# ar/jalalayn.xml.gz
# pl/bielawskiego.xml.gz


(src)="s1.1"> « بسم الله الرحمن الرحيم »
(trg)="s1.1"> W Imię Boga Miłosiernego i Litościwego !

(src)="s1.2"> « الحمد لله » جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها من أنه تعالى : مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه ، والله علم على المعبود بحق « ربِّ العالمين » أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم ، وكل منها يُطلق عليه عالم ، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك ، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم ، وهو من العلامة لأنه علامة على موجده .
(trg)="s1.2"> Chwała Bogu , Panu światów ,

(src)="s1.3"> « الرحمن الرحيم » أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله .
(trg)="s1.3"> Miłosiernemu i Litościwemu ,

(src)="s1.4"> أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرًا فيه لأحد إلا الله تعالى بدليل « لمن الملك اليوم ؟ لله » ومن قرأ مالك فمعناه الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائمًا « كغافر الذنب » فصح وقوعه صفة لمعرفة .
(trg)="s1.4"> Królowi Dnia Sądu .

(src)="s1.5"> « إيَّاك نعبد وإياك نستعين » أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها .
(trg)="s1.5"> Oto Ciebie czcimy i Ciebie prosimy o pomoc .

(src)="s1.6"> « اهدنا الصراط المستقيم » أي أرشدنا إليه ، ويبدَل منه :
(trg)="s1.6"> Prowadź nas drogą prostą

(src)="s1.7"> « صراط الَّذين أنعمت عليهم » بالهداية ويبدل من الذين بصلته « غير المغضوب عليهم » وهم اليهود « ولا » وغير « الضالِّين » وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى . والله أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اَله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائما أبداً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
(trg)="s1.7"> Drogą tych , których obdarzyłeś dobrodziejstwami ; nie zaś tych , na których jesteś zagniewany , i nie tych , którzy błądzą .

(src)="s2.1"> « الم » الله أعلم بمراده بذلك .
(trg)="s2.1.0"> Alif .
(trg)="s2.1.1"> Lam .

(src)="s2.2"> « ذلك » أي هذا « الكتاب » الذي يقرؤه محمد « لا ريب » لا شك « فيه » أنه من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم « هدىً » خبر ثان أي هاد « للمتقين » الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار .
(trg)="s2.2"> To jest Księga - nie ma , co do tego żadnej wątpliwości - droga prosta dla bogobojnych ;

(src)="s2.3"> « الذين يؤمنون » يصدِّقون « بالغيب » بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار « ويقيمون الصلاة » أي يأتون بها بحقوقها « ومما رزقناهم » أعطيناهم « ينفقون » في طاعة الله .
(trg)="s2.3"> Dla tych , którzy wierzą w to , co skryte , którzy odprawiają modlitwę i rozdają z tego , w co ich zaopatrzyliśmy ;

(src)="s2.4"> « والذين يؤمنون بما أنزل إليك » أي القراَن « وما أنزل من قبلك » أي التوراة والإنجيل وغيرهما « وبالآخرة هم يوقنون » يعلمون .
(trg)="s2.4"> I dla tych , którzy wierzą w to , co tobie zesłaliśmy , i w to , co zostało zesłane przed tobą ; oni wierzą mocno w życie ostateczne .

(src)="s2.5"> « أولئك » الموصوفون بما ذكر « على هدىّ من ربِّهم وأولئك هم المفلحون » الفائزون بالجنة الناجون من النار .
(trg)="s2.5"> Tacy są na drodze prostej , danej im od ich Pana , i oni będą szczęśliwi .

(src)="s2.6"> « إن الذين كفروا » كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما « سواء عليهم أأنذرتهم » بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه « أم لم تنذرهم لا يؤمنون » لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم ، والإنذار إعلام مع تخويف .
(trg)="s2.6"> Zaprawdę , tym , którzy nie wierzą , jest wszystko jedno , czy ty ich ostrzegasz , czy nie ostrzegasz , oni i tak nie uwierzą .

(src)="s2.7"> « ختم الله على قلوبهم » طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير « وعلى سمعهم » أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق « وعلى أبصارهم غشاوة » غطاء فلا يبصرون الحق « ولهم عذاب عظيم » قوي دائم .
(trg)="s2.7.0"> Bóg nałożył pieczęć na ich serca i na ich słuch , a na ich oczach położył zasłonę .
(trg)="s2.7.1"> Dla nich kara będzie straszna .

(src)="s2.8"> ونزل في المنافقين : « ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر » أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام « وما هم بمؤمنين » روعي فيه معنى من ، وفي ضمير يقول لفظها .
(trg)="s2.8.0"> Wśród nich są tacy , którzy mówią : " Wierzymy w Boga i w Dzień Ostatni ! "
(trg)="s2.8.1"> Lecz oni wcale nie są wierzącymi .

