# ar/jalalayn.xml.gz
# nl/keyzer.xml.gz
(src)="s1.1"> « بسم الله الرحمن الرحيم »
(trg)="s1.1"> In naam van den lankmoedigen en albarmhartigen God .
(src)="s1.2"> « الحمد لله » جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها من أنه تعالى : مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه ، والله علم على المعبود بحق « ربِّ العالمين » أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم ، وكل منها يُطلق عليه عالم ، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك ، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم ، وهو من العلامة لأنه علامة على موجده .
(trg)="s1.2"> Lof aan God , meester des heelals .
(src)="s1.3"> « الرحمن الرحيم » أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله .
(trg)="s1.3"> Den lankmoedige , den albarmhartige .
(src)="s1.4"> أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرًا فيه لأحد إلا الله تعالى بدليل « لمن الملك اليوم ؟ لله » ومن قرأ مالك فمعناه الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائمًا « كغافر الذنب » فصح وقوعه صفة لمعرفة .
(trg)="s1.4"> Rechter op den dag des gerichts .
(src)="s1.5"> « إيَّاك نعبد وإياك نستعين » أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها .
(trg)="s1.5"> U bidden wij aan , Uwe hulp roepen wij in .
(src)="s1.6"> « اهدنا الصراط المستقيم » أي أرشدنا إليه ، ويبدَل منه :
(trg)="s1.6"> Voer ons langs den rechten weg .
(src)="s1.7"> « صراط الَّذين أنعمت عليهم » بالهداية ويبدل من الذين بصلته « غير المغضوب عليهم » وهم اليهود « ولا » وغير « الضالِّين » وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى . والله أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اَله وصحبه وسلم تسليما كثيراً دائما أبداً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
(trg)="s1.7.0"> Langs den weg dergenen , die zich in Uwe weldaden verheugen .
(trg)="s1.7.1"> Niet langs den weg dergenen , die Uwen toorn hebben opgewekt , en niet op dien der dwalenden .
(src)="s2.1"> « الم » الله أعلم بمراده بذلك .
(trg)="s2.1"> A. L. M.
(src)="s2.2"> « ذلك » أي هذا « الكتاب » الذي يقرؤه محمد « لا ريب » لا شك « فيه » أنه من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم « هدىً » خبر ثان أي هاد « للمتقين » الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار .
(trg)="s2.2"> Dit is het boek , waaromtrent geen twijfel bestaat ; de richtsnoer van de godvreezenden ,
(src)="s2.3"> « الذين يؤمنون » يصدِّقون « بالغيب » بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار « ويقيمون الصلاة » أي يأتون بها بحقوقها « ومما رزقناهم » أعطيناهم « ينفقون » في طاعة الله .
(trg)="s2.3"> Van hen , die de mysteriën gelooven , het gebed nauwlettend doen , en weldaden verspreiden van de bezittingen , die wij hun verleenen .
(src)="s2.4"> « والذين يؤمنون بما أنزل إليك » أي القراَن « وما أنزل من قبلك » أي التوراة والإنجيل وغيرهما « وبالآخرة هم يوقنون » يعلمون .
(trg)="s2.4"> Van hen , die aan openbaringen gelooven , u van boven gezonden en voor u gezonden ; van hen die aan het volgend leven gelooven .
(src)="s2.5"> « أولئك » الموصوفون بما ذكر « على هدىّ من ربِّهم وأولئك هم المفلحون » الفائزون بالجنة الناجون من النار .
(trg)="s2.5"> Zij alleen zullen door hunnen Heer worden geleid ; zij alleen zullen welzalig zijn .
(src)="s2.6"> « إن الذين كفروا » كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما « سواء عليهم أأنذرتهم » بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه « أم لم تنذرهم لا يؤمنون » لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم ، والإنذار إعلام مع تخويف .
(trg)="s2.6"> Den boozen is het gelijk , of gij hun de waarheid verkondigt of niet .
(src)="s2.7"> « ختم الله على قلوبهم » طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير « وعلى سمعهم » أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق « وعلى أبصارهم غشاوة » غطاء فلا يبصرون الحق « ولهم عذاب عظيم » قوي دائم .
(trg)="s2.7"> God heeft hunne harten en ooren verzegeld , hunne oogen geblinddoekt en eene verschrikkelijke straf wacht hen .
(src)="s2.8"> ونزل في المنافقين : « ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر » أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام « وما هم بمؤمنين » روعي فيه معنى من ، وفي ضمير يقول لفظها .
(trg)="s2.8"> Er zijn menschen , die zeggen : " Wij gelooven aan God en aan het jongste gericht , " en toch behooren zij niet tot het getal der geloovigen .
