات ، أي جاءه وهى ( ربَّنا ظلمنا أنفسا ) الآية فدعا بها « فتاب عليه » قبل توبته « إنه هو التواب » على عباده « الرحيم » بهم .
(trg)="s2.37"> پھر آدم نے اپنے رب سے چند کلمات حاصل کیے پھر اس کی توبہ قبول فرمائی بے شک وہ توبہ قبول کرنے والا مہربان ہے
(src)="s2.38"> « قلنا اهبطوا منها » من الجنة « جميعاً » كرره ليعطف عليه « فإما » فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة « يأتينكم مني هدىً » كتاب ورسول « فمن تبع هداي » فآمن بي وعمل بطاعتي « فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون » في الآخرة بأن يدخلوا الجنة .
(trg)="s2.38"> ہم نے کہا کہ تم سب یہاں سے نیچے اتر جاؤ پھر اگرتمہارے پاس میری طرف سے کوئی ہدایت آئے پس جو میری ہدایت پر چلیں گے ان پرنہ کچھ خوف ہوگا اور نہ وہ غمگین ہوں گے
(src)="s2.39"> « والذين كفروا وكذبوا بآياتنا » كتبنا « أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون » ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون .
(trg)="s2.39"> اور جو انکار کریں گے اور ہماری آیتوں کو جھٹلائیں گے وہی دوزخی ہو ں گے جو اس میں ہمیشہ رہی گے
(src)="s2.40"> « يا بنى إسرائيل » أولاد يعقوب « اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » أي على آبائكم من الإنجاء من فرعون وفلق البحر وتظليل الغمام وغير ذلك بأن تشكروها بطاعتي « وأوفوا بعهدي » الذي عهدته إليكم من الإيمان بمحمد « أوف بعهدكم » الذي عهدت إليكم من الثواب عليه بدخول الجنة « وإياي فارهبون » خافونِ في ترك الوفاء به دون غيري .
(trg)="s2.40"> اے بنی اسرائل میرے احسان یاد کرو جو میں نے تم پر کئے اور تم میرا عہد پورا کرو میں تمہارا عہد پورا کروں گا اور مجھ ہی سے ڈرا کرو
(src)="s2.41"> « وآمنوا بما أنزلت » من القرآن « مصدِّقاً لما معكم » من التوراة بموافقته له في التوحيد والنبوة « ولا تكونوا أوَّل كافر به » من أهل الكتاب لأنَّ خلفكم تبع لكم فإثمهم عليكم « ولا تشتروا » تستبدلوا « بآياتي » التي في كتابكم من نعت محمد « ثمناً قليلا » عوضاً يسيرا من الدنيا أي لا تكتموها خوف فوات ما تأخذونه من سفلتكم « وإياي فاتقون » خافون في ذلك دون غيري .
(trg)="s2.41"> اور اس کتاب پر ایمان لاؤ جو میں نے نازل کی تصدیق کرتی ہے اس کی جو تمہارے پاس ہے اور تم ہی سب سے پہلے اس کےمنکر نہ بنو اور میری آیتو ں کو تھوڑی قیمت پر نہ بیچو اور مجھ ہی سے ڈرو
(src)="s2.42"> « ولا تلبسوا » تخلطوا « الحق » الذي أنزلت عليكم « بالباطل » الذي تفترونه « و » لا « تكتموا الحق » نعت محمد « وأنتم تعلمون » أنه حق .
(trg)="s2.42"> اور سچ میں جھوٹ نہ ملاؤ اور جان بوجھ کر حق کو نہ چھپاؤ
(src)="s2.43"> « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين » صلوا مع المصلين محمد وأصحابه ، ونزل في علمائهم وكانوا يقولون لأقربائهم المسلمين اثبتوا على دين محمد فإنه الحق .
(trg)="s2.43"> اورنماز قائم کرو اوزکوةٰ دو اور رکوع کرنے والوں کے ساتھ رکوع کرو
(src)="s2.44"> « أتأمرون الناس بالبر » بالإيمان بمحمد « وتنسون أنفسكم » تتركونها فلا تأمرونها به « وأنتم تتلون الكتاب » التوراة وفيها الوعيد على مخالفة القول العمل « أفلا تعقلون » سوء فعلكم فترجعون ، فجملة النسيان محل الاستفهام الإنكاري .
(trg)="s2.44"> کیا لوگوں کو تم نیکی کا حکم کرتے ہو اور اپنے آپ کو بھول جاتے ہو حالانکہ تم کتاب پڑھتے ہو پھر کیوں نہیں سمجھتے
(src)="s2.45"> « واستعينوا » اطلبوا المعونة على أموركم « بالصبر » الحبس للنفس على ما تكره « والصلاة » أفردها بالذكر تعظيما لشأنها وفي الحديث ( كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة ) وقيل الخطاب لليهود لما عاقهم عن الإيمان الشره وحب الرياسة فأمروا بالصبر وهو الصوم لأنه يكسر الشهوة والصلاة لأنها تورث الخشوع وتنفي الكبر « وإنها » أي الصلاة « لكبيرة » ثقيلة « إلا على الخاشعين » الساكنين إلى الطاعة .
(trg)="s2.45"> اور صبر کرنے اور نماز پڑھنے سےمدد لیا کرو اوربے شک نماز مشکل ہے مگر ان پر جو عاجزی کرنے والے ہیں
(src)="s2.46"> « الَّذين يظنون » يوقنون « أنهم ملاقو ربِّهم » بالبعث « وأنهم إليه راجعون » في الآخرة فيجازيهم .