(src)="s2.9"> « يخادعون الله والذين آمنوا » بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية « وما يخدعون إلا أنفسهم » لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة « وما يشعرون » يعلمون أن خداعهم لأنفسهم ، والمخادعة هنا من واحد كعاقبت اللص وذكر الله فيها تحسين ، وفي قراءة وما يخدعون .
(trg)="s2.9"> Oni usiłują oszukać Boga i tych , którzy wierzą , lecz oszukują tylko siebie samych ; oni tego nie pojmują .

(src)="s2.10"> « في قلوبهم مرض » شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها « فزادهم الله مرضاً » بما أنزله من القرآن لكفرهم به « ولهم عذاب أليم » مؤلم « بما كانوا يُكذّبوِن » بالتشديد أي : نبي الله ، وبالتخفيف أي قولهم آمنا .
(trg)="s2.10.0"> W ich sercach jest choroba , a Bóg jeszcze powiększa ich chorobę .
(trg)="s2.10.1"> Spotka ich kara bolesna za to , że kłamią .

(src)="s2.11"> « وإذا قيل لهم » أي لهؤلاء « لا تفسدوا في الأرض » بالكفر والتعويق عن الإيمان . « قالوا إنما نحن مصلحون » وليس ما نحن فيه بفساد . قال الله تعالى رداً عليهم .
(trg)="s2.11"> A kiedy im mówią : Nie szerzcie zepsucia na ziemi ! " oni mówią : " My tworzymy tylko dobro ! "

(src)="s2.12"> « ألا » للتنبيه « إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون » بذلك .
(trg)="s2.12.0"> Czyżby ?
(trg)="s2.12.1"> Zaprawdę oni szerzą zgorszenie i nie są tego świadomi !

(src)="s2.13"> « وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس » أصحاب النبي « قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء » الجهال أي لا نفعل كفعلهم . قال تعالى ردا َعليهم : « ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون » ذلك .
(trg)="s2.13.0"> A kiedy im mówią : " Uwierzcie tak , jak wierzą ci ludzie ! " oni mówią : " Czyż my mamy wierzyć , jak wierzący .
(trg)="s2.13.1"> Czyżby ?

(src)="s2.14"> « وإذا لقوا » أصله لقيوا حذفت الضمة للاستثقال ثم الياء لالتقائها ساكنة مع الواو « الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا » منهم ورجعوا « إلى شياطينهم » رؤسائهم « قالوا إنا معكم » في الدين « إِنَّما نحن مستهزئون » بهم بإظهار الإيمان .
(trg)="s2.14.0"> A kiedy spotykają tych , którzy wierzą , mówią : " My wierzymy ! "
(trg)="s2.14.1"> A kiedy są sami ze swoimi szatanami , to mówią : " My przecież jesteśmy z wami .

(src)="s2.15"> « الله يستهزئ بهم » يجازيهم باستهزائهم « ويمدهم » يُمهلهم « في طغيانهم » بتجاوزهم الحد بالكفر « يعمهون » يترددون تحيراً حال .
(trg)="s2.15"> Bóg zażartuje z nich i przedłuży ich trwanie w buncie , w którym wędrują na oślep .

(src)="s2.16"> « أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى » أي استبدلوها به « فما ربحت تجارتهم » أي ما ربحوا فيها بل خسروا لمصيرهم إلي النار المؤبدة عليهم « وما كانوا مهتدين » فيما فعلوا .
(trg)="s2.16"> To są ci , którzy kupili błądzenie za drogę prostą ; nie przyniósł im jednak korzyści ich handel i nie znaleźli się na drodze prostej .

(src)="s2.17"> « مثلهم » صفتهم في نفاقهم « كمثل الذي استوقد » أوقد « ناراً » في ظلمة « فلما أضاءت » أنارت « ما حوله » فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه « ذهب الله بنورهم » أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي « وتركهم في ظلمات لا يبصرون » ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمِنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب .
(trg)="s2.17"> Oni są podobni do tego , który zapalił ogień , a kiedy ogień oświetlił to , co było wokół niego , Bóg zabrał im światło i pozostawił ich w ciemnościach , tak iż nie mogli widzieć .

(src)="s2.18"> هم « صمٌّ » عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول « بكم » خرس عن الخير فلا يقولونه « عميٌ » عن طريق الهدى فلا يرونه « فهم لا يرجعون » عن الضلالة .
(trg)="s2.18"> Głusi , niemi i ślepi - oni nie zawrócą .

(src)="s2.19"> « أو » مثلهم « كصيِّب » أي كأصحاب مطر وأصله صيوب من صاب يصوب أي ينزل « من السماء » السحاب « فيه » أي السحاب « ظلمات » متكاثفة « ورعد » هو الملك الموكَّل به وقيل صوته « وبرق » لمعان صوته الذي يزجره به « يجعلون » أي أصحاب الصيِّب « أصابعهم » أي أناملها « في آذانهم من » أجل « الصواعق » شدة صوت الرعد لئلا يسمعوها « حذر » خوف « الموت » من سماعها . كذلك هؤلاء : إذا نزل القرآن وفيه ذكر الكفر المشبه بالظلمات والوعيد عليه المشبه بالرعد والحجج البينة المشبهة بالبرق ، يسدون آذانهم لئلا يسمعوه فيميلوا إلى الإيمان وترك دينهم وهو عندهم موت « والله محيط بالكافرين » علماً وقدرة فلا يفوتونه .
(trg)="s2.19.1"> Oni , obawiając się śmierci , wkładają palce w swoje uszy przed piorunami .
(trg)="s2.19.2"> Bóg obejmuje niewiernych .

