# ar/jalalayn.xml.gz
# sd/amroti.xml.gz


(src)="s1.1"> « بسم الله الرحمن الرحيم »
(trg)="s1.1"> الله ٻاجھاري مھربان جي نالي سان ( شروع )

(src)="s1.2"> « الحمد لله » جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها من أنه تعالى : مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه ، والله علم على المعبود بحق « ربِّ العالمين » أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم ، وكل منها يُطلق عليه عالم ، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك ، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم ، وهو من العلامة لأنه علامة على موجده .
(trg)="s1.2"> سڀ ساراھ ( خاص ) جھانن جي پالڻھار الله کي جڳائي .

(src)="s1.3"> « الرحمن الرحيم » أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله .
(trg)="s1.3"> ( جو ) ٻاجھارو مھربان .

(src)="s1.4"> أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرًا فيه لأحد إلا الله تعالى بدليل « لمن الملك اليوم ؟ لله » ومن قرأ مالك فمعناه الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائمًا « كغافر الذنب » فصح وقوعه صفة لمعرفة .
(trg)="s1.4"> قيامت جي ڏينھن جو مالڪ ( آھي ) .

(src)="s1.5"> « إيَّاك نعبد وإياك نستعين » أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها .
(trg)="s1.5"> تنھنجي ئي عبادت ڪيون ٿا ۽ تو کان ئي مدد گھرون ٿا .

(src)="s1.6"> « اهدنا الصراط المستقيم » أي أرشدنا إليه ، ويبدَل منه :
(trg)="s1.6"> اسان کي سڌي واٽ ڏيکار .

(src)="s1.7"> « صراط الَّذين أنعمت عليهم » بالهداية ويبدل من الذين بصلته « غير المغضوب عليهم » وهم اليهود « ولا » وغير « الضالِّين » وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى . والله أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اَله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائما أبداً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
(trg)="s1.7"> جا انھن جي واٽ آھي جن تي فضل ڪيو اٿئي ، نه انھن جي ( واٽ ) جن تي ( تنھنجو ) ڏمر ٿيل آھي ۽ نه گمراھن جي ( واٽ ) .

(src)="s2.1"> « الم » الله أعلم بمراده بذلك .
(trg)="s2.1"> الٓمٓ

(src)="s2.2"> « ذلك » أي هذا « الكتاب » الذي يقرؤه محمد « لا ريب » لا شك « فيه » أنه من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم « هدىً » خبر ثان أي هاد « للمتقين » الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار .
(trg)="s2.2"> ھيءُ ڪتاب ، جنھن ۾ ڪو شڪ ڪونھي ، اُنھن خدا ترسن کي سِڌو رستو ڏيکاريندڙ آھي ،

(src)="s2.3"> « الذين يؤمنون » يصدِّقون « بالغيب » بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار « ويقيمون الصلاة » أي يأتون بها بحقوقها « ومما رزقناهم » أعطيناهم « ينفقون » في طاعة الله .
(trg)="s2.3"> جيڪي اڻ ڏٺي تي ايمان آڻيندا آھن ۽ نماز پڙھندا آھن ۽ کين جيڪي رزق ڏنوسين تنھن مان خرچيندا آھن .

(src)="s2.4"> « والذين يؤمنون بما أنزل إليك » أي القراَن « وما أنزل من قبلك » أي التوراة والإنجيل وغيرهما « وبالآخرة هم يوقنون » يعلمون .
(trg)="s2.4"> ۽ اُھي ( اي پيغمبر ) جيڪو ( قرآن ) تو ڏانھن لاٿو ويو ۽ جيڪي توکان اڳ ( ٻـين پيغمبرن تي ) لاٿو ويو تنھن کي مڃيندا آھن ۽ اُھي آخرت تي يقين رکندا آھن .

(src)="s2.5"> « أولئك » الموصوفون بما ذكر « على هدىّ من ربِّهم وأولئك هم المفلحون » الفائزون بالجنة الناجون من النار .
(trg)="s2.5"> اِھي ئي ( انھيءَ ) سڌي واٽ تي آھن جا سندن پالڻھار کان ( ڏسيل ) آھي ۽ اِھي ئي ڇوٽڪاري وارا آھن .

(src)="s2.6"> « إن الذين كفروا » كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما « سواء عليهم أأنذرتهم » بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه « أم لم تنذرهم لا يؤمنون » لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم ، والإنذار إعلام مع تخويف .
(trg)="s2.6"> بيشڪ جن انڪار ڪيو تن تي ( اي پيغمبر ! ) تنھنجو کين ڊيڄارين يا نه ڊيڄارين ( سو ) ھڪجھڙو آھي اِھي ايمان نه آڻيندا .

(src)="s2.7"> « ختم الله على قلوبهم » طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير « وعلى سمعهم » أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق « وعلى أبصارهم غشاوة » غطاء فلا يبصرون الحق « ولهم عذاب عظيم » قوي دائم .
(trg)="s2.7"> الله سندن دلين تي ۽ سندن ڪنن تي مُھر ھنئي آھي ، ۽ سندن اکين تي ڇَوڙُ ( چڙھيل ) آھي ۽ اُنھن لاءِ وڏو عذاب آھي .

(src)="s2.8"> ونزل في المنافقين : « ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر » أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام « وما هم بمؤمنين » روعي فيه معنى من ، وفي ضمير يقول لفظها .
(trg)="s2.8"> ۽ ماڻھن مان ڪي ( اھڙا ) آھن جي چوندا آھن ته الله ۽ قيامت جي ڏينھن کي مڃيوسين ۽ حقيقت ۾ اُھي مؤمن نه آھن .

(src)="s2.9"> « يخادعون الله والذين آمنوا » بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية « وما يخدعون إلا أنفسهم » لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة « وما يشعرون » يعلمون أن خداعهم لأنفسهم ، والمخادعة هنا من واحد كعاقبت اللص وذكر الله فيها تحسين ، وفي قراءة وما يخدعون .
(trg)="s2.9"> الله ۽ مومنن کي دلبو ڏيندا آھن ، ۽ حالانڪ پاڻ کان سواءِ ( ٻئي ڪنھن کي ) دلبو نه ڏيندا آھن ۽ نه سمجھندا آھن .

(src)="s2.10"> « في قلوبهم مرض » شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها « فزادهم الله مرضاً » بما أنزله من القرآن لكفرهم به « ولهم عذاب أليم » مؤلم « بما كانوا يُكذّبوِن » بالتشديد أي : نبي الله ، وبالتخفيف أي قولهم آمنا .
(trg)="s2.10"> سندن دلين ۾ ( منافقيءَ جي ) بيماري آھي پوءِ الله سندين بيماري وڌائي ، ۽ انھيءَ ڪري جو ( ھو ) ڪُوڙ ڳالھائيندا آھن انھن لاءِ ڏکوئيندڙ عذاب آھي .

(src)="s2.11"> « وإذا قيل لهم » أي لهؤلاء « لا تفسدوا في الأرض » بالكفر والتعويق عن الإيمان . « قالوا إنما نحن مصلحون » وليس ما نحن فيه بفساد . قال الله تعالى رداً عليهم .
(trg)="s2.11"> ۽ جڏھن کين چئبو آھي ته مُلڪ ۾ فساد نه وجھو ، چوندا آھن ته اسين سڌاريندڙ ئي آھيون .

(src)="s2.12"> « ألا » للتنبيه « إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون » بذلك .
(trg)="s2.12"> خبردار ! اِھي پاڻ فسادي آھن پر نه سمجھندا آھن .

(src)="s2.13"> « وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس » أصحاب النبي « قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء » الجهال أي لا نفعل كفعلهم . قال تعالى ردا َعليهم : « ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون » ذلك .
(trg)="s2.13"> ۽ جڏھن کين چئبو آھي ته جھڙي طرح ٻـين ماڻھن ايمان آندو آھي ( تھڙي طرح اوھين به ) ايمان آڻيو ( تڏھن ) چوندا آھن ته جئن بي سمجھن ايمان آندو آھي تئن ايمان آڻيون ڇا ؟ خبردار ، اُھي ئي بي سمجھ آھن پر نه ڄاڻندا آھن .

(src)="s2.14"> « وإذا لقوا » أصله لقيوا حذفت الضمة للاستثقال ثم الياء لالتقائها ساكنة مع الواو « الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا » منهم ورجعوا « إلى شياطينهم » رؤسائهم « قالوا إنا معكم » في الدين « إِنَّما نحن مستهزئون » بهم بإظهار الإيمان .
(trg)="s2.14"> ۽ جڏھن مؤمنن کي ملندا آھن ( تڏھن ) چوندا آھن ته اسان ايمان آندو آھي ، ۽ جڏھن پنھنجن شيطانن ( سردارن ) کي ھيڪلو ملندا آھن ( تڏھن ) چوندا آھن ته اسين ( پر ۾ ) اوھان سان آھيون اسين ( مؤمنن سان ) رڳو چٿر ڪندڙ آھيون .

(src)="s2.15"> « الله يستهزئ بهم » يجازيهم باستهزائهم « ويمدهم » يُمهلهم « في طغيانهم » بتجاوزهم الحد بالكفر « يعمهون » يترددون تحيراً حال .
(trg)="s2.15"> الله ساڻن چٿر ڪندو آھي ۽ انھن کي پنھنجي سرڪشي ۾ ڊيگھ ڏيندو آھي جو عقل جا انڌا آھن .

(src)="s2.16"> « أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى » أي استبدلوها به « فما ربحت تجارتهم » أي ما ربحوا فيها بل خسروا لمصيرهم إلي النار المؤبدة عليهم « وما كانوا مهتدين » فيما فعلوا .
(trg)="s2.16"> اِھي اُھي آھن جن ھدايت جي بدران گمراھي ڳڌي ، پوءِ سندن واپار کين فائدو نه ڏنو ۽ نڪي اُھي ھدايت وارا ٿيا .