(trg)="s2.46"> جو یہ سمجھتے ہیں کہ ہمیں ضرور اپنے رب سے ملنا ہے اور ہمیں اس کے پاس لوٹ کر جانا ہے
(src)="s2.47"> « يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » بالشكر عليها بطاعتي « وأني فضَّلتكم » أي آباءكم « على العالمين » عالمي زمانهم .
(trg)="s2.47"> اے بنی اسرائیل میری ان نعمتوں کو یاد کرو جو میں نے تمہیں دی تھیں اور میں نے تمہیں جہان پر فضیلت دی تھی
(src)="s2.48"> « واتقوا » خافوا « يوما لا تجزي » فيه « نفس عن نفسٍ شيئاً » وهو يوم القيامة « ولا تُقبل » بالتاء والياء « منها شفاعة » أي ليس لها شفاعة فتقبل ( فما لنا من شافعين ) « ولا يؤخذ منها عدل » فداء « ولا هم ينصرون » يمنعون من عذاب الله .
(trg)="s2.48"> اوراس دن سے ڈرو جس دن کوئی شخص کسی کے کچھ بھی کام نہ آئے گا اور نہ ان کے لیے کوئی سفارش قبول ہو گی اورنہ اس کی طرف سے بدلہ لیا جائے گا اور نہ ان کی مدد کی جائے گی
(src)="s2.49"> « و » اذكروا « إذ نجيناكم » أي آباءكم ، والخطاب به وبما بعده للموجودين في زمن نبينا بما أنعم الله على آبائهم تذكيراً لهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا « من آل فرعون يسومونكم » يذيقونكم « سوء العذاب » أشده والجملة حال من ضمير نجيناكم « يُذبّحون » بيان لما قبله « أبناءكم » المولودين « ويستحيون » يستبقون « نساءكم » لقول بعض الكهنة له إن مولوداً يولد في بني إسرائيل يكون سبباً لذهاب ملكك « وفي ذلكم » العذاب أو الإنجاء « بلاء » ابتلاء أو إنعام « من ربكم عظيمْ » .
(trg)="s2.49"> اور جب ہم نے تمہیں فرعونیوں سے نجات دی و ہ تمہیں بری طرح عذاب دیا کرتے تھے تمہارے بیٹوں کو ذبح کرتے تھے اور تمہاری بیٹیوں کو زندہ رکھتے تھے اور اس میں تمہارے رب کی طرف سے تمہاری بڑی آزمائش تھی
(src)="s2.50"> « و » اذكروا « إذا فرقنا » فلقنا « بكم » بسببكم « البحر » حتى دخلتموه هاربين من عدوكم « فأنجيناكم » من الغرق « وأغرقنا آل فرعون » قومه معه « وأنتم تنظرون » إلى انطباق البحر عليهم
(trg)="s2.50"> اور جب ہم نے تمہارے لیے سمندر کو پھاڑ دیا پھر تمہیں تو بچا لیا اور تمہارے دیکھتے دیکھتے فرعوینوں کو ڈبو دیا
(src)="s2.51"> « وإذا واعدنا » بألف ودونها « موسى أربعين ليلة » نعطيه عند انقضائها التوراة لتعلموا بها « ثم اتخذتم العجل » الذي صاغه لكم السامري إلهاً « من بعده » أي بعد ذهابه إلى ميعادنا « وأنتم ظالمون » باتخاذه لوضعكم العبادة في غير محلها .
(trg)="s2.51"> اورجب ہم نے موسیٰ سے چالیس رات کا وعدہ کیا پھر اس کے بعد تم نے بچھڑا بنا لیا حالانکہ تم ظالم تھے
(src)="s2.52"> « ثم عفونا عنكم » محونا ذنوبكم « من بعد ذلك » الاتخاذ « لعلّكم تشكرون » نعمتنا عليكم
(trg)="s2.52"> پھر اس کے بعدبھی ہم نے تمہیں معاف کر دیا تاکہ تم شکر کرو
(src)="s2.53"> « وإذ آتينا موسى الكتاب » التوراة « والفرقان » عطف تفسير ، أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام « لعلكم تهتدون » به من الضلال .
(trg)="s2.53"> اورجب ہم نے موسیٰ کو کتاب اورقانون فیصل دیا تاکہ تم ہدایت پاؤ
(src)="s2.54"> « وإذ قال موسى لقومه » الذين عبدوا العجل « يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل » إلهاً « فتوبوا إلى بارئكم » خالقكم من عبادته « فاقتلوا أنفسكم » أي ليقتل البريءُ منكم المجرم « ذلكم » القتل « خير لكم عند بارئكم » فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا « فتاب عليكم » قبل توبتكم « أنه هو التواب الرحيم » .
(trg)="s2.54"> اور جب موسیٰ نے اپنی قوم سے کہا اے میری قوم بے شک تم نے بچھڑا بنا کر اپنی جانوں پر ظلم کیا سو اپنے پیدا کرنے والے کے آگے توبہ کرو پھر اپنے آپ کو قتل کرو تمہارے لیے تمہارے خالق کے نزدیک یہی بہتر ہے پھر اس نے تمہاری توبہ قبول کر لی بے شک وہی بڑا توبہ قبول کرنے والا نہایت رحم والا ہے
(src)="s2.55"> « وإذ قلتم » وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه « يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة » عيانا « فأخذتكم الصاعقة » الصيحة فمتم « وأنتم تنظرون » ما حل بكم .