(src)="s2.20"> « يكاد » يقرب « البرق يخطف أبصارهم » بأخذها بسرعة « كلما أضاء لهم مشوا فيه » أي في ضوئه « وإذا أظلم عليهم قاموا » وقفوا ، تمثيل لإزعاج ما في القرآن من الحجج قلوبهم وتصديقهم لما سمعوا فيه مما يحبون ووقوفهم عما يكرهون . « ولو شاء الله لذهب بسمعهم » بمعنى أسماعهم « وأبصارهم » الظاهرة كما ذهب بالباطنة « إن الله على كل شيء » شاءه « قدير » ومنه إذهاب ما ذكر .
(trg)="s2.20.1"> Za każdym razem , kiedy ona daje im światło , oni idą w nim ; a kiedy ogarnia ich ciemność , oni się zatrzymują .
(trg)="s2.20.2"> Jeśliby zechciał Bóg , to zabrałby im słuch i wzrok .

(src)="s2.21"> « يا أيُّها الناس » أي أهل مكة « اعبدوا » وحِّدوا « ربَّكم الذي خلقكم » أنشأكم ولم تكونوا شيئاً « و » خلق « الذين من قبلكم لعلكم تتقون » بعبادته عقابَه ، ولعل : في الأصل للترجي ، وفي كلامه تعالى للتحقيق .
(trg)="s2.21.0"> O ludzie !
(trg)="s2.21.1"> Czcijcie waszego Pana , który was stworzył , jak i tych , którzy byli przed wami ! - być może , wy będziecie bogobojni !

(src)="s2.22"> « الذي جعل » خلق « لكم الأرض فراشا » حال بساطا يفترش لا غاية في الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها « والسماء بناءً » سقفاً « وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من » أنواع « الثمرات رزقاً لكم » تأكلونه وتعلفون دوابكم « فلا تجعلوا لله أنداداً » شركاء في العبادة « وأنتم تعلمون » أنه الخالق ولا تخلقون ، ولا يكون إلهاً إلا من يخلق .
(trg)="s2.22.0"> On jest Tym , który uczynił dla was ziemię posłaniem , niebo - budowlą .
(trg)="s2.22.1"> On spuścił z nieba wodę sprawił , że dzięki niej wyrosły owoce Jako zaopatrzenie dla was .

(src)="s2.23"> « وإن كنتم في ريب » شك « مما نزلنا على عبدنا » محمد من القرآن أنه من عند الله « فأتوا بسورة من مثله » أي المنزل ومن للبيان أي هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب . والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات « وادعوا شهداءكم " آلهتكم التي تعبدونها » من دون الله » أي غيره لتعينكم « إن كنتم صادقين » في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاء مثله ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى :
(trg)="s2.23"> A jeśli pozostajecie w wątpliwości wobec tego , co zesłaliśmy Naszemu słudze , o przynieście surę podobną do tego wezwijcie waszych świadków , poza Bogiem ,

(src)="s2.24"> « فإن لم تفعلوا » ما ذكر لعجزكم « ولن تفعلوا » ذلك أبداً لظهور إعجازه- اعتراض « فاتقوا » بالإيمان بالله وانه ليس من كلام البشر « النارَ التي وقودها الناس » الكفار « والحجارة » كأصنامهم منها ، يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر ، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه « أعدَّت » هُيئت « للكافرين » يعذَّبون بها ، جملة مستأنفة أو حال لازمة .
(trg)="s2.24.0"> A jeśli jesteście prawdomówni !
(trg)="s2.24.1"> A jeśli tego nie uczynicie a wy nigdy tego nie uczynicie - to bójcie się ognia , a paliwem jego będą ludzie i kamienie , który został przygotowany dla niewiernych .

(src)="s2.25"> « وَبَشِّر » أخبر « الذين آمنوا » صَّدقوا بالله « وعملوا الصالحات » من الفروض والنوافل « أن » أي بأن « لهم جناتِ » حدائق ذات أشجار ومساكن « تجري من تحتها » أي تحت أشجارها وقصورها « الأنهار » أي المياه فيها ، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز « كلما رزقوا منها » أطعموا من تلك الجنات . « من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي » أي مثل ما « رزقنا من قبل » أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة « وأُتوا به » أي جيئوا بالرزق « متشابهاً » يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما « ولهم فيها أزواج » من الحور وغيرها « مطهَّرة » من الحيض وكل قذر « وهم فيها خالدون » ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون . ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله : ( وإن يسلبهم الذباب شيئاً ) والعنكبوت في قوله ( كمثل العنكبوت ) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ؟ الخسيسة فأنزل الله .
(trg)="s2.25.1"> Ilekroć są zaopatrywani w jakiekolwiek owoce z nich , oni mówią : " To jest to , co otrzymywaliśmy kiedyś ! " , albowiem to , co otrzymują , jest bardzo podobne .
(trg)="s2.25.2"> Będą tam mieli małżonki czyste , będą tam przebywać na wieki .