(src)="s2.17"> « مثلهم » صفتهم في نفاقهم « كمثل الذي استوقد » أوقد « ناراً » في ظلمة « فلما أضاءت » أنارت « ما حوله » فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه « ذهب الله بنورهم » أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي « وتركهم في ظلمات لا يبصرون » ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمِنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب .
(trg)="s2.17"> سندن مثال انھيءَ جي مثال جھڙو آھي جنھن باھ ٻاري ، پوءِ جنھن مھل باھ پنھنجي آس پاس کي روشن ڪيو ( تنھن مھل ) الله سندن سوجھرو اجھايو ۽ کين اونداھيءَ ۾ ڇڏي ڏنائين جو نه ڏسن .

(src)="s2.18"> هم « صمٌّ » عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول « بكم » خرس عن الخير فلا يقولونه « عميٌ » عن طريق الهدى فلا يرونه « فهم لا يرجعون » عن الضلالة .
(trg)="s2.18"> ( اُھي ) ٻوڙا ، گونگا ، انڌا آھن پوءِ اُھي نه موٽندا .

(src)="s2.19"> « أو » مثلهم « كصيِّب » أي كأصحاب مطر وأصله صيوب من صاب يصوب أي ينزل « من السماء » السحاب « فيه » أي السحاب « ظلمات » متكاثفة « ورعد » هو الملك الموكَّل به وقيل صوته « وبرق » لمعان صوته الذي يزجره به « يجعلون » أي أصحاب الصيِّب « أصابعهم » أي أناملها « في آذانهم من » أجل « الصواعق » شدة صوت الرعد لئلا يسمعوها « حذر » خوف « الموت » من سماعها . كذلك هؤلاء : إذا نزل القرآن وفيه ذكر الكفر المشبه بالظلمات والوعيد عليه المشبه بالرعد والحجج البينة المشبهة بالبرق ، يسدون آذانهم لئلا يسمعوه فيميلوا إلى الإيمان وترك دينهم وهو عندهم موت « والله محيط بالكافرين » علماً وقدرة فلا يفوتونه .
(trg)="s2.19"> يا ( سندن مثال اُنھي ) آسماني برسات ( وارن ) جھڙو آھي جنھن ۾ اونداھيون ۽ گوڙ ۽ وڄ ھجي ، اُھي پنھنجيون آڱريون پنھنجن ڪنن ۾ ، ڪڙڪن کان موت جي ڀَو ڪري وجھن ، ۽ الله ڪافرن کي گھيرو ڪندڙ آھي .

(src)="s2.20"> « يكاد » يقرب « البرق يخطف أبصارهم » بأخذها بسرعة « كلما أضاء لهم مشوا فيه » أي في ضوئه « وإذا أظلم عليهم قاموا » وقفوا ، تمثيل لإزعاج ما في القرآن من الحجج قلوبهم وتصديقهم لما سمعوا فيه مما يحبون ووقوفهم عما يكرهون . « ولو شاء الله لذهب بسمعهم » بمعنى أسماعهم « وأبصارهم » الظاهرة كما ذهب بالباطنة « إن الله على كل شيء » شاءه « قدير » ومنه إذهاب ما ذكر .
(trg)="s2.20"> وڄ سندن اکين ( جي سوجھري کي ) اُمالڪ کسڻ تي ھُجي ، جڏھن انھن لاءِ چمڪي ته منجھس ھلن ٿا ، ۽ جڏھن مٿن اوندھ ڪري تڏھن بيھي رھن ٿا ، ۽ جيڪڏھن الله گھري ته سندن اکيون ۽ سندن ڪن ضرور وڃائي ڇڏي ، بيشڪ الله سڀ ڪنھن شيء تي وس وارو آھي .

(src)="s2.21"> « يا أيُّها الناس » أي أهل مكة « اعبدوا » وحِّدوا « ربَّكم الذي خلقكم » أنشأكم ولم تكونوا شيئاً « و » خلق « الذين من قبلكم لعلكم تتقون » بعبادته عقابَه ، ولعل : في الأصل للترجي ، وفي كلامه تعالى للتحقيق .
(trg)="s2.21"> اي ماڻھؤ پنھنجي انھيءَ پالڻھار جي عبادت ڪريو جنھن اوھان کي ۽ جي اوھان کان اڳ هُئا تن کي پيدا ڪيوته مانَ اوھين ڊڄو .

(src)="s2.22"> « الذي جعل » خلق « لكم الأرض فراشا » حال بساطا يفترش لا غاية في الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها « والسماء بناءً » سقفاً « وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من » أنواع « الثمرات رزقاً لكم » تأكلونه وتعلفون دوابكم « فلا تجعلوا لله أنداداً » شركاء في العبادة « وأنتم تعلمون » أنه الخالق ولا تخلقون ، ولا يكون إلهاً إلا من يخلق .
(trg)="s2.22"> جنھن اوھان لاءِ زمين کي وڇاڻو بڻايو ۽ آسمان کي ڇت ، ۽ ( مينھن جو ) پاڻي آسمان کان وسايائين پوءِ اُن سان ( ھر جنس جي ) ميون منجھان اوھان لاءِ روزي پيدا ڪيائين ، پوءِ اوھين ڄاڻ ھوندي الله سان ڪنھن کي شريڪ نه ڪريو .

(src)="s2.23"> « وإن كنتم في ريب » شك « مما نزلنا على عبدنا » محمد من القرآن أنه من عند الله « فأتوا بسورة من مثله » أي المنزل ومن للبيان أي هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب . والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات « وادعوا شهداءكم " آلهتكم التي تعبدونها » من دون الله » أي غيره لتعينكم « إن كنتم صادقين » في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاء مثله ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى :
(trg)="s2.23"> ۽ پنھنجي ٻانھي ( ﷴ ﷺ ) تي جيڪو ( قرآن ) لاٿوسون تنھن کان جيڪڏھن اوھين شڪ ۾ آھيوته جھڙيس ڪائي سُورة بڻائي آڻيو ، ۽ الله کان سواءِ پنھنجا مددگار ( به ) سڏيو جيڪڏھن سچا آھيو .

(src)="s2.24"> « فإن لم تفعلوا » ما ذكر لعجزكم « ولن تفعلوا » ذلك أبداً لظهور إعجازه- اعتراض « فاتقوا » بالإيمان بالله وانه ليس من كلام البشر « النارَ التي وقودها الناس » الكفار « والحجارة » كأصنامهم منها ، يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر ، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه « أعدَّت » هُيئت « للكافرين » يعذَّبون بها ، جملة مستأنفة أو حال لازمة .
(trg)="s2.24"> پوءِ جيڪڏھن نه ڪندؤ ، ۽ ڪري به ڪڏھن نه سگھندؤ ، ته انھيءَ باھ کان ڊڄو جنھن جو ٻل ماڻھو ۽ پھڻ آھن ، اُھا نه مڃيندڙن لاءِ تيار ڪئي وئي آھي .

(src)="s2.25"> « وَبَشِّر » أخبر « الذين آمنوا » صَّدقوا بالله « وعملوا الصالحات » من الفروض والنوافل « أن » أي بأن « لهم جناتِ » حدائق ذات أشجار ومساكن « تجري من تحتها » أي تحت أشجارها وقصورها « الأنهار » أي المياه فيها ، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز « كلما رزقوا منها » أطعموا من تلك الجنات . « من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي » أي مثل ما « رزقنا من قبل » أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة « وأُتوا به » أي جيئوا بالرزق « متشابهاً » يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما « ولهم فيها أزواج » من الحور وغيرها « مطهَّرة » من الحيض وكل قذر « وهم فيها خالدون » ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون . ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله : ( وإن يسلبهم الذباب شيئاً ) والعنكبوت في قوله ( كمثل العنكبوت ) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ؟ الخسيسة فأنزل الله .
(trg)="s2.25"> ۽ جن ايمان آندو ۽ چڱا ڪم ڪيا تن کي ھيءَ خوشخبري ڏي ته انھن لاءِ بھشت آھن جن جي ھيٺان واھيون پيون وھن ، جڏھن اُن مان ڪو به ميوو کاڄ لاءِ ڏنو پيو ويندن ( تنھن مھل ) پيا چوندا ته ھيءُ ( ميوو ) اُھو آھي جو اڳ اسان کي ڏنو ويو ھو ۽ اُھو ( شڪل ۾ ) ھڪ جھڙو ( پيو ) ڏبن ، ۽ انھن لاءِ منجھس پاڪ زالون آھن ۽ اُھي منجھس سدائين رھڻ وارا آھن .

(src)="s2.26"> « إن الله لا يستحيي أن يضرب » يجعل « مثلا » مفعول أول « ما » نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أيَّ مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني « بعوضة » مفرد البعوض وهو صغار البق « فما فوقها » أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم « فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه » أي المثل « الحق » الثابت الواقع موقعه « من ربِّهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً » تمييز أي بهذا المثل ، وما استفهام إنكار مبتدأ ، وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي : أيّ فائدة فيه قال الله تعالى في جوابهم « يضل به » أي بهذا المثل « كثيراً » عن الحق لكفرهم به « ويهدي به كثيراً » من المؤمنين لتصديقهم به « وما يضل به إلا الفاسقين » الخارجين عن طاعته .
(trg)="s2.26"> الله مڇر ۽ اُن کان وڌيڪ جي مثال ڏيڻ کان حياء ئي نه ڪندوآھي ، پوءِ جن ايمان آندو آھي سي ( پڪ ) ڄاڻندا آھن ته اُھو سندن پالڻھار وٽان ( آيل ) سچ آھي ، ۽ جن انڪار ڪيو سي چوندا آھن ته ھن مثال ڏيڻ ۾ الله جو ڇا مطلب آھي ؟ ( الله ) ان مثال ( ڏيڻ ) سببان گھڻن کي ڀلائيندو آھي ۽ ان سببان گھڻن کي سڌو رستو ڏيکاريندو آھي ، اُن سان اھڙن بي دينن کانسواءِ ( ٻي ڪنھين کي ) نه ڀلائيندو آھي .