(trg)="s2.55"> اور جب تم نے کہا اے موسیٰ ہم ہرگز تیرا یقین نہیں کریں گے جب تک کہ روبرو الله کو دیکھ نہ لیں تب تمہیں بجلی نے دیکھتے ہی دیکھتے آ لیا
(src)="s2.56"> « ثم بعثناكم » أحييناكم « من بعد موتكم لعلكم تشكرون » نعمتنا بذلك .
(trg)="s2.56"> پھر ہم نے تمہیں تمہاری موت کے بعد زندہ کر اٹھایا تاکہ تم شکر کرو
(src)="s2.57"> « وظلَّلنا عليكم الغمام » سترناكم بالسحاب الرقيق من حر الشمس في التيه « وأنزلنا عليكم » فيه « المن والسلوى » هما الترنجبين والطير السماني بتخفيف الميم والقصر ، وقلنا : « كلوا من طيبات ما رزقناكم » ولا تدَّخروا ، فكفروا النعمة وادخروا فقطع عنهم « وما ظلمونا » بذلك « ولكن كانوا أنفسهم يظلمون » لأن وباله عليهم .
(trg)="s2.57"> اور ہم نے تم پر ابر کا سایہ کیا اور تم پر من اور سلویٰ اتارا جو کچھ ہم نے تمہیں پاکیزہ چیزیں عطا کی ہیں ان میں سے کھاؤ اور انہوں نے ہمارا کچھ نقصان نہ کیا بلکہ اپنا ہی نقصان کرتے رہے
(src)="s2.58"> « وإذ قلنا » لهم بعد خروجهم من التيه « ادخلوا هذه القرية » بيت المقدس أو أريحا « فكلوا منها حيث شئتم رغدا » واسعا لاَ حَجْرَ فيه « وادخلوا الباب » أي بابها « سجداً » منحنين « وقولوا » مسألتنا « حطة » أي أن تحط عنا خطايانا « نغفر » وفي قراءة بالياء والتاء مبنياً للمفعول فيهما « لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين » بالطاعة ثواباً .
(trg)="s2.58"> اور جب ہم نے کہا اس شہر میں داخل ہو جاؤ پھر اس میں جہاں سے چاہو بے تکلفی سے کھاؤ اور دروازہ میں سجدہ کرتے ہوئے داخل ہو اور کہتے جاؤ بخش دے تو ہم تمہارے قصور معاف کر دیں گے اور نیکی کرنے والوں کو زیادہ بھی دیں گے
(src)="s2.59"> « فبدل الذين ظلموا » منهم « قولا غير الذي قيل لهم » فقالوا : حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم « فأنزلنا على الذين ظلموا » فيه وضع الظاهر موضع المضمر مبالغة في تقبيح شأنهم « رجزاً » عذاباً طاعوناً « من السماء بما كانوا يفسقون » بسب فسقهم أي خروجهم عن الطاعة فهلك منهم في ساعة سبعون ألفاً أو أقل .
(trg)="s2.59"> پھر ظالموں نے بدل ڈالا کلمہ سوائے اس کے جو انہیں کہا گیا تھا سو ہم نے ان ظالموں پر ان کی نافرمانی کی وجہ سے آسمان سے عذاب نازل کیا
(src)="s2.60"> « و » اذكر « إذ استسقى موسى » أي طلب السقيا « لقومه » وقد عطشوا في التيه « فقلنا اضرب بعصاك الحجر » وهو الذي فر بثوبه خفيف مربع كرأس الرجل رخام أو كذان فضربه « فانفجرت » انشقت وسالت « منه اثنتا عشرة عيناً » بعدد الأسباط « قد علم كل أناس » سبط منهم « مشربهم » موضع شربهم فلا يشركهم فيه غيرهم وقلنا لهم « كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين » حال مؤكدة لعاملها من عثى بكسر المثلثة أفسد .
(trg)="s2.60"> پھر جب موسیٰ نے اپنی قوم کے لیے پانی مانگا تو ہم نے کہا اپنے عصا کو پتھر پر مار سو اس سے بارہ چشمے بہہ نکلے ہر قوم نے اپنا گھاٹ پہچان لیا الله کے دیئے ہوئے رزق میں سے کھاؤ پیو اور زمین میں فساد مچاتےنہ پھرو
(src)="s2.61"> « وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام » أي نوع منه « واحد » وهو المن والسلوى « فادع لنا ربَّك يُخرج لنا » شيئاً « مما تنبت الأرض من » للبيان « بقلها وقثائها وفومها » حنطتها « وعدسها وبصلها قال » لهم موسى « أتستبدلون الذي هو أدنى » أخس « بالذي هو خير » أشرف أي أتأخذونه بدله ، والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعوا فدعا الله تعالى فقال تعالى « اهبطوا » انزلوا « مصراً » من الأمصار « فإن لكم » فيه « ما سألتم » من النبات « وضُربت » جعلت « عليهم الذلة » الذل والهوان « والمسكنة » أي أثر الفقر من السكون والخزي فهي لازمة لهم ، وإن كانوا أغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته « وباءُوا » رجعوا « بغضب من الله ذلك » أي الضرب والغضب « بأنهم » أي بسبب أنهم « كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين » كزكريا ويحيى « بغير الحق » أي ظلماً « ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون » يتجاوزون الحد في المعاصي وكرره للتأكيد .