(src)="s2.26"> « إن الله لا يستحيي أن يضرب » يجعل « مثلا » مفعول أول « ما » نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أيَّ مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني « بعوضة » مفرد البعوض وهو صغار البق « فما فوقها » أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم « فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه » أي المثل « الحق » الثابت الواقع موقعه « من ربِّهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً » تمييز أي بهذا المثل ، وما استفهام إنكار مبتدأ ، وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي : أيّ فائدة فيه قال الله تعالى في جوابهم « يضل به » أي بهذا المثل « كثيراً » عن الحق لكفرهم به « ويهدي به كثيراً » من المؤمنين لتصديقهم به « وما يضل به إلا الفاسقين » الخارجين عن طاعته .
(trg)="s2.26.0"> Zaprawdę , Bóg się nie wstydzi przytoczyć jako podobieństwo komara lub czegoś znaczniejszego .
(trg)="s2.26.1"> A ci , którzy wierzą , wiedzą , że to jest prawda od ich Pana .

(src)="s2.27"> « الذين » نعت « ينقضون عهد الله » ما عهده إليهم في الكتب من الإيمان بمحمد * « من بعد ميثاقه » توكيده عليهم « ويقطعون ما أمر الله به أن يوُصل » من الإيمان بالنبي والرحم وغير ذلك وأن بدل من ضمير به « ويفسدون في الأرض » بالمعاصي والتعويق عن الإيمان « أولئك » الموصوفون بما ذكر « هم الخاسرون » لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم .
(trg)="s2.27"> Ci , którzy naruszają przymierze Boga , chociaż je przedtem uroczyście potwierdzili ; ci , którzy przecinają to , co Bóg nakazał złączyć , i ci , którzy szerzą zgorszenie na ziemi - oni wszyscy poniosą stratę .

(src)="s2.28"> « كيف تكفرون » يا أهل مكة « بالله و » قد « كنتم أمواتاً » نطفاً في الأصلاب « فأحياكم » في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم ، والاستفهام للتعجيب من كفرهم مع قيام البرهان أو للتوبيْخ « ثم يميتكم » عند انتهاء آجالكم « ثم يحييكم » بالبعث « ثم إليه ترجعون » تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم . وقال دليلا على البعث لما أنكروه .
(trg)="s2.28.0"> Jakże możecie nie wierzyć w Boga ?
(trg)="s2.28.1"> Byliście umarłymi , a On dał wam życie ; potem sprowadzi na was śmierć i znowu da wam życie ; wtedy do Niego zostaniecie sprowadzeni .

(src)="s2.29"> « هو الذي خلق لكم ما في الأرض » أي الأرض وما فيها « جميعاً » لتنتفعوا به وتعتبروا « ثم استوى » بعد خلق الأرض أي قصد « إلى السماء فسواهن » الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجمع الآيلة إليه : أي صيَّرها كما في آية أخرى ( فقضاهن ) « سبع سماوات وهو بكل شيء عليم » مجملا ومفصلا أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداءً وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم .
(trg)="s2.29.0"> On jest Tym , który stworzył dla was wszystko to , co jest na ziemi .
(trg)="s2.29.1"> Następnie zwrócił się ku niebu i ukształtował je w siedem niebios .

(src)="s2.30"> « و » اذكر يا محمد « إذ قال ربُّك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة » يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم « قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها » بالمعاصي « ويسفك الدماء » يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر والجبال « ونحن نسبِّح » متلبسين « بحمدك » أي نقول سبحان الله وبحمده « ونقِّدس لك » ننزهك عمالا يليق بك فاللام زائدة والجملة حال أي فنحن أحق بالاستخلاف « قال » تعالى « إني أعلم ما لا تعلمون » من المصلحة في استخلاف آدم ، وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم فقالوا لن يخلق ربنا خلقاً أكرم عليه منا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها ، بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسوَّاهُ ونفخ فيه الروح فصار حيواناً حسَّاساً بعد أن كان جماداً .
(trg)="s2.30.0"> I oto powiedział twój Pan do aniołów : " Ja umieszczę na ziemi namiestnika . "
(trg)="s2.30.1"> Oni powiedzieli : " Czy Ty umieścisz na niej tego , kto będzie szerzył na niej zepsucie i będzie przelewał krew , kiedy my głosimy Twoją chwałę i głosimy Twoją świętość ? "