(src)="s2.27"> « الذين » نعت « ينقضون عهد الله » ما عهده إليهم في الكتب من الإيمان بمحمد * « من بعد ميثاقه » توكيده عليهم « ويقطعون ما أمر الله به أن يوُصل » من الإيمان بالنبي والرحم وغير ذلك وأن بدل من ضمير به « ويفسدون في الأرض » بالمعاصي والتعويق عن الإيمان « أولئك » الموصوفون بما ذكر « هم الخاسرون » لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم .
(trg)="s2.27"> جيڪي الله جو انجام ان جي پڪي ڪرڻ کانپوءِ ڀڃندا آھن ، ۽ الله جن ڪمن جي ڳنڍڻ جو حڪم ڪيو آھي تن کي ڇنندا آھن ۽ مُلڪ ۾ فساد وجھندا آھن ، اُھي ئي ڇيئي وارا آھن .

(src)="s2.28"> « كيف تكفرون » يا أهل مكة « بالله و » قد « كنتم أمواتاً » نطفاً في الأصلاب « فأحياكم » في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم ، والاستفهام للتعجيب من كفرهم مع قيام البرهان أو للتوبيْخ « ثم يميتكم » عند انتهاء آجالكم « ثم يحييكم » بالبعث « ثم إليه ترجعون » تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم . وقال دليلا على البعث لما أنكروه .
(trg)="s2.28"> اوھين ھن ھوندي به الله کي ڪھڙي طرح نه ٿا مڃيو ؟ جو بي ساھا ھُيؤ پوءِ اوھان کي جيئرو ڪيائين ، وري اوھان کي ماريندو ، وري اوھان کي جياريندو ۽ وري ڏانھس موٽايا ويندؤ .

(src)="s2.29"> « هو الذي خلق لكم ما في الأرض » أي الأرض وما فيها « جميعاً » لتنتفعوا به وتعتبروا « ثم استوى » بعد خلق الأرض أي قصد « إلى السماء فسواهن » الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجمع الآيلة إليه : أي صيَّرها كما في آية أخرى ( فقضاهن ) « سبع سماوات وهو بكل شيء عليم » مجملا ومفصلا أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداءً وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم .
(trg)="s2.29"> اُھو ( الله ) آھي جنھن توھان ( جي فائدي ) لاءِ جيڪي مڙيئي ( شيون ) زمين ۾ آھن سي پيدا ڪيون ، وري آسمان ڏانھن متوجه ٿيو پوءِ اُنھن کي ست آسمان ڪري برابر بيھاريائين ، ۽ اُھو ( الله ) سڀڪنھن شيءِ کي ڄاڻندڙ آھي .

(src)="s2.30"> « و » اذكر يا محمد « إذ قال ربُّك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة » يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم « قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها » بالمعاصي « ويسفك الدماء » يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر والجبال « ونحن نسبِّح » متلبسين « بحمدك » أي نقول سبحان الله وبحمده « ونقِّدس لك » ننزهك عمالا يليق بك فاللام زائدة والجملة حال أي فنحن أحق بالاستخلاف « قال » تعالى « إني أعلم ما لا تعلمون » من المصلحة في استخلاف آدم ، وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم فقالوا لن يخلق ربنا خلقاً أكرم عليه منا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها ، بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسوَّاهُ ونفخ فيه الروح فصار حيواناً حسَّاساً بعد أن كان جماداً .
(trg)="s2.30"> ۽ ( اي پيغمبر ) جڏھن تنھنجي پالڻھار ملائڪن کي چيو ته آءٌ زمين ۾ ھڪ نائب مُقرر ڪرڻ وارو آھيان ، ( تڏھن ) چيائون ته ڇا منجھس اھڙي کي ٿو پيدا ڪرين جو منجھس فساد ڪندو ۽ ( ناحق ) رت ھاريندو ، ۽ اسين تنھنجي ساراہ سان ( تنھنجي ) پاڪائي واکاڻيون ٿا ۽ توکي پاڪ ڪري مڃيون ٿا ، فرمايائين ته جيڪي آءٌ ڄاڻندو آھيان سو توھان نٿا ڄاڻو .

(src)="s2.31"> « وعلَّم آدم الأسماء » أي أسماء المسميات « كلها » بأن ألقى في قلبه علمها « ثم عرضهم » أي المسميات وفيه تغليب العقلاء « على الملائكة فقال » لهم تبكيتاً « أنبئوني » أخبروني « بأسماء هؤلاء » المسميات « إن كنتم صادقين » في أني لا أخلق أعلم منكم أو أنكم أحق بالخلافة ، وجواب الشرط دل عليه ما قبله .
(trg)="s2.31"> ۽ ( الله ) آدم کي سڀني شين جا نالا سيکاريا وري اُھي شيون ملائڪن جي آڏو ڪيائين پوءِ فرمايائين ته جيڪڏھن سچا آھيو ته ھنن جا نالا ڏسيوم .

(src)="s2.32"> « قالوا سبحانك » تنزيهاً لك عن الاعتراض عليك « لا علم لنا إلا ما علمَّتنا » إياه « إنَّك أنت » تأكيد للكاف « العليم الحكيم » الذي لا يخرج شيء عن علمه وحكمته .
(trg)="s2.32"> چيائون ته تون پاڪ آھين جيڪي اسان کي ڄاڻايو اٿيئي تنھن کانسواءِ اسان کي ( ٻي ) ڪا خبر نه آھي ، بيشڪ تون ئي ڄاڻندڙ حڪمت وارو آھين .

(src)="s2.33"> « قال » تعالى « يا آدم أنبئهم » أي الملائكة « بأسمائهم » المسميات فسمى كل شيء باسمه وذكر حكمته التي خلق لها « فلما أنبأهم بأسمائهم قال » تعالى لهم موبخاً « ألم أقل لكم إنَّي أعلم غيب السماوات والأرض » ما غاب فيهما « وأعلم ما تبدون » ما تظهرون من قولكم أتجعل فيها الخ « وما كنتم تكتمون » تسرون من قولكم لن يخلق الله أكرم عليه منا ولا أعلم .
(trg)="s2.33"> ( الله ) چيو ته اي آدم انھن جا نالا کين ڏس ، پوءِ جڏھن کين انھن جا نالا ڏسيائين ( تڏھن الله ) چيو ته اوھان کي نه چيو ھوم ڇا ته آءٌ آسمانن ۽ زمين جو ڳجھ ڄاڻندو آھيان ۽ جيڪي پڌرو ڪيو ٿا ۽ جيڪي لڪايو ٿا سو به ڄاڻندو آھيان .

(src)="s2.34"> « و » اذكر « إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم » سجود تحية بالانحناء « فسجدوا إلا إبليس » هو أبو الجن كان بين الملائكة « أبى » امتنع من السجود « واستكبر » تكبَّر عنه وقال : أنا خير منه « وكان من الكافرين » في علم الله .
(trg)="s2.34"> ۽ جڏھن ملائڪن کي چيوسون ته آدم کي سجدو ڪريو تڏھن شيطان ڌاران ( ٻـين ) سجدو ڪيو ، ھن انڪار ڪيو ۽ ھٺ ڪيائين ۽ ڪافرن مان ٿيو .

(src)="s2.35"> « وقلنا يا آدم اسكن أنت » تأكيد للضمير المستتر ليعطف عليه « وزوجك » حواء بالمد وكان خلقها من ضلعه الأيسر « الجنة وكلا منها » أكلاً « رغداً » واسعا لاحجر فيه « حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة » بالأكل منها وهى الحنطة أو الكرم أو غيرهما « فتكونا » فتصيرا « من الظالمين » العاصين .
(trg)="s2.35"> ۽ چيوسون ته اي آدم تون ۽ تنھنجي زال بھشت ۾ ٽڪو ۽ جتان وڻيوَ تتان مزي سان کائو ، ۽ ھن وڻ کي ويجھا نه وڃجو نه ته ظالمن ( جي شمار ) مان ٿيندؤ .

(src)="s2.36"> « فأزلَّهما الشيطان » إبليس أذهبهما ، وفي قراءة ـ فأزالهما ـ نحَّاهما « عنها » أي الجنة بأن قال لهما : هل أدلُّكما على شجرة الخلد وقاسمهما بالله إنه لهما لمن الناصحين فأكلا منها « فأخرجهما مما كانا فيه » من النعيم « وقلنا اهبطوا » إلى الأرض أي أنتما بما اشتملتما عليه من ذريتكما « بعضكم » بعض الذرية « لبعض عدوُّ » من ظلم بعضكم بعضاً « ولكم في الأرض مستقرُّ » موضع قرار « ومتاع » ما تتمتعون به من نباتها « إلى حين » وقت انقضاء آجالكم .
(trg)="s2.36"> پوءِ شيطان اُتاھون انھن کي ٿيڙيو پوءِ جنھن ( مزي ) ۾ ھئا تنھن مان کين ( ٻاھر ) ڪڍيائين ، ۽ چيوسون ته ( بھشت مان ) نڪري ھيٺ ٿيو اوھين ھڪ ٻئي جا ويري آھيو ، ۽ اوھان لاءِ ڪنھن وقت تائين زمين ۾ رھڪ جو ھنڌ ۽ ( گذران جو ) سامان ( ٺھرايل ) آھي .