(trg)="s2.61"> اور جب تم نے کہا اے موسیٰ ہم ایک ہی طرح کے کھانے پر ہرگز صبر نہ کریں گے سو ہمارے لیے اپنے رب سے دعا مانگ کہ وہ ہمارے لیے زمین کی پیداوار میں سے ساگ اور ککڑی اور گیہوں اور مسور اور پیاز پیدا کر دے کہا کیا تم اس چیز کو لینا چاہتے ہو جو ادنیٰ ہے بدلہ اس کے جو بہتر ہے کسی شہر میں اُترو بے شک جو تم مانگتے ہو تمہیں ملے گا اور ان پر ذلت اور محتاجی ڈال دی گئی اور انہوں نے غضب الہیٰ کمایا یہ اس لیے کہ وہ الله کی نشانیوں کا انکار کرتے تھے اور نبیوں کو ناحق قتل کرتے تھے یہ اس لیے کہ نافرمان تھے اور حد سے بڑھ جاتے تھے
(src)="s2.62"> « إن الذين آمنوا » بالأنبياء من قبل « والذين هادوا » هم اليهود « والنصارى والصابئين » طائفة من اليهود أو النصارى « من آمن » منهم « بالله واليوم الآخر » في زمن نبينا « وعمل صالحاً » بشريعته « فلهم أجرهم » أي ثواب أعمالهم « عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون » رُوعي في ضمير آمن وعمل لفظ من وفيما بعده معناها .
(trg)="s2.62"> جو کوئی مسلمان اور یہودی اور نصرانی اورصابئی الله اور قیامت کے دن پر ایمان لائے اور اچھے کام بھی کرے تو ان کا اجر ان کے رب کے ہاں موجود ہے اور ان پر نہ کچھ خوف ہو گا اور نہ وہ غمگین ہوں گے
(src)="s2.63"> « و » اذكر « إذ أخذنا ميثاقكم » عهدكم بالعمل بما في التوراة « و » قد « رفعنا فوقكم الطور » الجبل اقتلعناه من أصله عليكم لما أبيتم قبولها وقلنا « خذوا ما آتيناكم بقوة » بجد واجتهاد « واذكروا ما فيه » بالعمل به « لعلكم تتقون » النار أو المعاصي .
(trg)="s2.63"> اور جب ہم نے تم سے عہد لیا اور تم پر کوہِ طور بلند کیا جو کچھ ہم نے تمہیں دیا ہے اسے مضبوط پکڑو اور جو کچھ اس میں ہے اسے یاد رکھو تاکہ تم پرہیزگار ہو جاؤ
(src)="s2.64"> « ثم توليتم » أعرضتم « من بعد ذلك » الميثاق عن الطاعة « فلولا فضل الله عليكم ورحمته » لكم بالتوبة أو تأخير العذاب « لكنتم من الخاسرين » الهالكين .
(trg)="s2.64"> پھر تم اس کے بعد پھر گئے سو اگر تم پر الله کا فضل اور اس کی رحمت نہ ہوتی تو تم تباہ ہوجاتے
(src)="s2.65"> « ولقد » لام قسم « علمتم » عرفتم « الذين اعتدوا » تجاوزوا الحد « منكم في السبت » بصيد السمك وقد نهيناهم عنه وهم أهل آيلة « فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين » مبعدين فكانوا وهلكوا بعد ثلاثة أيام .
(trg)="s2.65"> اور بے شک تمہیں وہ لوگ بھی معلوم ہیں جنہوں نے تم میں سے ہفتہ کے دن زیادتی کی تھی پھر ہم نے ان سے کہا تم ذلیل بندر ہو جاؤ
(src)="s2.66"> « فجعلناها » أي تلك العقوبة « نكالاً » عبرة مانعة من ارتكاب مثل ما عملوا « لما بين يديها وما خلفها » أي للأمم التي في زمانها وبعدها « وموعظة للمتقين » الله وخصوا بالذكر لأنهم المنتفعون بخلاف غيرهم .
(trg)="s2.66"> پھر ہم نے اس واقعہ کو اس زمانہ کے لوگوں کے لیے اور ان سے پچھلوں کے لیے عبرت اور پرہیز گاروں کے لیے نصیحت بنا دیا
(src)="s2.67"> « و » اذكر « إذ قال موسى لقومه » وقد قُتل لهم قتيل لا يُدرى قاتله وسألوه أن يدعو الله أن يبينه لهم فدعاه « إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزواً » مهزوءاً بنا حيث تجيبنا بمثل ذلك « قال أعوذ » أمتنع « بالله أن أكون من الجاهلين » المستهزئين .
(trg)="s2.67"> اور جب موسیٰ نے اپنی قوم سے کہا کہ الله تمہیں حکم دیتا ہے کہ ایک گائے ذبح کرو انہوں نے کہا کیا تم ہم سے ہنسی کرتا ہے کہا میں الله کی پناہ مانگتا ہوں اس سے کہ جاہلوں میں سے ہوں
(src)="s2.68"> فلما علموا أنه عزم « قالوا ادع لنا ربك يبيّن لنا ما هي » أي ما سنها « قال » موسى « إنه » أي الله « يقول إنها بقرة لا فارضٌ » مسنة « ولا بكرٌ » صغيرة « عوانٌ » نصف « بين ذلك » المذكور من السنين « فافعلوا ما تؤمرون » به من ذبحها .
(trg)="s2.68"> انہوں نے کہا ہمارے لیے اپنے رب سے دعا کر ہمیں بتائے کہ وہ گائے کیسی ہے کہا وہ فرماتا ہے کہ وہ ایک ایسی گائے ہے نہ بوڑھی اور نہ بچہ اس کے درمیان ہے پس کر ڈالو جو تمہیں حکم دیا جاتا ہے
(src)="s2.69"> « قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها » شديد الصفرة ، « تسر الناظرين » إليها بحسنها أي تعجبهم .