(src)="s2.31"> « وعلَّم آدم الأسماء » أي أسماء المسميات « كلها » بأن ألقى في قلبه علمها « ثم عرضهم » أي المسميات وفيه تغليب العقلاء « على الملائكة فقال » لهم تبكيتاً « أنبئوني » أخبروني « بأسماء هؤلاء » المسميات « إن كنتم صادقين » في أني لا أخلق أعلم منكم أو أنكم أحق بالخلافة ، وجواب الشرط دل عليه ما قبله .
(trg)="s2.31"> I On nauczył Adama wszystkich imion , potem przedstawił wszystkie stworzenia aniołom mówiąc : " Obwieśćcie Mi ich imiona , jeśli jesteście prawdomówni ! "

(src)="s2.32"> « قالوا سبحانك » تنزيهاً لك عن الاعتراض عليك « لا علم لنا إلا ما علمَّتنا » إياه « إنَّك أنت » تأكيد للكاف « العليم الحكيم » الذي لا يخرج شيء عن علمه وحكمته .
(trg)="s2.32.1"> My nie mamy żadnej innej wiedzy poza tym , czego nas nauczyłeś .
(trg)="s2.32.2"> Ty , zaprawdę , jesteś Wszechwiedzący , Mądry ! "

(src)="s2.33"> « قال » تعالى « يا آدم أنبئهم » أي الملائكة « بأسمائهم » المسميات فسمى كل شيء باسمه وذكر حكمته التي خلق لها « فلما أنبأهم بأسمائهم قال » تعالى لهم موبخاً « ألم أقل لكم إنَّي أعلم غيب السماوات والأرض » ما غاب فيهما « وأعلم ما تبدون » ما تظهرون من قولكم أتجعل فيها الخ « وما كنتم تكتمون » تسرون من قولكم لن يخلق الله أكرم عليه منا ولا أعلم .
(trg)="s2.33.2"> A kiedy Adam im obwieścił ich imiona , powiedział Pan : " Czyż wam nie powiedziałem ?
(trg)="s2.33.3"> Ja znam to , co skryte , w niebiosach i na ziemi , i Ja wiem , co wy ujawniacie i co skrywacie . "

(src)="s2.34"> « و » اذكر « إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم » سجود تحية بالانحناء « فسجدوا إلا إبليس » هو أبو الجن كان بين الملائكة « أبى » امتنع من السجود « واستكبر » تكبَّر عنه وقال : أنا خير منه « وكان من الكافرين » في علم الله .
(trg)="s2.34.0"> A kiedy powiedzieliśmy do aniołów : " Oddajcie pokłon Adamowi ! " , oni oddali pokłon , z wyjątkiem Iblisa .
(trg)="s2.34.1"> On odmówił , wbił się w pychę i znalazł się wśród niewiernych .

(src)="s2.35"> « وقلنا يا آدم اسكن أنت » تأكيد للضمير المستتر ليعطف عليه « وزوجك » حواء بالمد وكان خلقها من ضلعه الأيسر « الجنة وكلا منها » أكلاً « رغداً » واسعا لاحجر فيه « حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة » بالأكل منها وهى الحنطة أو الكرم أو غيرهما « فتكونا » فتصيرا « من الظالمين » العاصين .
(trg)="s2.35.0"> I powiedzieliśmy : O Adamie ! "
(trg)="s2.35.1"> Zamieszkajcie , ty i twoja małżonka , w Ogrodzie i jedzcie jego owoce dowolnie , skąd chcecie : lecz nie zbliżajcie się do tego drzewa , bo znajdziecie się między niesprawiedliwymi ! "

(src)="s2.36"> « فأزلَّهما الشيطان » إبليس أذهبهما ، وفي قراءة ـ فأزالهما ـ نحَّاهما « عنها » أي الجنة بأن قال لهما : هل أدلُّكما على شجرة الخلد وقاسمهما بالله إنه لهما لمن الناصحين فأكلا منها « فأخرجهما مما كانا فيه » من النعيم « وقلنا اهبطوا » إلى الأرض أي أنتما بما اشتملتما عليه من ذريتكما « بعضكم » بعض الذرية « لبعض عدوُّ » من ظلم بعضكم بعضاً « ولكم في الأرض مستقرُّ » موضع قرار « ومتاع » ما تتمتعون به من نباتها « إلى حين » وقت انقضاء آجالكم .
(trg)="s2.36.0"> Wtedy szatan spowodował , że potknęli się o nie , i wyprowadził ich z tego stanu , w którym się znajdowali .
(trg)="s2.36.1"> I powiedzieliśmy im : " Idźcie precz !

(src)="s2.37"> « فتلقى آدمُ من ربِّه كلماتٍ » ألهمه إياها وفي قراءة بنصب آدم ورفع كلمات ، أي جاءه وهى ( ربَّنا ظلمنا أنفسا ) الآية فدعا بها « فتاب عليه » قبل توبته « إنه هو التواب » على عباده « الرحيم » بهم .
(trg)="s2.37.0"> Wtedy otrzymał Adam od swojego Pana pewne słowa i On zwrócił się ku niemu .
(trg)="s2.37.1"> Albowiem On jest Przebaczający , Litościwy !