(src)="s2.37"> « فتلقى آدمُ من ربِّه كلماتٍ » ألهمه إياها وفي قراءة بنصب آدم ورفع كلمات ، أي جاءه وهى ( ربَّنا ظلمنا أنفسا ) الآية فدعا بها « فتاب عليه » قبل توبته « إنه هو التواب » على عباده « الرحيم » بهم .
(trg)="s2.37"> پوءِ آدم پنھنجي پالڻھار وٽان ڪي لفظ سکيا پوءِ ( الله ) سندس توبه قبول ڪئي ، بيشڪ اُھو ئي توبه قبوليندڙ مھربان آھي .

(src)="s2.38"> « قلنا اهبطوا منها » من الجنة « جميعاً » كرره ليعطف عليه « فإما » فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة « يأتينكم مني هدىً » كتاب ورسول « فمن تبع هداي » فآمن بي وعمل بطاعتي « فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون » في الآخرة بأن يدخلوا الجنة .
(trg)="s2.38"> چيوسين ته منجھانئس سڀ لھي ھيٺ وڃو ، پوءِ جڏھن مون وٽان اوھان وٽ ڪا ھدايت اچي تڏھن جيڪي منھنجي ھدايت تي ھلندا تن کي ڪو ڀؤ ڪونھي ۽ نڪي اُھي غمگين رھندا .

(src)="s2.39"> « والذين كفروا وكذبوا بآياتنا » كتبنا « أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون » ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون .
(trg)="s2.39"> ۽ جن نه مڃيو ۽ اسانجي آيتن کي ڪُوڙو ڄاتو سي دوزخي آھن ، اُھي منجھس سدائين رھڻ وارا آھن .

(src)="s2.40"> « يا بنى إسرائيل » أولاد يعقوب « اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » أي على آبائكم من الإنجاء من فرعون وفلق البحر وتظليل الغمام وغير ذلك بأن تشكروها بطاعتي « وأوفوا بعهدي » الذي عهدته إليكم من الإيمان بمحمد « أوف بعهدكم » الذي عهدت إليكم من الثواب عليه بدخول الجنة « وإياي فارهبون » خافونِ في ترك الوفاء به دون غيري .
(trg)="s2.40"> اي يعقوب جي اولاد اُھو منھنجو ڳڻ ياد ڪريو جيڪو مون توھان تي ڪيو ۽ منھنجو انجام پاڙيو ته آءٌ ( به ) اوھان جو انجام پاڙيان ۽ رڳو مون کان ڊپ رکو .

(src)="s2.41"> « وآمنوا بما أنزلت » من القرآن « مصدِّقاً لما معكم » من التوراة بموافقته له في التوحيد والنبوة « ولا تكونوا أوَّل كافر به » من أهل الكتاب لأنَّ خلفكم تبع لكم فإثمهم عليكم « ولا تشتروا » تستبدلوا « بآياتي » التي في كتابكم من نعت محمد « ثمناً قليلا » عوضاً يسيرا من الدنيا أي لا تكتموها خوف فوات ما تأخذونه من سفلتكم « وإياي فاتقون » خافون في ذلك دون غيري .
(trg)="s2.41"> ۽ ( اي بني اسرائيل ) جيڪو اوھان وٽ آھي ( يعني توريت ) تنھن کي سچو ڪندڙ جيڪو ( قرآن ﷴ ﷺ تي ) لاٿم تنھنکي مڃيو ۽ ان جا پھريان منڪر نه ٿيو ، ۽ منھنجي آيتن کي ( دنيا جي ) ٿوري ملھ سان نه وڪڻو ، ۽ رڳو مون کا ڊڄو .

(src)="s2.42"> « ولا تلبسوا » تخلطوا « الحق » الذي أنزلت عليكم « بالباطل » الذي تفترونه « و » لا « تكتموا الحق » نعت محمد « وأنتم تعلمون » أنه حق .
(trg)="s2.42"> ۽ سچ کي ڪوڙ سان نه ملايو ۽ نڪي اوھين ڄاڻ ھوندي به سچ لڪايو .

(src)="s2.43"> « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين » صلوا مع المصلين محمد وأصحابه ، ونزل في علمائهم وكانوا يقولون لأقربائهم المسلمين اثبتوا على دين محمد فإنه الحق .
(trg)="s2.43"> ۽ نماز پڙھو ۽ زڪوٰة ڏيو ۽ رڪوع ڪندڙن سان گڏجي رڪوع ڪيو .

(src)="s2.44"> « أتأمرون الناس بالبر » بالإيمان بمحمد « وتنسون أنفسكم » تتركونها فلا تأمرونها به « وأنتم تتلون الكتاب » التوراة وفيها الوعيد على مخالفة القول العمل « أفلا تعقلون » سوء فعلكم فترجعون ، فجملة النسيان محل الاستفهام الإنكاري .
(trg)="s2.44"> ماڻھن کي چڱائيءَ جو حڪم ڪريو ٿا ۽ پاڻ کي وساريو ٿا ؟ ھن ھوندي به جو توھين ڪتاب پڙھو ٿا ، پوءِ ڇو نه ٿا سمجھو ؟

(src)="s2.45"> « واستعينوا » اطلبوا المعونة على أموركم « بالصبر » الحبس للنفس على ما تكره « والصلاة » أفردها بالذكر تعظيما لشأنها وفي الحديث ( كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة ) وقيل الخطاب لليهود لما عاقهم عن الإيمان الشره وحب الرياسة فأمروا بالصبر وهو الصوم لأنه يكسر الشهوة والصلاة لأنها تورث الخشوع وتنفي الكبر « وإنها » أي الصلاة « لكبيرة » ثقيلة « إلا على الخاشعين » الساكنين إلى الطاعة .
(trg)="s2.45"> ۽ صبر ۽ نماز سان مدد وٺو ، ۽ اُھا انھن آزي ڪندڙن کانسواءِ ٻـين کي ضرور ڏکي ( لڳندي ) آھي .

(src)="s2.46"> « الَّذين يظنون » يوقنون « أنهم ملاقو ربِّهم » بالبعث « وأنهم إليه راجعون » في الآخرة فيجازيهم .
(trg)="s2.46"> جيڪي پڪ ڀائيندا آھن ته اُھي پنھنجي پالڻھار کي ملڻ وارا آھن ۽ اُھي ڏانھس موٽڻ وارا آھن .

(src)="s2.47"> « يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » بالشكر عليها بطاعتي « وأني فضَّلتكم » أي آباءكم « على العالمين » عالمي زمانهم .
(trg)="s2.47"> اي بني اسرائيلو اُھو منھنجو ڳڻ ياد ڪريو جيڪو مون اوھان تي ڪيو ۽ مون اوھان کي جھان ( وارن ) تي سڳورو ڪيو .

(src)="s2.48"> « واتقوا » خافوا « يوما لا تجزي » فيه « نفس عن نفسٍ شيئاً » وهو يوم القيامة « ولا تُقبل » بالتاء والياء « منها شفاعة » أي ليس لها شفاعة فتقبل ( فما لنا من شافعين ) « ولا يؤخذ منها عدل » فداء « ولا هم ينصرون » يمنعون من عذاب الله .
(trg)="s2.48"> ۽ اُنھيءَ ڏينھن کان ڊڄو جنھن ۾ ڪو ( به ) ڪنھين کان ڪجھ به ٽاري نه سگھندو ۽ نڪي کانئس ڪا پارت قبول ڪبي ۽ نڪي کانئس ڪو عِوض وٺبو نڪي کين مدد ڏبي .

(src)="s2.49"> « و » اذكروا « إذ نجيناكم » أي آباءكم ، والخطاب به وبما بعده للموجودين في زمن نبينا بما أنعم الله على آبائهم تذكيراً لهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا « من آل فرعون يسومونكم » يذيقونكم « سوء العذاب » أشده والجملة حال من ضمير نجيناكم « يُذبّحون » بيان لما قبله « أبناءكم » المولودين « ويستحيون » يستبقون « نساءكم » لقول بعض الكهنة له إن مولوداً يولد في بني إسرائيل يكون سبباً لذهاب ملكك « وفي ذلكم » العذاب أو الإنجاء « بلاء » ابتلاء أو إنعام « من ربكم عظيمْ » .
(trg)="s2.49"> ۽ ( ھي ڳڻ به ياد ڪريو ) ته جڏھن اوھان کي فرعون جي ماڻھن کان ڇڏايوسون جي اوھان کي ڏاڍو ايذاءُ چکائيندا ھئا ، جو اوھان جا پُٽ ڪھندا ھئا ۽ اوھان جون ڌيئرون جيئريون ڇڏيندا ھئا ، ۽ اُن ۾ اوھان جي پالڻھار کان اوھان لاءِ وڏي پرک ھُئي .

(src)="s2.50"> « و » اذكروا « إذا فرقنا » فلقنا « بكم » بسببكم « البحر » حتى دخلتموه هاربين من عدوكم « فأنجيناكم » من الغرق « وأغرقنا آل فرعون » قومه معه « وأنتم تنظرون » إلى انطباق البحر عليهم
(trg)="s2.50"> ۽ ( ياد ڪريو ته ) جڏھن اوھان لاءِ سمنڊ کي چيريوسون پوءِ اوھان کي ( ٻڏڻ کان ) بچايوسون ۽ فرعون جي ماڻھن کي ٻوڙيوسون ۽ اوھين ڏسندا رھيؤ .

(src)="s2.51"> « وإذا واعدنا » بألف ودونها « موسى أربعين ليلة » نعطيه عند انقضائها التوراة لتعلموا بها « ثم اتخذتم العجل » الذي صاغه لكم السامري إلهاً « من بعده » أي بعد ذهابه إلى ميعادنا « وأنتم ظالمون » باتخاذه لوضعكم العبادة في غير محلها .
(trg)="s2.51"> ۽ ( ياد ڪريو ته ) جڏھن موسىٰ کي چاليھن راتين جو انجام ڏنوسون وري ان ( جي وڃڻ ) کانپوءِ گابي کي ( خدا ڪري ) ورتؤ ۽ اوھين ظلم ڪندڙ ھيؤ .