(trg)="s2.69"> انہوں نے کہا ہمارے لیے اپنے رب سے دعا کر کہ ہمیں بتائے اس کا رنگ کیسا ہےکہاوہ فرماتا ہے کہ وہ ایک زرد گائے ہے اس کا رنگ خوب گہراہے دیکھنے والوں کو بھلی معلوم ہوتی ہے
(src)="s2.70"> « قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي » أسائمة أم عاملة « إن البقر » أي جنسه المنعوت بما ذكر « تشابه علينا » لكثرته فلم نهتد إلى المقصودة « وإنا إن شاء الله لمهتدون » إليها وفي الحديث ( لو لم يستثنوا لما بينت لهم لآخر الأبد ) .
(trg)="s2.70"> انہوں نے کہا ہمارے لیے اپنے رب سے دعا کر ہمیں بتائے کہ وہ کس قسم کی ہے کیوں کہ وہ گائے ہم پر مشتبہ ہو گئی ہے اور ہم اگر الله نے چاہا تو ضرور پتہ لگا لیں گے
(src)="s2.71"> « قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول » غير مذللة بالعمل « تثير الأرض » تقلبها للزراعة والجملة صفة ذلول داخلة في النهي « ولا تسقي الحرث » الأرض المهيأة للزراعة « مسلمة » من العيوب وآثار العمل « لا شية » لون « فيها » غير لونها « قالوا الآن جئت بالحق » نطقت بالبيان التام فطلبوها فوجدوها عند الفتى البار بأمه فاشتروها بملء مسكها ذهبا « فذبحوها وما كادوا يفعلون » لغلاء ثمنها وفي الحديث : ( لو ذبحوا أي بقرة كانت لأجزأتهم ولكن شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ) .
(trg)="s2.71"> کہا و ہ فرماتا ہے کہ وہ ایک ایسی گائے ہے محنت کرنے والی نہیں جو زمین کو جوتتی ہو یا کھیتی کو پانی دیتی ہو بے عیب ہے اس میں کوئي داغ نہیں انہوں نے کہا اب تو نے ٹھیک بات بتائی پھر انہوں نے اسے ذبح کر دیا اور وہ کرنے والے تو نہیں تھے
(src)="s2.72"> « وإذا قتلتم نفساً فأدّارأتم » فيه إدغام التاء في الأصل في الدال أي تخاصمتم وتدافعتم « فيها والله مخرج » مظهر « ما كنتم تكتمون » من أمرها وهذا اعتراض وهو أول القصة .
(trg)="s2.72"> اور جب تم ایک شخص قتل کر کے اس میں جھگڑنے لگے اور الله ظاہر کرنے والا تھا اس چیز کو جسے تم چھپاتے تھے
(src)="s2.73"> « فقلنا اضربوه » أي القتيل « ببعضها » فضرب بلسانها أو عَجْب ذنبها فحييَ وقال : قتلني فلان وفلان لاِبْنيْ عمه ومات فحرما الميراث وقتلا ، قال تعالى : « كذلك » الإحياء « يحيي الله الموتى ويريكم آياته » دلائل قدرته « لعلكم تعقلون » تتدبرون فتعلمون أن القادر على إحياء نفس واحدة قادر على إحياء نفوس كثيرة فتؤمنون .
(trg)="s2.73"> پھر ہم نے کہا اس مردہ پر اس گائے کا ایک ٹکڑا مارو اسی طرح الله مردوں کو زندہ کرے گا اور تمہیں اپنی قدرت کی نشانیاں دکھاتا ہے تاکہ تم سمجھو
(src)="s2.74"> « ثم قست قلوبكم » أيها اليهود صلبت عن قبول الحق « من بعد ذلك » المذكور من إحياء القتيل وما قبله من الآيات « فهي كالحجارة » في القسوة « أو أشد قسوة » منها « وإن من الحجارة لما يتفجَّر منه الأنهار وإن منها لما يشقق » فيه إدغام التاء في الأصل في الشين « فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط » ينزل من علو إلى أسفل « من خشية الله » وقلوبكم لا تتأثر ولا تلين ولا تخشع « وما الله بغافل عما تعلمون » وإنما يؤخركم لوقتكم وفي قراءة بالتحتانية وفيه التفات عن الخطاب .
(trg)="s2.74"> پھر ا سکے بعد تمہارے دل سخت ہو گئے گویا کہ وہ پتھر ہیں یا ان سے بھی زیادہ سخت اور بعض پتھر تو ایسے بھی ہیں جن سے نہریں پھوٹ کر نکلتی ہیں اور بعض ایسے بھی ہیں جو پھٹتے ہیں پھر ان سے پانی نکلتا ہے اور بعض ایسے بھی ہیں جو الله کے ڈر سے گر پڑتے ہیں اور الله تمہارے کاموں سے بے خبر نہیں
(src)="s2.75"> « أفتطعمون » أيها المؤمنون « أن يؤمنوا لكم » أي اليهود لكم . « وقد كان فريق » طائفة « منهم » أحبارهم « يسمعون كلام الله » في التوراة « ثم يحرّفونه » يغيرونه « من بعد ما عقلوه » فهموه « وهم يعلمون » أنهم مفترون والهمزة للإنكار أي لا تطمعوا فلهم سابقة بالكفر .