(src)="s2.38"> « قلنا اهبطوا منها » من الجنة « جميعاً » كرره ليعطف عليه « فإما » فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة « يأتينكم مني هدىً » كتاب ورسول « فمن تبع هداي » فآمن بي وعمل بطاعتي « فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون » في الآخرة بأن يدخلوا الجنة .
(trg)="s2.38.1"> Lecz przyjdzie do was ode Mnie droga prosta .
(trg)="s2.38.2"> A ci , którzy pójdą po Mojej drodze prostej , nie będą się lękać i nie będą się smucić . "

(src)="s2.39"> « والذين كفروا وكذبوا بآياتنا » كتبنا « أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون » ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون .
(trg)="s2.39"> A ci , którzy nie uwierzyli i za kłamstwo uznali Nasze znaki , będą mieszkańcami ognia ; oni tam będą przebywać na wieki .

(src)="s2.40"> « يا بنى إسرائيل » أولاد يعقوب « اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » أي على آبائكم من الإنجاء من فرعون وفلق البحر وتظليل الغمام وغير ذلك بأن تشكروها بطاعتي « وأوفوا بعهدي » الذي عهدته إليكم من الإيمان بمحمد « أوف بعهدكم » الذي عهدت إليكم من الثواب عليه بدخول الجنة « وإياي فارهبون » خافونِ في ترك الوفاء به دون غيري .
(trg)="s2.40.1"> Wspominajcie Moje dobrodziejstwa , którymi was obdarzyłem , i wypełniajcie wiernie Moje przymierze , wtedy i Ja będę wypełniał wasze przymierze .
(trg)="s2.40.2"> I bójcie się Mnie !

(src)="s2.41"> « وآمنوا بما أنزلت » من القرآن « مصدِّقاً لما معكم » من التوراة بموافقته له في التوحيد والنبوة « ولا تكونوا أوَّل كافر به » من أهل الكتاب لأنَّ خلفكم تبع لكم فإثمهم عليكم « ولا تشتروا » تستبدلوا « بآياتي » التي في كتابكم من نعت محمد « ثمناً قليلا » عوضاً يسيرا من الدنيا أي لا تكتموها خوف فوات ما تأخذونه من سفلتكم « وإياي فاتقون » خافون في ذلك دون غيري .
(trg)="s2.41.0"> Wierzcie w to , co Ja zesłałem , potwierdzaj prawdziwość tego , co wy posiadacie ; i nie bądźcie pierwszymi wśród tych , którzy w to nie wierzą !
(trg)="s2.41.1"> I nie sprzedajcie Moich znaków za niską cenę !

(src)="s2.42"> « ولا تلبسوا » تخلطوا « الحق » الذي أنزلت عليكم « بالباطل » الذي تفترونه « و » لا « تكتموا الحق » نعت محمد « وأنتم تعلمون » أنه حق .
(trg)="s2.42.0"> I nie ubierajcie prawdy w fałsz !
(trg)="s2.42.1"> I nie ukrywajcie prawdy , skoro przecież wiecie !

(src)="s2.43"> « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين » صلوا مع المصلين محمد وأصحابه ، ونزل في علمائهم وكانوا يقولون لأقربائهم المسلمين اثبتوا على دين محمد فإنه الحق .
(trg)="s2.43"> Odprawiajcie modlitwę i dawajcie jałmużnę ; skłaniajcie się z tymi , którzy się skłaniają !

(src)="s2.44"> « أتأمرون الناس بالبر » بالإيمان بمحمد « وتنسون أنفسكم » تتركونها فلا تأمرونها به « وأنتم تتلون الكتاب » التوراة وفيها الوعيد على مخالفة القول العمل « أفلا تعقلون » سوء فعلكم فترجعون ، فجملة النسيان محل الاستفهام الإنكاري .
(trg)="s2.44.0"> Czy będziecie nakazywać ludziom dobroć , a zapominać o sobie samych ? wy przecież recytujecie Księgę .
(trg)="s2.44.1"> Czy nie rozumiecie ?

(src)="s2.45"> « واستعينوا » اطلبوا المعونة على أموركم « بالصبر » الحبس للنفس على ما تكره « والصلاة » أفردها بالذكر تعظيما لشأنها وفي الحديث ( كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة ) وقيل الخطاب لليهود لما عاقهم عن الإيمان الشره وحب الرياسة فأمروا بالصبر وهو الصوم لأنه يكسر الشهوة والصلاة لأنها تورث الخشوع وتنفي الكبر « وإنها » أي الصلاة « لكبيرة » ثقيلة « إلا على الخاشعين » الساكنين إلى الطاعة .
(trg)="s2.45.0"> Proście o pomoc w cierpliwości i w modlitwie !
(trg)="s2.45.1"> Zaprawdę , to jest trudna rzecz , ale nie dla ludzi pokornych ,

(src)="s2.46"> « الَّذين يظنون » يوقنون « أنهم ملاقو ربِّهم » بالبعث « وأنهم إليه راجعون » في الآخرة فيجازيهم .
(trg)="s2.46"> Którzy myślą , że spotkaj swego Pana , i że do Niego powrócą

(src)="s2.47"> « يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » بالشكر عليها بطاعتي « وأني فضَّلتكم » أي آباءكم « على العالمين » عالمي زمانهم .
(trg)="s2.47.1"> Wspominajcie Moje dobrodziejstwa , którymi was obdarzyłem !
(trg)="s2.47.2"> Zaprawdę , Ja was wyniosłem ponad światy !