(src)="s2.52"> « ثم عفونا عنكم » محونا ذنوبكم « من بعد ذلك » الاتخاذ « لعلّكم تشكرون » نعمتنا عليكم
(trg)="s2.52"> وري اُن کان پوءِ اوھان کان ٽارو ڪيوسون ته مان اوھين شڪرانو ڪريو .

(src)="s2.53"> « وإذ آتينا موسى الكتاب » التوراة « والفرقان » عطف تفسير ، أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام « لعلكم تهتدون » به من الضلال .
(trg)="s2.53"> ۽ ( ياد ڪريو ته ) جڏھن موسىٰ کي ڪتاب ۽ ( سچ ۽ ڪوڙجي وچ ۾ ) سنڌو وجھندڙ ڏنوسين ته مان اوھين ھدايت وارا ٿيو .

(src)="s2.54"> « وإذ قال موسى لقومه » الذين عبدوا العجل « يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل » إلهاً « فتوبوا إلى بارئكم » خالقكم من عبادته « فاقتلوا أنفسكم » أي ليقتل البريءُ منكم المجرم « ذلكم » القتل « خير لكم عند بارئكم » فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا « فتاب عليكم » قبل توبتكم « أنه هو التواب الرحيم » .
(trg)="s2.54"> ۽ ( ياد ڪريو ته ) جڏھن موسىٰ پنھنجي قوم کي چيو ته اي منھنجي قوم اوھان گابي کي خُدا ڪري وٺڻ سببان پاڻ تي ظلم ڪيو آھي تنھنڪري پنھنجي پالڻھار ڏانھن موٽو ۽ پاڻ کي ڪُھو ، اھو اوھان لاءِ توھان جي پيدا ڪندڙ وٽ چڱو آھي ، پوءِ اوھان تي ٻاجھ ڪيائين ، بيشڪ اُھو ئي معافي ڏيندڙ مھربان آھي .

(src)="s2.55"> « وإذ قلتم » وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه « يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة » عيانا « فأخذتكم الصاعقة » الصيحة فمتم « وأنتم تنظرون » ما حل بكم .
(trg)="s2.55"> ۽ ( ياد ڪريو ته ) جڏھن اوھان چيو ته اي موسىٰ جيستائين الله چٽو ( نه ) ڏسنداسون تيستائين توکي ڪڏھن به نه مڃينداسون پوءِ اوھان تي وڄ اچي ڪڙڪي ۽ اوھين ڏسندا رھيؤ .

(src)="s2.56"> « ثم بعثناكم » أحييناكم « من بعد موتكم لعلكم تشكرون » نعمتنا بذلك .
(trg)="s2.56"> وري اوھان جي مرڻ کان پوءِ اوھان کي جيئرو ڪيوسون ته مانَ اوھين شڪرانو ڪريو .

(src)="s2.57"> « وظلَّلنا عليكم الغمام » سترناكم بالسحاب الرقيق من حر الشمس في التيه « وأنزلنا عليكم » فيه « المن والسلوى » هما الترنجبين والطير السماني بتخفيف الميم والقصر ، وقلنا : « كلوا من طيبات ما رزقناكم » ولا تدَّخروا ، فكفروا النعمة وادخروا فقطع عنهم « وما ظلمونا » بذلك « ولكن كانوا أنفسهم يظلمون » لأن وباله عليهم .
(trg)="s2.57"> ۽ اوھان تي ڪڪر جي ڇانوَ ڪئي سون ۽ اوھان تي مَنّ ۽ سلوىٰ لاٿاسون ، ته جيڪي اوھان کي سٺين شين مان رزق ڏنوسين سو کائو ، ۽ اسان تي ( ڪي ) ظلم نه ڪيائون پر پاڻ تي ظلم ڪندا ھئا .

(src)="s2.58"> « وإذ قلنا » لهم بعد خروجهم من التيه « ادخلوا هذه القرية » بيت المقدس أو أريحا « فكلوا منها حيث شئتم رغدا » واسعا لاَ حَجْرَ فيه « وادخلوا الباب » أي بابها « سجداً » منحنين « وقولوا » مسألتنا « حطة » أي أن تحط عنا خطايانا « نغفر » وفي قراءة بالياء والتاء مبنياً للمفعول فيهما « لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين » بالطاعة ثواباً .
(trg)="s2.58"> ۽ جڏھن چيوسون ته ھِن ڳوٺ ۾ گھِڙو پوءِ منجھانئس جتان وڻيوَ تتان مزي سان کائو ۽ دروازي کان سجدو ڪندڙ ٿي لنگھو ۽ چئو ته اسان جا ڏوھ بخش ته اوھان جون مدايون اوھان کي بخشيون ، ۽ چڱائي ڪندڙن کي سگھو وڌائينداسون .

(src)="s2.59"> « فبدل الذين ظلموا » منهم « قولا غير الذي قيل لهم » فقالوا : حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم « فأنزلنا على الذين ظلموا » فيه وضع الظاهر موضع المضمر مبالغة في تقبيح شأنهم « رجزاً » عذاباً طاعوناً « من السماء بما كانوا يفسقون » بسب فسقهم أي خروجهم عن الطاعة فهلك منهم في ساعة سبعون ألفاً أو أقل .
(trg)="s2.59"> پوءِ ظالمن جيڪي کين چيو ويو تنھن ڳالھ کي مٽائي ٻيو چيو پوءِ اُنھن ظالمن تي سندن بڇڙي ھجڻ سببان آسمان کان عذاب لاٿوسون .

(src)="s2.60"> « و » اذكر « إذ استسقى موسى » أي طلب السقيا « لقومه » وقد عطشوا في التيه « فقلنا اضرب بعصاك الحجر » وهو الذي فر بثوبه خفيف مربع كرأس الرجل رخام أو كذان فضربه « فانفجرت » انشقت وسالت « منه اثنتا عشرة عيناً » بعدد الأسباط « قد علم كل أناس » سبط منهم « مشربهم » موضع شربهم فلا يشركهم فيه غيرهم وقلنا لهم « كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين » حال مؤكدة لعاملها من عثى بكسر المثلثة أفسد .
(trg)="s2.60"> ۽ ( ياد ڪر ته ) جڏھن موسىٰ پنھنجي قوم لاءِ پاڻي گھريو تڏھن چيوسون ته پنھنجي لٺ پھڻ کي ھڻ ، پوءِ منجھانئس ٻارھن واھيون ڦاٽي نڪتيون ، سڀڪنھن ماڻھو بيشڪ پنھنجو تڙ سُڃاتو ، ( چيوسون ته ) الله جي رزق مان کائو پيو ۽ زمين ۾ فسادي ٿي بگيڙ نه وجھو .

(src)="s2.61"> « وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام » أي نوع منه « واحد » وهو المن والسلوى « فادع لنا ربَّك يُخرج لنا » شيئاً « مما تنبت الأرض من » للبيان « بقلها وقثائها وفومها » حنطتها « وعدسها وبصلها قال » لهم موسى « أتستبدلون الذي هو أدنى » أخس « بالذي هو خير » أشرف أي أتأخذونه بدله ، والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعوا فدعا الله تعالى فقال تعالى « اهبطوا » انزلوا « مصراً » من الأمصار « فإن لكم » فيه « ما سألتم » من النبات « وضُربت » جعلت « عليهم الذلة » الذل والهوان « والمسكنة » أي أثر الفقر من السكون والخزي فهي لازمة لهم ، وإن كانوا أغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته « وباءُوا » رجعوا « بغضب من الله ذلك » أي الضرب والغضب « بأنهم » أي بسبب أنهم « كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين » كزكريا ويحيى « بغير الحق » أي ظلماً « ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون » يتجاوزون الحد في المعاصي وكرره للتأكيد .
(trg)="s2.61"> ۽ جڏھن چيوَ ته اي موسىٰ ھڪ طعام تي ڪڏھن به صبر نه ڪنداسون تنھنڪري پنھنجي پالڻھار کان اسان لاءِ ( دُعا ) گھر ته زمين جيڪو پنھنجو ساڳ ۽ پنھنجا بادرنگ ۽ پنھنجي ڪڻڪ ۽ پنھنجي مُھري ۽ پنھنجا بصر ڄمائيندي آھي سي اسان لاءِ پيدا ڪري ، چيائين ته جيڪي چڱيون آھن سي سادين سان ڇو ٿا مٽايو ؟ ( جي نٿا رھو ته ) ڪنھن شھر ۾ لھي وڃو ۽ پوءِ جيڪي گھرو ٿا سو سڀ اوھان لاءِ ( اُتي موجود ) آھي ، خواري ۽ محتاجي مٿن ھنئي وئي ۽ الله جي ڏمر ھيٺ وريا ، ھِيءُ ھن ڪري آھي جو اُنھن الله جي حڪمن کي نه ٿي مڃيو ۽ پيغمبرن کي ناحق ٿي ڪُٺائون ، اھو ڪم بي فرمانيءَ سببان ٿي ڪيائون ۽ حد کان لنگھندڙ ھوا .

(src)="s2.62"> « إن الذين آمنوا » بالأنبياء من قبل « والذين هادوا » هم اليهود « والنصارى والصابئين » طائفة من اليهود أو النصارى « من آمن » منهم « بالله واليوم الآخر » في زمن نبينا « وعمل صالحاً » بشريعته « فلهم أجرهم » أي ثواب أعمالهم « عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون » رُوعي في ضمير آمن وعمل لفظ من وفيما بعده معناها .
(trg)="s2.62"> مؤمنن ۽ يھودين ۽ نصارن ۽ صابين منجھان جن الله ۽ قيامت جي ڏينھن کي مڃيو ۽ چڱا ڪم ڪيا تن لاءِ سندن پالڻھار وٽ سندن اجر آھي ، ۽ کين نڪي ڀؤ آھي ۽ نڪي اُھي غمگين رھندا .