(trg)="s2.75"> کیا تمہیں امید ہے کہ یہود تمہارے کہنے پر ایمان لے آئیں گے حالانکہ ان میں ایک ایسا گروہ بھی گزرا ہے جو الله کا کلام سنتا تھا پھر اسے سمجھنے کے بعد جان بوجھ کر بدل ڈالتا تھا
(src)="s2.76"> « وإذا لقوا » أي منافقوا اليهود « الذين آمنوا قالوا آمنا » بأن محمداً نبي وهو المبشر به في كتابنا « وإذا خلا » رجع « بعضهم إلى بعض قالوا » أي رؤساؤهم الذين لم ينافقوا لمن نافق « أتحدثونهم » أي المؤمنين « بما فتح الله عليكم » أي عرَّفكم في التوراة من نعت محمد * « ليحاجوكم » ليخاصموكم واللامُ للصيرورة « به عند ربكم » في الآخرة ويقيموا عليكم الحجة في ترك اتِّباعه مع علمكم بصدقه « أفلا تعقلون » أنهم يحاجونكم إذا حدثتموهم فتنتهوا .
(trg)="s2.76"> اور جب وہ ان لوگوں سے ملتے ہیں جو ایمان لاچکے ہیں تو کہتے ہیں ہم بھی ایمان لے آئےہیں اور جب وہ ایک دوسرے کے پاس علیحدٰہ ہوتے ہیں تو کہتے ہیں کیا تم انہیں وہ راز بتا دیتےہو جو الله نے تم پر کھولے ہیں تاکہ وہ اس سے تمہیں تمہارے رب کے روبرو الزام دیں کیا تم نہیں سمجھتے
(src)="s2.77"> قال تعالى « أو لا يعلمون » الاستفهام للتقرير والواو الداخلة عليها للعطف « أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون » ما يخفون وما يظهرون من ذلك وغيره فيرعَوُوا عن ذلك .
(trg)="s2.77"> کیا وہ نہیں جانتے کہ الله جانتا ہے جو وہ چھپاتے ہیں اور جو وہ ظاہر کرتے ہیں
(src)="s2.78"> « ومنهم » أي اليهود « أميون » عوام « لا يعلمون الكتاب » التوراة « إلا » لكن « أمانيَّ » أكاذيب تلقَّوْها من رؤسائهم فاعتمدوها « وإن » ما « هم » في جحد نبوة النبي وغيره مما يختلقونه « إلا يظنون » ظناً ولا علم لهم .
(trg)="s2.78"> اور بعض ان میں سے ان پڑھ ہیں جو کتاب نہیں جانتے سوائے جھوٹی آرزوؤں کے اور وہ محض اٹکل پچو باتیں بناتے ہیں
(src)="s2.79"> « فويل » شدة عذاب « للذين يكتبون الكتاب بأيديهم » أي مختلقاً من عندهم « ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا » من الدنيا وهم اليهود غيَّروا صفة النبي في التوراة وآية الرجم وغيرها وكتبوها على خلاف ما أنزل « فويل لهم مما كتبت أيديهم » من المختلق « وويل لهم مما يكسبون » من الرشا جمع رشوة .
(trg)="s2.79"> سو افسوس ہے ان لوگوں پر جو اپنے ہاتھوں سے لکھتے ہیں پھر کہتے ہیں کہ یہ الله کی طرف سے ہے تاکہ اس سے کچھ روپیہ کمائیں پھر افسوس ہے ان کے ہاتھوں کے لکھنے پر اور افسوس ہے ان کی کمائی ہر
(src)="s2.80"> « وقالوا » لما وعدهم النبيُّ النار « لن تمسَّنا » تصيبنا « النار إلا أياماً معدودة » قليلة أربعين يوماً مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول « قل » لهم يا محمد « أتخذتم » حذفت منه همزة الوصل استغناءً بهمزة الاستفهام « عند الله عهداً » ميثاقاً منه بذلك « فلن يُخلف الله عهده » به ؟ لا « أم » بل « تقولون على الله ما لا تعلمون » .
(trg)="s2.80"> اور کہتے ہیں ہمیں سوائے چند گنتی کے دنوں کے آگ نہیں چھوٹے گی کہہ دو کیا تم نے الله سے کوئی عہدلےلیا ہے کہ ہر گز الله اپنے عہد کا خلاف نہیں کرے گا یا تم الله پر وہ باتیں کہتے ہو جو تم نہیں جانتے
(src)="s2.81"> « بلى » تمسكم وتخلدون فيها « من كسب سيئة » شركاً « وأحاطت به خطيئته » بالإفراد والجمع أي استولت عليه وأحدقت به من كل جانب بأن مات مشركاً « فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون » روعي فيه معنى من .
(trg)="s2.81"> ہاں جس نے کوئی گناہ کیا اور اسے اس کے گناہ نے گھیر لیا سو وہی دوزخی ہیں وہ اس میں ہمیشہ رہیں گے
(src)="s2.82"> « والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون » .
(trg)="s2.82"> اور جو لوگ ایمان لائے اور نیک کام کئے وہی بہشتی ہیں وہ اس میں ہمیشہ رہیں گے
(src)="s2.83"> « و » اذكر « إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل » في التوراة وقلنا « لا تعبدون » بالتاء والياء « إلا الله » خبر بمعنى النهي ، وقرئ : لا تعبدوا « و » أحسنوا « بالوالدين إحساناً » براً « وذي القربى » القرابة عطف على الوالدين « واليتامى والمساكين وقولوا للناس » قولا « حسناً » من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في شأن محمد والرفق بهم ، وفي قراءة بضم الحاء وسكون السين مصدر وصف به مبالغة « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة » فقبلتم ذلك « ثم تولَّيتم » أعرضتم عن الوفاء به ، فيه التفات عن الغيبة والمراد آباؤهم « إلا قليلا منكم وأنتم معرضون » عنه كآبائكم .