(src)="s2.48"> « واتقوا » خافوا « يوما لا تجزي » فيه « نفس عن نفسٍ شيئاً » وهو يوم القيامة « ولا تُقبل » بالتاء والياء « منها شفاعة » أي ليس لها شفاعة فتقبل ( فما لنا من شافعين ) « ولا يؤخذ منها عدل » فداء « ولا هم ينصرون » يمنعون من عذاب الله .
(trg)="s2.48"> I bójcie się Dnia , kiedy dusza nie będzie mogła zapłacić niczym za drugą duszę , i nie będzie przyjęte jej wstawiennictwo ; ani nie będzie przyjęta żadna równowartość i nikt nie otrzyma wspomożenia !

(src)="s2.49"> « و » اذكروا « إذ نجيناكم » أي آباءكم ، والخطاب به وبما بعده للموجودين في زمن نبينا بما أنعم الله على آبائهم تذكيراً لهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا « من آل فرعون يسومونكم » يذيقونكم « سوء العذاب » أشده والجملة حال من ضمير نجيناكم « يُذبّحون » بيان لما قبله « أبناءكم » المولودين « ويستحيون » يستبقون « نساءكم » لقول بعض الكهنة له إن مولوداً يولد في بني إسرائيل يكون سبباً لذهاب ملكك « وفي ذلكم » العذاب أو الإنجاء « بلاء » ابتلاء أو إنعام « من ربكم عظيمْ » .
(trg)="s2.49.0"> I oto wybawiliśmy was od ludzi Faraona , którzy nakładali na was ciężką karę , zabijali waszych synów , a pozostawiali przy życiu wasze kobiety .
(trg)="s2.49.1"> W tym jest dla was wielkie doświadczenie od waszego Pana .

(src)="s2.50"> « و » اذكروا « إذا فرقنا » فلقنا « بكم » بسببكم « البحر » حتى دخلتموه هاربين من عدوكم « فأنجيناكم » من الغرق « وأغرقنا آل فرعون » قومه معه « وأنتم تنظرون » إلى انطباق البحر عليهم
(trg)="s2.50"> Oto rozdzieliliśmy dla was morze i wyratowaliśmy was , a zatopiliśmy lud Faraona na waszych oczach .

(src)="s2.51"> « وإذا واعدنا » بألف ودونها « موسى أربعين ليلة » نعطيه عند انقضائها التوراة لتعلموا بها « ثم اتخذتم العجل » الذي صاغه لكم السامري إلهاً « من بعده » أي بعد ذهابه إلى ميعادنا « وأنتم ظالمون » باتخاذه لوضعكم العبادة في غير محلها .
(trg)="s2.51"> A kiedy zawarliśmy przymierze z Mojżeszem na czterdzieści nocy , wtedy , w czasie jego nieobecności , wzięliście sobie cielca , i staliście się niesprawiedliwi !

(src)="s2.52"> « ثم عفونا عنكم » محونا ذنوبكم « من بعد ذلك » الاتخاذ « لعلّكم تشكرون » نعمتنا عليكم
(trg)="s2.52.0"> Potem jednak przebaczyliśmy wam .
(trg)="s2.52.1"> Być może , będziecie wdzięczni !

(src)="s2.53"> « وإذ آتينا موسى الكتاب » التوراة « والفرقان » عطف تفسير ، أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام « لعلكم تهتدون » به من الضلال .
(trg)="s2.53"> Oto daliśmy Mojżeszowi Księgę i rozróżnienie ; być może , wy pójdziecie drogą prostą !

(src)="s2.54"> « وإذ قال موسى لقومه » الذين عبدوا العجل « يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل » إلهاً « فتوبوا إلى بارئكم » خالقكم من عبادته « فاقتلوا أنفسكم » أي ليقتل البريءُ منكم المجرم « ذلكم » القتل « خير لكم عند بارئكم » فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا « فتاب عليكم » قبل توبتكم « أنه هو التواب الرحيم » .
(trg)="s2.54.2"> Nawróćcie się więc do waszego Stwórcy , i zabijajcie się !
(trg)="s2.54.3"> Tak będzie dla was lepiej w obliczu waszego Stwórcy , i On się ku wam nawróci .

(src)="s2.55"> « وإذ قلتم » وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه « يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة » عيانا « فأخذتكم الصاعقة » الصيحة فمتم « وأنتم تنظرون » ما حل بكم .
(trg)="s2.55.1"> My ci nie uwierzymy , dopóki nie zobaczymy Boga na jawie . "
(trg)="s2.55.2"> Wtedy poraził was piorun na oczach wszystkich .

(src)="s2.56"> « ثم بعثناكم » أحييناكم « من بعد موتكم لعلكم تشكرون » نعمتنا بذلك .
(trg)="s2.56.0"> Potem wskrzesiliśmy was , po waszej śmierci .
(trg)="s2.56.1"> Być może , będziecie wdzięczni !