(src)="s2.63"> « و » اذكر « إذ أخذنا ميثاقكم » عهدكم بالعمل بما في التوراة « و » قد « رفعنا فوقكم الطور » الجبل اقتلعناه من أصله عليكم لما أبيتم قبولها وقلنا « خذوا ما آتيناكم بقوة » بجد واجتهاد « واذكروا ما فيه » بالعمل به « لعلكم تتقون » النار أو المعاصي .
(trg)="s2.63"> ۽ جڏھن اوھان کان انجام ورتوسين ۽ اوھان جي مٿان ( جبل ) طور کي کڙو ڪيوسون ، ( تڏھن چيوسون ته ) جيڪو ( توريت ) اوھانکي ڏنوسون سوگھو وٺو ۽ جيڪي منجھس آھي سو ياد ڪريو مانَ اوھين ڊڄو .

(src)="s2.64"> « ثم توليتم » أعرضتم « من بعد ذلك » الميثاق عن الطاعة « فلولا فضل الله عليكم ورحمته » لكم بالتوبة أو تأخير العذاب « لكنتم من الخاسرين » الهالكين .
(trg)="s2.64"> وري اُن کانپوءِ اوھين ڦريؤ ، پوءِ جڏھن اوھان تي الله جو فضل ۽ سندس ٻاجھ نه ٿئي ھا ته اوھين ضرور ڇيئي وارن مان ٿيو ھا .

(src)="s2.65"> « ولقد » لام قسم « علمتم » عرفتم « الذين اعتدوا » تجاوزوا الحد « منكم في السبت » بصيد السمك وقد نهيناهم عنه وهم أهل آيلة « فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين » مبعدين فكانوا وهلكوا بعد ثلاثة أيام .
(trg)="s2.65"> ۽ انھن کي بيشڪ ڄاتو اٿو جي اوھان مان ڇنڇر بابت حد کان لنگھيا پوءِ کين چيوسين ته خوار ڀولڙا ٿيو .

(src)="s2.66"> « فجعلناها » أي تلك العقوبة « نكالاً » عبرة مانعة من ارتكاب مثل ما عملوا « لما بين يديها وما خلفها » أي للأمم التي في زمانها وبعدها « وموعظة للمتقين » الله وخصوا بالذكر لأنهم المنتفعون بخلاف غيرهم .
(trg)="s2.66"> پوءِ اُن ( قصّه ) کي اُن ڳوٺ جي آس پاس وارن ۽ اُنھن جي پوين لاءِ عبرت ۽ خُدا ترسن لاءِ نصيحت ڪئي سون .

(src)="s2.67"> « و » اذكر « إذ قال موسى لقومه » وقد قُتل لهم قتيل لا يُدرى قاتله وسألوه أن يدعو الله أن يبينه لهم فدعاه « إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزواً » مهزوءاً بنا حيث تجيبنا بمثل ذلك « قال أعوذ » أمتنع « بالله أن أكون من الجاهلين » المستهزئين .
(trg)="s2.67"> ۽ جڏھن موسىٰ پنھنجي قوم کي چيو ته الله اوھان کي ڳـئون ڪُھڻ جو حڪم ڪري ٿو ، ( تڏھن ) چيائون ته تون اسان سان چٿر ڪرڻ لڳين ٿو ڇا ؟ ( موسىٰ ) چيو ته آءٌ الله کان جاھلن مان ھجڻ جي پناہ گُھران ٿو .

(src)="s2.68"> فلما علموا أنه عزم « قالوا ادع لنا ربك يبيّن لنا ما هي » أي ما سنها « قال » موسى « إنه » أي الله « يقول إنها بقرة لا فارضٌ » مسنة « ولا بكرٌ » صغيرة « عوانٌ » نصف « بين ذلك » المذكور من السنين « فافعلوا ما تؤمرون » به من ذبحها .
(trg)="s2.68"> چيائون ته اسان لاءِ پنھنجي پالڻھار کان دُعا گھر ته اسان لاءِ چٽائي ڪري ته اُھا ( ڳـئون ) ڪھڙي ( قسم جي ) آھي ، ( موسىٰ ) چيو ته الله چوي ٿو ته اُھا ڳـئون نڪي پوڙھي ۽ نڪي جوان آھي ، اِنھي وچ ۾ وچٿري آھي ، پوءِ جيڪي اوھان کي حڪم ڏنو ويو سو ڪريو .

(src)="s2.69"> « قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها » شديد الصفرة ، « تسر الناظرين » إليها بحسنها أي تعجبهم .
(trg)="s2.69"> چيائون ته پنھنجي پالڻھار کان اسان لاءِ دُعا گُھرته اسان لاءِ چٽائي ڪري ته ان جو رنگ ڪھڙو آھي ، ( موسىٰ ) چيو ته الله چوي ٿو ته اُھا ڳـئون ھيڊي ڪڪڙي آھي سندس رنگ ڳوڙھو ھيڊو آھي ڏسندڙن کي سُرھائي ڏيندي آھي .

(src)="s2.70"> « قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي » أسائمة أم عاملة « إن البقر » أي جنسه المنعوت بما ذكر « تشابه علينا » لكثرته فلم نهتد إلى المقصودة « وإنا إن شاء الله لمهتدون » إليها وفي الحديث ( لو لم يستثنوا لما بينت لهم لآخر الأبد ) .
(trg)="s2.70"> چيائون ته پنھنجي پالڻھار کان اسان لاءِ دُعا گھر ته اسان لاءِ چٽائي ڪري ته اُھا ( ڳـئون ) ڪھڙي ( پارين ) آھي ڇوته ڳـئون اسان وٽ ( پاڻ جھڙين ۾ ) گڏيل آھي ، ۽ جيڪڏھن الله گھريو ته اسين ضرور لھنداسين .

(src)="s2.71"> « قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول » غير مذللة بالعمل « تثير الأرض » تقلبها للزراعة والجملة صفة ذلول داخلة في النهي « ولا تسقي الحرث » الأرض المهيأة للزراعة « مسلمة » من العيوب وآثار العمل « لا شية » لون « فيها » غير لونها « قالوا الآن جئت بالحق » نطقت بالبيان التام فطلبوها فوجدوها عند الفتى البار بأمه فاشتروها بملء مسكها ذهبا « فذبحوها وما كادوا يفعلون » لغلاء ثمنها وفي الحديث : ( لو ذبحوا أي بقرة كانت لأجزأتهم ولكن شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ) .
(trg)="s2.71"> ( موسىٰ ) چيو ته الله چوي ٿو ته اُھا اھڙي ڳـئون آھي ( جو ) نڪي وھو آھي جو ھر کيڙي ۽ نڪي پوک پياري ، اڻ وڍ آھي منجھس ڪو دٻڪ ڪونھي ، چيائون ته ھاڻي تو پورو پار آندو ، پوءِ اُن کي ڪُٺائون ۽ ( انھي ڪم ) ڪرڻ تي نه ھوا .

(src)="s2.72"> « وإذا قتلتم نفساً فأدّارأتم » فيه إدغام التاء في الأصل في الدال أي تخاصمتم وتدافعتم « فيها والله مخرج » مظهر « ما كنتم تكتمون » من أمرها وهذا اعتراض وهو أول القصة .
(trg)="s2.72"> ۽ جڏھن ھڪ شخص کي ڪُٺوَ تڏھن ان ( جي ماريندڙ ) بابت تڪرار ڪيوَ ، ۽ جيڪي لڪائيندا آھيو سو الله پڌرو ڪندڙ آھي .

(src)="s2.73"> « فقلنا اضربوه » أي القتيل « ببعضها » فضرب بلسانها أو عَجْب ذنبها فحييَ وقال : قتلني فلان وفلان لاِبْنيْ عمه ومات فحرما الميراث وقتلا ، قال تعالى : « كذلك » الإحياء « يحيي الله الموتى ويريكم آياته » دلائل قدرته « لعلكم تعقلون » تتدبرون فتعلمون أن القادر على إحياء نفس واحدة قادر على إحياء نفوس كثيرة فتؤمنون .
(trg)="s2.73"> پوءِ چيوسين ته سندس ( گوشت جو ) ڪُجھ ڀاڱو اُن ( مئل ) کي ھڻو ، اھڙي طرح الله مئلن کي جياريندو آھي ۽ اوھان کي پنھنجيون نشانيون ڏيکاريندو آھي ته مانَ اوھين سمجھو .

(src)="s2.74"> « ثم قست قلوبكم » أيها اليهود صلبت عن قبول الحق « من بعد ذلك » المذكور من إحياء القتيل وما قبله من الآيات « فهي كالحجارة » في القسوة « أو أشد قسوة » منها « وإن من الحجارة لما يتفجَّر منه الأنهار وإن منها لما يشقق » فيه إدغام التاء في الأصل في الشين « فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط » ينزل من علو إلى أسفل « من خشية الله » وقلوبكم لا تتأثر ولا تلين ولا تخشع « وما الله بغافل عما تعلمون » وإنما يؤخركم لوقتكم وفي قراءة بالتحتانية وفيه التفات عن الخطاب .
(trg)="s2.74"> وري ان کانپوءِ اوھان جون دليون ڏاڍيون ٿيون پوءِ پھڻ وانگر بلڪ ڏاڍيون سخت آھن ، ۽ پھڻن مان ڪي اھڙا ( به ) آھن جو منجھائن واھيون ڦاٽي نڪرنديون آھن ، ۽ منجھائن ڪو ڦاٽندو آھي پوءِ منجھانئس پاڻي نڪرندو آھي ، ۽ منجھائس ڪو الله جي ڀؤ کان ڪرندو آھي ، ۽ جيڪي ڪندا آھيو تنھن کان الله بيخبر نه آھي .