(trg)="s2.83"> اور جب ہم نے بنی اسرائیل سے عہد لیا کہ الله کے سوا کسی کی عبادت نہ کرنا اور ماں باپ اور رشتہ داروں اور یتیموں اور محتاجوں سے اچھا سلوک کرنا اور لوگوں سے اچھی بات کہنا اور نماز قائم کرنا اور زکوةٰ دینا پھر سوائے چند آدمیوں کے تم میں سے سب منہ موڑ کر پھر گئے
(src)="s2.84"> « وإذ أخذنا ميثاقكم » وقلنا « لا تسفكون دماءكم » تريقونها بقتل بعضكم بعضاً « ولا تخرجون أنفسكم من دياركم » لا يخرج بعضكم بعضا من داره « ثم أقررتم » قبلتم ذلك الميثاق « وأنتم تشهدون » على أنفسكم .
(trg)="s2.84"> اور جب ہم نے تم سے عہد لیا کہ آپس میں خونریزی نہ کرنا اور نہ اپنے لوگوں کو جلا وطن کرنا پھر تم نے اقرار کیا اور تم خود گواہ ہو
(src)="s2.85"> « ثم أنتم » يا « هؤلاء تقتلون أنفسكم » بقتل بعضكم بعضا « وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تَظَّاهَرُونَ » فيه إدغام التاء في الأصل في الظاء ، وفي قراءة بالتخفيف على حذفها تتعاونون « عليهم بالإثم » بالمعصية « والعدوان » الظلم « وإن يأتوكم أسارى » وفي قراءة أسرى « تَفْدُوهُمْ » وفي قراءة « تُفَادُوهُمْ » تنقذوهم من الأسر بالمال أو غيره وهو مما عهد إليهم « وهو » أي الشأن « محرَّم عليكم إخراجهم » متصل بقوله وتخرجون والجملة بينهما اعتراض : أي كما حرم ترك الفداء ، وكانت قريظةُ حالفوا الأوسَ ، والنضيرُ الخزرجَ فكان كل فريق يقاتل مع حلفائه ويخرب ديارهم ويخرجهم فإذا أسروا فدوهم ، وكانوا إذا سئلوا لم تقاتلونهم وتفدونهم ؟ قالوا أمرنا بالفداء فيقال فَلِمَ تقاتلونهم ؟ فيقولون حياء أن تستذل حلفاؤنا . قال تعالى : « أفتؤمنون ببعض الكتاب » وهو الفداء « وتكفرون ببعض » وهو ترك القتل والإخراج والمظاهرة « فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيٌ » هوان وذلّ « في الحياة الدنيا » وقد خزوا بقتل قريظة ونفي النضير إلى الشام وضرب الجزية « ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافلِ عما يعملون » بالياء والتاء .
(trg)="s2.85"> پھر تم ہی وہ ہو کہ اپنے لوگوں کو قتل کرتے ہو اور ایک جماعت کو اپنے میں سے ان کے گھروں میں سے نکالتے ہو ان پر گناہ اور ظلم سے چڑھائی کرتے ہو اور اگر وہ تمہارے پاس قیدی ہو کر آئیں تو ان کا تاوان دیتے ہو حالانکہ تم پر ان کا نکالنا بھی حرام تھا کیا تم کتاب کے ایک حصہ پرایمان رکھتے ہو اور دوسرے حصہ کا انکار کرتے ہو پھرجو تم میں سے ایسا کرے اس کی یہی سزا ہے کہ دنیا میں ذلیل ہو اور قیامت کے دن بھی سخت عذاب میں دھکیلے جائیں اور الله اس سے بے خبر نہیں جو تم کرتے ہو
(src)="s2.86"> « أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة » بأن آثروها عليها « فلا يخفَّف عنهم العذاب ولا هم يُنصرون » يمنعون منه .
(trg)="s2.86"> یہی وہ لوگ ہیں جنہوں نے دنیا کی زندگی کو آخرت کے بدلہ خریدا سو ان سے عذاب ہلکانہ کیا جائے گا اور نہ انہیں کوئی مدد مل سکے گی
(src)="s2.87"> « ولقد آتينا موسى الكتاب » التوراة « وقفيَّنا من بعده بالرسل » أي اتبعناهم رسولا في إثر رسول « وآتينا عيسى ابن مريم البينات » المعجزات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص « وأيدناه » قويناه « بروح القدس » من إضافة الموصوف إلى الصفة أي الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار فلم تستقيموا « أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى » تحب « أنفسُكم » من الحق « استكبرتم » تكبرتم عن إتباعه جواب كلما وهو محل الاستفهام ، والمراد به التوبيخ « ففريقا » منهم « كذبتم » كعيسى « وفريقاً تقتلون » المضارع لحكاية الحال الماضية : أي قتلتم كزكريا ويحيى .
(trg)="s2.87"> اور بے شک ہم نے موسیٰ کو کتاب دی اور اس کے بعد بھی پے در پے رسول بھیجتے رہے اور ہم نے عیسیٰ مریم کے بیٹے کو نشانیاں دیں اور روح لقدس سے اس کی تائید کی کیا جب تمہارے پاس کوئی وہ حکم لایا جسے تمہارے دل نہیں چاہتے تھے تو تم اکڑ بیٹھے پھر ایک جماعت کو تم نے جھٹلایا اور ایک جماعت کو قتل کیا
(src)="s2.88"> « وقالوا » للنبي استهزاء « قلوبنا غُلْفٌ » جمع أغلف أي مغشاة بأغطية فلا تعي ما تقول قال تعالى : « بل » للإضراب « لعنهم الله » أبعدهم من رحمته وخذلهم عن القبول « بكفرهم » وليس عدم قبولهم لخلل في قلوبهم « فقليلا ما يؤمنون » ما زائدة لتأكيد القلة أي : إيمانهم قليل جداً .