(src)="s2.57"> « وظلَّلنا عليكم الغمام » سترناكم بالسحاب الرقيق من حر الشمس في التيه « وأنزلنا عليكم » فيه « المن والسلوى » هما الترنجبين والطير السماني بتخفيف الميم والقصر ، وقلنا : « كلوا من طيبات ما رزقناكم » ولا تدَّخروا ، فكفروا النعمة وادخروا فقطع عنهم « وما ظلمونا » بذلك « ولكن كانوا أنفسهم يظلمون » لأن وباله عليهم .
(trg)="s2.57.0"> I ocieniliśmy was białym obłokiem , i spuściliśmy na was mannę i przepiórki : " Jedzcie wspaniałe rzeczy , w które was zaopatrzyliśmy ! "
(trg)="s2.57.1"> Oni nie Nam wyrządzili niesprawiedliwość , lecz wyrządzili niesprawiedliwość sobie samym .

(src)="s2.58"> « وإذ قلنا » لهم بعد خروجهم من التيه « ادخلوا هذه القرية » بيت المقدس أو أريحا « فكلوا منها حيث شئتم رغدا » واسعا لاَ حَجْرَ فيه « وادخلوا الباب » أي بابها « سجداً » منحنين « وقولوا » مسألتنا « حطة » أي أن تحط عنا خطايانا « نغفر » وفي قراءة بالياء والتاء مبنياً للمفعول فيهما « لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين » بالطاعة ثواباً .
(trg)="s2.58.0"> Oto powiedzieliśmy : " Wejdźcie do tego miasta i jedzcie tam swobodnie , co chcecie .
(trg)="s2.58.1"> Wchodźcie do bramy , wybijając pokłony , i mówcie : " Przebaczenie ! "

(src)="s2.59"> « فبدل الذين ظلموا » منهم « قولا غير الذي قيل لهم » فقالوا : حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم « فأنزلنا على الذين ظلموا » فيه وضع الظاهر موضع المضمر مبالغة في تقبيح شأنهم « رجزاً » عذاباً طاعوناً « من السماء بما كانوا يفسقون » بسب فسقهم أي خروجهم عن الطاعة فهلك منهم في ساعة سبعون ألفاً أو أقل .
(trg)="s2.59.0"> Lecz niesprawiedliwi zamienili słowo , które im zostało powiedziane , na inne słowo .
(trg)="s2.59.1"> I spuściliśmy na niesprawiedliwych gniew z nieba za to , iż byli bezbożni .

(src)="s2.60"> « و » اذكر « إذ استسقى موسى » أي طلب السقيا « لقومه » وقد عطشوا في التيه « فقلنا اضرب بعصاك الحجر » وهو الذي فر بثوبه خفيف مربع كرأس الرجل رخام أو كذان فضربه « فانفجرت » انشقت وسالت « منه اثنتا عشرة عيناً » بعدد الأسباط « قد علم كل أناس » سبط منهم « مشربهم » موضع شربهم فلا يشركهم فيه غيرهم وقلنا لهم « كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين » حال مؤكدة لعاملها من عثى بكسر المثلثة أفسد .
(trg)="s2.60.0"> A kiedy Mojżesz prosił o wodę dla swojego ludu , Powiedzieliśmy : " Uderz swoją laską o skałę ! "
(trg)="s2.60.1"> " I wytrysnęło z niej dwanaście źródeł , tak iż wszyscy ludzie znali miejsce swego wodopoju .

(src)="s2.61"> « وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام » أي نوع منه « واحد » وهو المن والسلوى « فادع لنا ربَّك يُخرج لنا » شيئاً « مما تنبت الأرض من » للبيان « بقلها وقثائها وفومها » حنطتها « وعدسها وبصلها قال » لهم موسى « أتستبدلون الذي هو أدنى » أخس « بالذي هو خير » أشرف أي أتأخذونه بدله ، والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعوا فدعا الله تعالى فقال تعالى « اهبطوا » انزلوا « مصراً » من الأمصار « فإن لكم » فيه « ما سألتم » من النبات « وضُربت » جعلت « عليهم الذلة » الذل والهوان « والمسكنة » أي أثر الفقر من السكون والخزي فهي لازمة لهم ، وإن كانوا أغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته « وباءُوا » رجعوا « بغضب من الله ذلك » أي الضرب والغضب « بأنهم » أي بسبب أنهم « كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين » كزكريا ويحيى « بغير الحق » أي ظلماً « ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون » يتجاوزون الحد في المعاصي وكرره للتأكيد .
(trg)="s2.61.2"> Poproś dla nas swego Pana , aby On przygotował dla nas to , co wydaje ziemia , jak : jarzyny , ogórki , czosnek , soczewica i cebula . " - On powiedział : " Czyżbyście chcieli zamienić to , co jest lepsze , na to , co jest gorsze ?
(trg)="s2.61.3"> Uchodźcie do Egiptu , tam będziecie mieć , o co prosicie ! "