(src)="s2.75"> « أفتطعمون » أيها المؤمنون « أن يؤمنوا لكم » أي اليهود لكم . « وقد كان فريق » طائفة « منهم » أحبارهم « يسمعون كلام الله » في التوراة « ثم يحرّفونه » يغيرونه « من بعد ما عقلوه » فهموه « وهم يعلمون » أنهم مفترون والهمزة للإنكار أي لا تطمعوا فلهم سابقة بالكفر .
(trg)="s2.75"> ( اي مسلمانؤ ! اوھين يھودين ۾ ) پاڻ لاءِ فرمانبردار ھجڻ جو ھِن ھوندي به اڃان آسرو رکو ٿا ڇا ؟ جو بيشڪ منجھائن ھڪ ٽولي اِھڙي آھي جو الله جو ڪلام ٻڌندا آھن وري ان جي سمجھڻ کان پوءِ اُھي ڄاڻ ھوندي ان کي مٽائيندا آھن .

(src)="s2.76"> « وإذا لقوا » أي منافقوا اليهود « الذين آمنوا قالوا آمنا » بأن محمداً نبي وهو المبشر به في كتابنا « وإذا خلا » رجع « بعضهم إلى بعض قالوا » أي رؤساؤهم الذين لم ينافقوا لمن نافق « أتحدثونهم » أي المؤمنين « بما فتح الله عليكم » أي عرَّفكم في التوراة من نعت محمد * « ليحاجوكم » ليخاصموكم واللامُ للصيرورة « به عند ربكم » في الآخرة ويقيموا عليكم الحجة في ترك اتِّباعه مع علمكم بصدقه « أفلا تعقلون » أنهم يحاجونكم إذا حدثتموهم فتنتهوا .
(trg)="s2.76"> ۽ جڏھن مؤمنن کي ملندا آھن تڏھن چوندا آھن ته مڃيوسين ، ۽ جڏھن ھڪ ٻئي کي ھيڪلو ملندا آھن ( تڏھن پاڻ ۾ ) چوندا آھن ته جيڪي الله اوھان تي کوليو آھي تنھن جي ڳالھ ساڻن ڇو ڪندا آھيو ته اِن سببان اوھان جي پالڻھار وٽ اوھان تي حجت وٺندا رھن ، اوھين ڇونه سمجھندا آھيو ؟

(src)="s2.77"> قال تعالى « أو لا يعلمون » الاستفهام للتقرير والواو الداخلة عليها للعطف « أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون » ما يخفون وما يظهرون من ذلك وغيره فيرعَوُوا عن ذلك .
(trg)="s2.77"> نه ڄاڻندا آھن ڇا ته جيڪي لڪائيندا آھن ۽ جيڪي پڌرو ڪندا آھن سو الله ڄاڻندو آھي .

(src)="s2.78"> « ومنهم » أي اليهود « أميون » عوام « لا يعلمون الكتاب » التوراة « إلا » لكن « أمانيَّ » أكاذيب تلقَّوْها من رؤسائهم فاعتمدوها « وإن » ما « هم » في جحد نبوة النبي وغيره مما يختلقونه « ‌ إلا يظنون » ظناً ولا علم لهم .
(trg)="s2.78"> ۽ منجھائن ڪي اڻ پڙھيا آھن جي ڪوڙن خيالن کانسواءِ ڪتاب کي نه ڄاڻندا آھن ۽ اُھي رڳو اٽڪل ھلندا آھن .

(src)="s2.79"> « فويل » شدة عذاب « للذين يكتبون الكتاب بأيديهم » أي مختلقاً من عندهم « ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا » من الدنيا وهم اليهود غيَّروا صفة النبي في التوراة وآية الرجم وغيرها وكتبوها على خلاف ما أنزل « فويل لهم مما كتبت أيديهم » من المختلق « وويل لهم مما يكسبون » من الرشا جمع رشوة .
(trg)="s2.79"> پوءِ اُنھن لاءِ خرابي آھي جيڪي پنھنجو ھٿراڌو ڪتاب لکندا آھن ، موٽي ( ماڻھن کي ) چوندا آھن ته ھيءُ الله وٽان ( آيو ) آھي ھِن لاءِ ته ان سان ( دنيا جو ) ٿورو ملھ وٺن ، پوءِ جيڪي سندن ھٿن لکيو تنھن سببان انھن لاءِ خرابي آھي ۽ جيڪي ڪمائيندا آھن تنھن سببان ( پڻ ) انھن لاءِ خرابي آھي .

(src)="s2.80"> « وقالوا » لما وعدهم النبيُّ النار « لن تمسَّنا » تصيبنا « النار إلا أياماً معدودة » قليلة أربعين يوماً مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول « قل » لهم يا محمد « أتخذتم » حذفت منه همزة الوصل استغناءً بهمزة الاستفهام « عند الله عهداً » ميثاقاً منه بذلك « فلن يُخلف الله عهده » به ؟ لا « أم » بل « تقولون على الله ما لا تعلمون » .
(trg)="s2.80"> ۽ چون ٿا ته باھ ڳڻيلن ڏينھن کان سواءِ اسان کي ڪڏھن نه ڇھندي . اي ( پيغمبرکين ) چئو ته الله وٽان اھڙو انجام ورتو اٿوَ ڇا ؟ ته الله پنھنجي انجام کي ڪڏھن نه ڦيريندو يا الله تي اڻ ڄاتو ( ڪوڙ ) ڳالھائيندا آھيو .

(src)="s2.81"> « بلى » تمسكم وتخلدون فيها « من كسب سيئة » شركاً « وأحاطت به خطيئته » بالإفراد والجمع أي استولت عليه وأحدقت به من كل جانب بأن مات مشركاً « فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون » روعي فيه معنى من .
(trg)="s2.81"> ھائو جن مدائي ڪمائي ۽ سندن بڇڙائي کين ويڙھي وئي سي دوزخي آھن ، اُھي منجھس سدائين رھڻ وارا آھن .

(src)="s2.82"> « والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون » .
(trg)="s2.82"> ۽ جن ايمان آندو ۽ چڱا ڪم ڪيا سي بھشتي آھن ، اُھي منجھس سدائين رھڻ وارا آھن .

(src)="s2.83"> « و » اذكر « إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل » في التوراة وقلنا « لا تعبدون » بالتاء والياء « إلا الله » خبر بمعنى النهي ، وقرئ : لا تعبدوا « و » أحسنوا « بالوالدين إحساناً » براً « وذي القربى » القرابة عطف على الوالدين « واليتامى والمساكين وقولوا للناس » قولا « حسناً » من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في شأن محمد والرفق بهم ، وفي قراءة بضم الحاء وسكون السين مصدر وصف به مبالغة « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة » فقبلتم ذلك « ثم تولَّيتم » أعرضتم عن الوفاء به ، فيه التفات عن الغيبة والمراد آباؤهم « إلا قليلا منكم وأنتم معرضون » عنه كآبائكم .
(trg)="s2.83"> ۽ جڏھن بني اسرائيلن کان انجام ورتوسين ته الله کانسواءِ ٻئي ڪنھن جي عبادت نه ڪريو ، ۽ ماءُ پيءُ ۽ مِٽن ۽ ڇورن ( ٻارن ) ۽ مسڪينن سان چڱائي ڪريو ۽ ماڻھن سان مِٺو ڳالھايو ۽ نماز پڙھو ۽ زڪوٰة ڏيو ، وري اوھان منجھان ٿورن کانسواءِ ( سڀ ) ڦِري ويؤ ۽ اوھين منھن موڙيندا ھيؤ .

(src)="s2.84"> « وإذ أخذنا ميثاقكم » وقلنا « لا تسفكون دماءكم » تريقونها بقتل بعضكم بعضاً « ولا تخرجون أنفسكم من دياركم » لا يخرج بعضكم بعضا من داره « ثم أقررتم » قبلتم ذلك الميثاق « وأنتم تشهدون » على أنفسكم .
(trg)="s2.84"> ۽ جڏھن اوھان کان انجام ورتوسون ته پنھنجا خون نه ڪندؤ ۽ نڪي پنھنجي قوم کي پنھنجن ديسن مان لڏائيندؤ پوءِ باسيوَ ۽ ( ان جا ) اوھين گواھ آھيو .

(src)="s2.85"> « ثم أنتم » يا « هؤلاء تقتلون أنفسكم » بقتل بعضكم بعضا « وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تَظَّاهَرُونَ » فيه إدغام التاء في الأصل في الظاء ، وفي قراءة بالتخفيف على حذفها تتعاونون « عليهم بالإثم » بالمعصية « والعدوان » الظلم « وإن يأتوكم أسارى » وفي قراءة أسرى « تَفْدُوهُمْ » وفي قراءة « تُفَادُوهُمْ » تنقذوهم من الأسر بالمال أو غيره وهو مما عهد إليهم « وهو » أي الشأن « محرَّم عليكم إخراجهم » متصل بقوله وتخرجون والجملة بينهما اعتراض : أي كما حرم ترك الفداء ، وكانت قريظةُ حالفوا الأوسَ ، والنضيرُ الخزرجَ فكان كل فريق يقاتل مع حلفائه ويخرب ديارهم ويخرجهم فإذا أسروا فدوهم ، وكانوا إذا سئلوا لم تقاتلونهم وتفدونهم ؟ قالوا أمرنا بالفداء فيقال فَلِمَ تقاتلونهم ؟ فيقولون حياء أن تستذل حلفاؤنا . قال تعالى : « أفتؤمنون ببعض الكتاب » وهو الفداء « وتكفرون ببعض » وهو ترك القتل والإخراج والمظاهرة « فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيٌ » هوان وذلّ « في الحياة الدنيا » وقد خزوا بقتل قريظة ونفي النضير إلى الشام وضرب الجزية « ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافلِ عما يعملون » بالياء والتاء .
(trg)="s2.85"> ( تنھن کان ) پوءِ اوھين اھڙا ٿيا آھيو جو پنھنجي قوم کي ڪُھو ٿا ۽ پنھنجي قوم مان ھڪ ٽوليءَ تي ايذاء ۽ ڏاڍ ڪرڻ لاءِ ( پاڻ ۾ ) ھڪ ٻئي کي مدد ڏئي کين سندن ديس مان لڏايو ٿا ، ۽ جيڪڏھن ( ڪي ) باندي ٿي اوھان وٽ ايندا آھن ته چَٽي ڀري کين ڇڏائيندا آھيو ھن ھوندي جو اُھو سندن لوڌڻ اوھان تي حرام ٿيل آھي ، پوءِ ڇاکون ڪي ( حڪم ) ڪتاب ( توريت ) جا مڃيندا آھيو ۽ ڪي نه مڃيندا آھيو ؟ پوءِ اوھان مان جيڪو اھڙو ڪم ڪري تنھن جي سزا دنيا جي حياتيءَ ۾ خواريءَ کانسواءِ ڪانه آھي ، ۽ قيامت جي ڏينھن سخت عذاب ڏانھن ورايا ويندا ، ۽ جيڪي ڪندا آھيو تنھن کان الله بي خبر نه آھي .