(trg)="s2.88"> اور کہتے ہیں ہمارے دلوں پر غلاف ہیں بلکہ الله نے ان کے کفر کے سبب سے لعنت کی ہے سو بہت ہی کم ایمان لاتے ہیں
(src)="s2.89"> « ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم » من التوراة : هو القرآن « وكانوا من قبل » قبل مجيئه « يستفتحون » يستنصرون « على الذين كفروا » يقولون اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث آخر الزمان « فلما جاءهم ما عرفوا » من الحق وهو بعثة النبي « كفروا به » جحداً وخوفاً على الرياسة وجوابُ لما الأولى دل عليه جواب الثانية « فلعنة الله على الكافرين » .
(trg)="s2.89"> اور جب ان کے پاس اللہ کی طرف سے کتاب آئی جو تصدیق کرتی ہے اس کی جو ان کے پاس ہے اور اس سے پہلے وہ کفار پر فتح مانگا کرتے تھے پھر جب ان کے پاس وہ چیز آئی جسے انہوں نے پہچان لیا تو اس کا انکارکیاسوکافروں پر الله کی لعنت ہے
(src)="s2.90"> « بئسما اشتروا » باعوا « به أنفسهم » أي حظها من الثواب ، وما : نكرة بمعنى شيئاً تمييز لفاعل بئس والمخصوص بالذم « أن يكفروا » أي كفرهم « بما أنزل الله » من القرآن « بغياً » مفعول له ليكفروا : أي حسداً على « أن ينزل الله » بالتخفيف والتشديد « من فضله » الوحي « على من يشاء » للرسالة « من عباده فباءوا » رجعوا « بغضب » من الله بكفرهم بما أنزل والتنكيرُ للتعظيم « على غضب » استحقوه من قبل بتضييع التوراة والكفر بعيسى « وللكافرين عذاب مُهين » ذو إهانة .
(trg)="s2.90"> انہوں نے اپنی جانوں کو بہت ہی بری چیز کے لیے بیچ ڈالا یہ کہ الله کی نازل کی ہوئی چیزوں کا اس ضد میں آ کر انکار کرنے لگے کہ وہ پنے فضل کو اپنے بندوں میں سے جس پر چاہتا ہے کیوں نازل کر دیتا ہے سوغضب پر غضب میں آ گئے اور کافروں کے لیے ذلت کا عذاب ہے
(src)="s2.91"> « وإذا قيل لهم آمِنوا بما أنزل الله » القرآن وغيره « قالوا نؤمن بما أنزل علينا » أي التوراة قال تعالى : « ويكفرون » الواو للحال « بما وراءه » سواه أو بعده من القرآن « وهو الحق » حال « مصدقاً » حال ثانية مؤكدة « لما معهم قل » لهم « فلم تقتلون » أي قتلتم « أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين » بالتوراة وقد نهيتم فيها عن قتلهم والخطاب للموجودين في زمن نبينا بما فعل آباؤهم لرضاهم به .
(trg)="s2.91"> اورجب ان سے کہا جاتا ہے کہ اس پر ایمان لاؤ جو الله نے نازل کیا ہے تو کہتے ہیں ہم تو اسی کو مانتے ہیں جو ہم پر اترا ہے اور اسے نہیں مانتے ہیں جو اس کے سوا ہے حالانکہ وہ حق ہے اور تصدیق کرنے والی ہے جو ان کے پاس ہے کہہ دو پھر تم کیوں اس سے پہلے الله کے نبیوں کو قتل کرتے رہے اگر تم مومن تھے
(src)="s2.92"> « ولقد جاءكم موسى بالبينات » بالمعجزات كالعصا واليد وفلق البحر « ثم اتخذتم العجل » إلَهاً « من بعده » من بعد ذهابه إلى الميقات ، « وأنتم ظالمون » باتخاذه .
(trg)="s2.92"> اور تمہارے پاس موسیٰ صریح معجزے لے کر آیا پھر تم نے اس کے بعد بچھڑے کو بنالیا اور تم ظالم تھے
(src)="s2.93"> « وإذ أخذنا ميثاقكم » على العمل بما في التوراة « و » قد « رفعنا فوقكم الطور » الجبل حين امتنعتم من قبولها ليسقط عليكم وقلنا « خذوا ما آتيناكم بقوة » بجد واجتهاد « واسمعوا » ما تؤمرون به سماع قبول « قالوا سمعنا » قولك « وعصينا » أمرك « وأشربوا في قلوبهم العجل » أي خالط حبه قلوبهم كما يخالط الشراب « بكفرهم ، قل » لهم « بئسما » شيئا « يأمركم به إيمانكم » بالتوراة عبادة العجل « إن كنتم مؤمنين » بها كما زعمتم . المعنى لستم بمؤمنين لأن الإيمان لا يأمر بعبادة العجل ، والمراد آباؤهم : أي فكذلك أنتم لستم بمؤمنين بالتوراة وقد كذَّبتم محمداً والإيمان بها لا يأمر بتكذيبه .
(trg)="s2.93"> اور جب ہم نے تم سے عہد لیا اور تم پر کوہِ طورکو اٹھایا کہ جو ہم نے تمہیں دیا ہے اسے مضبوطی سے پکڑو اور سنو انہوں نے کہا ہم نے سن لیا اور مانیں گے نہیں اور ان کے دلوں میں کفر کی وجہ سے بچھڑے کی محبت رچ گئی تھی کہہ دو اگر تم ایمان دار ہو تو تمہارا ایمان تمہیں بہت ہی برا حکم دے رہا ہے