(src)="s2.86"> « أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة » بأن آثروها عليها « فلا يخفَّف عنهم العذاب ولا هم يُنصرون » يمنعون منه .
(trg)="s2.86"> اِھي اُھي آھن جن آخرت جي بدران دنيا جي حياتي ڳڌي ، پوءِ کانئن عذاب ھلڪو نه ڪيو ويندو ۽ نڪي کين مدد ڏبي .

(src)="s2.87"> « ولقد آتينا موسى الكتاب » التوراة « وقفيَّنا من بعده بالرسل » أي اتبعناهم رسولا في إثر رسول « وآتينا عيسى ابن مريم البينات » المعجزات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص « وأيدناه » قويناه « بروح القدس » من إضافة الموصوف إلى الصفة أي الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار فلم تستقيموا « أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى » تحب « أنفسُكم » من الحق « استكبرتم » تكبرتم عن إتباعه جواب كلما وهو محل الاستفهام ، والمراد به التوبيخ « ففريقا » منهم « كذبتم » كعيسى « وفريقاً تقتلون » المضارع لحكاية الحال الماضية : أي قتلتم كزكريا ويحيى .
(trg)="s2.87"> ۽ بيشڪ مُوسىٰ کي ڪتاب ( توريت ) ڏنوسون ۽ اُن کان پوءِ ( ٻيا ) پيغمبر ھڪ ٻئي پٺيان موڪلياسون ، ۽ عيسىٰ پٽ مريم کي پڌرا مُعجزا ڏناسون ۽ کين پاڪ روح سان مدد ڏني سون ، پوءِ جڏھن به ڪنھن پيغمبر اوھان وٽ اُھي حُڪم آندا ٿي جن کي اوھان جي دلين نٿي گھريو تڏھن اوھان ( ان جي مڃڻ کان ) وڏائي ڪئي ، پوءِ ( پيغمبرن جي ) ھڪ ٽولي کي ڪُوڙو ڄاتوَ ، ۽ ٻئي کي ڪُٺَوَ .

(src)="s2.88"> « وقالوا » للنبي استهزاء « قلوبنا غُلْفٌ » جمع أغلف أي مغشاة بأغطية فلا تعي ما تقول قال تعالى : « بل » للإضراب « لعنهم الله » أبعدهم من رحمته وخذلهم عن القبول « بكفرهم » وليس عدم قبولهم لخلل في قلوبهم « فقليلا ما يؤمنون » ما زائدة لتأكيد القلة أي : إيمانهم قليل جداً .
(trg)="s2.88"> ۽ چون ٿا ته اسان جون دليون ڍڪيل آھن ، ( نه ) بلڪ الله سندن ڪفر سببان مٿن لعنت ڪئي آھي پوءِ ٿورا ايمان آڻيندا .

(src)="s2.89"> « ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم » من التوراة : هو القرآن « وكانوا من قبل » قبل مجيئه « يستفتحون » يستنصرون « على الذين كفروا » يقولون اللهم انصرنا عليهم بالنبي المبعوث آخر الزمان « فلما جاءهم ما عرفوا » من الحق وهو بعثة النبي « كفروا به » جحداً وخوفاً على الرياسة وجوابُ لما الأولى دل عليه جواب الثانية « فلعنة الله على الكافرين » .
(trg)="s2.89"> ۽ جڏھن الله وٽان ڪتاب ( قرآن ) انھي ( توريت ) جو سچو ڪندڙ آين جيڪو وٽن آھي ۽ ( ھن کان ) اڳ ڪافرن تي سوڀ جون ( دعائون ) گھرندا ھئا ، پوءِ جڏھن وٽن آيو جنھن کي سڃاتائون تڏھن ان جو انڪار ڪيائون ، پوءِ ڪافرن تي الله جي لعنت آھي .

(src)="s2.90"> « بئسما اشتروا » باعوا « به أنفسهم » أي حظها من الثواب ، وما : نكرة بمعنى شيئاً تمييز لفاعل بئس والمخصوص بالذم « أن يكفروا » أي كفرهم « بما أنزل الله » من القرآن « بغياً » مفعول له ليكفروا : أي حسداً على « أن ينزل الله » بالتخفيف والتشديد « من فضله » الوحي « على من يشاء » للرسالة « من عباده فباءوا » رجعوا « بغضب » من الله بكفرهم بما أنزل والتنكيرُ للتعظيم « على غضب » استحقوه من قبل بتضييع التوراة والكفر بعيسى « وللكافرين عذاب مُهين » ذو إهانة .
(trg)="s2.90"> اُھو بڇڙو ( سودو ) آھي جنھن ۾ پاڻ ڏئي جيڪي الله ( ﷴ ﷺ تي ) لاٿو آھي تنھن جو نه مڃڻ ھن ( ڳالھ ) جي ساڙ ڪري ڳڌائون ته الله پنھنجي ٻانھن مان جنھن تي گھرندو آھي تنھن تي پنھنجي ٻاجھ سان ڪتاب لاھيندو آھي ، پوءِ ( الله جي ) ڏمر تي ڏمر ھيٺ وريا ، ۽ ڪافرن لاءِ خواري ڏيندڙ عذاب آھي .

(src)="s2.91"> « وإذا قيل لهم آمِنوا بما أنزل الله » القرآن وغيره « قالوا نؤمن بما أنزل علينا » أي التوراة قال تعالى : « ويكفرون » الواو للحال « بما وراءه » سواه أو بعده من القرآن « وهو الحق » حال « مصدقاً » حال ثانية مؤكدة « لما معهم قل » لهم « فلم تقتلون » أي قتلتم « أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين » بالتوراة وقد نهيتم فيها عن قتلهم والخطاب للموجودين في زمن نبينا بما فعل آباؤهم لرضاهم به .
(trg)="s2.91"> ۽ جڏھن کين چئبو آھي ته جيڪو ( قرآن ) الله لاٿو تنھن کي مڃيو تڏھن چون ٿا ته جيڪو ( توريت ) اسان تي لٿل آھي تنھن کي مڃيندا آھيون ۽ جيڪي ان کانسواءِ آھي تنھن کي نه مڃيندا آھن ، ۽ ( حقيقت ڪري ) اھو ( قرآن ) سچو آھي جيڪو ( توريت ) وٽن آھي تنھنجو سچو ڪندڙ ( به ) آھي ، ( اي پيغمبر ) چؤ ته جيڪڏھن ( توريت جا ) مڃيندڙ آھيو ته الله جي پيغمبرن کي ڇو ڪُٺوَ .

(src)="s2.92"> « ولقد جاءكم موسى بالبينات » بالمعجزات كالعصا واليد وفلق البحر « ثم اتخذتم العجل » إلَهاً « من بعده » من بعد ذهابه إلى الميقات ، « وأنتم ظالمون » باتخاذه .
(trg)="s2.92"> بيشڪ مُوسىٰ اوھان وٽ چٽا معجزا آندا وري کانئس پوءِ گابي کي ( خدا ڪري ) ورتوَ ۽ اوھين ظالم آھيو .

(src)="s2.93"> « وإذ أخذنا ميثاقكم » على العمل بما في التوراة « و » قد « رفعنا فوقكم الطور » الجبل حين امتنعتم من قبولها ليسقط عليكم وقلنا « خذوا ما آتيناكم بقوة » بجد واجتهاد « واسمعوا » ما تؤمرون به سماع قبول « قالوا سمعنا » قولك « وعصينا » أمرك « وأشربوا في قلوبهم العجل » أي خالط حبه قلوبهم كما يخالط الشراب « بكفرهم ، قل » لهم « بئسما » شيئا « يأمركم به إيمانكم » بالتوراة عبادة العجل « إن كنتم مؤمنين » بها كما زعمتم . المعنى لستم بمؤمنين لأن الإيمان لا يأمر بعبادة العجل ، والمراد آباؤهم : أي فكذلك أنتم لستم بمؤمنين بالتوراة وقد كذَّبتم محمداً والإيمان بها لا يأمر بتكذيبه .
(trg)="s2.93"> ۽ جڏھن اوھان کان انجام ورتوسون ۽ اوھان جي مٿان طُور ( جبل ) کڙو ڪيوسون ، ( چيوسون ته ) جيڪو اوھان کي ڏنوسون ( يعني توريت ) سو سوگھو وٺو ۽ ٻڌو ، تڏھن چيائون ته ٻڌوسون ۽ نه مڃيوسون ، ۽ انھن جي دلين ۾ سندن ڪفر سببان گابي جي پريت وڌي وئي ، ( اي پيغمبر کين ) چؤ ته اوھان جو ايمان اوھان کي جنھن شيءِ جو حڪم ڪندو آھي سا بڇڙي آھي جيڪڏھن اوھين ( توريت ) جا مڃيندڙ آھيو .