(src)="s2.9"> « يخادعون الله والذين آمنوا » بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية « وما يخدعون إلا أنفسهم » لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة « وما يشعرون » يعلمون أن خداعهم لأنفسهم ، والمخادعة هنا من واحد كعاقبت اللص وذكر الله فيها تحسين ، وفي قراءة وما يخدعون .
(trg)="s2.9"> Zij trachten God en de geloovigen te misleiden ; maar zij zullen slechts zich zelven misleiden , en begrijpen het niet .
(src)="s2.10"> « في قلوبهم مرض » شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها « فزادهم الله مرضاً » بما أنزله من القرآن لكفرهم به « ولهم عذاب أليم » مؤلم « بما كانوا يُكذّبوِن » بالتشديد أي : نبي الله ، وبالتخفيف أي قولهم آمنا .
(trg)="s2.10"> Eene ziekte zetelt in hunne harten , en God zal die slechts doen toenemen ; eene pijnlijke straf blijft hun bewaard ; want zij hebben de profeten voor leugenaars gehouden .
(src)="s2.11"> « وإذا قيل لهم » أي لهؤلاء « لا تفسدوا في الأرض » بالكفر والتعويق عن الإيمان . « قالوا إنما نحن مصلحون » وليس ما نحن فيه بفساد . قال الله تعالى رداً عليهم .
(trg)="s2.11"> Als men hun zegt : " Verleidt de wereld toch niet " dan antwoorden zij : " Verre van daar , wij zijn rechtschapen lieden . "
(src)="s2.12"> « ألا » للتنبيه « إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون » بذلك .
(trg)="s2.12"> Helaas ! zij misleiden de wereld , maar zij begrijpen het niet .
(src)="s2.13"> « وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس » أصحاب النبي « قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء » الجهال أي لا نفعل كفعلهم . قال تعالى ردا َعليهم : « ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون » ذلك .
(trg)="s2.13.0"> Zegt men hun : " Gelooft toch , gelijk zoo veel anderen gelooven , " dan antwoorden zij : " Zullen wij gelooven als de zotten ? "
(trg)="s2.13.1"> Helaas ! zij zelven zijn zotten , maar zij gevoelen het niet .
(src)="s2.14"> « وإذا لقوا » أصله لقيوا حذفت الضمة للاستثقال ثم الياء لالتقائها ساكنة مع الواو « الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا » منهم ورجعوا « إلى شياطينهم » رؤسائهم « قالوا إنا معكم » في الدين « إِنَّما نحن مستهزئون » بهم بإظهار الإيمان .
(trg)="s2.14"> Ontmoeten zij geloovigen , dan zeggen zij : " Wij gelooven ook , ' " maar zoodra zij weder bij hunne verleiders zijn , zeggen zij : " Wij houden het met u , en deze bespotten wij slechts . "
(src)="s2.15"> « الله يستهزئ بهم » يجازيهم باستهزائهم « ويمدهم » يُمهلهم « في طغيانهم » بتجاوزهم الحد بالكفر « يعمهون » يترددون تحيراً حال .
(trg)="s2.15"> Maar God zal met hen spotten : Hij zal hen langen tijd in hunne dwaling laten , onzeker heen en weder geslingerd .
(src)="s2.16"> « أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى » أي استبدلوها به « فما ربحت تجارتهم » أي ما ربحوا فيها بل خسروا لمصيرهم إلي النار المؤبدة عليهم « وما كانوا مهتدين » فيما فعلوا .
(trg)="s2.16"> Zij zijn het , die de dwaling voor de munt der waarheid gekocht hebben ; maar hun handel heeft hun geen winst opgebracht ; want zij zijn van den rechten weg afgedwaald .
(src)="s2.17"> « مثلهم » صفتهم في نفاقهم « كمثل الذي استوقد » أوقد « ناراً » في ظلمة « فلما أضاءت » أنارت « ما حوله » فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه « ذهب الله بنورهم » أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي « وتركهم في ظلمات لا يبصرون » ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمِنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب .
(trg)="s2.17"> Zij gelijken op hem , die een vuur ontsteekt en dat , wanneer het zijn licht op de omringende voorwerpen heeft geworpen , door God wordt uitgebluscht , hen in de duisternis latende opdat zij niet kunnen zien .
(src)="s2.18"> هم « صمٌّ » عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول « بكم » خرس عن الخير فلا يقولونه « عميٌ » عن طريق الهدى فلا يرونه « فهم لا يرجعون » عن الضلالة .
(trg)="s2.18"> Doof , stom en blind zijn zij en kunnen daarom op den afgelegden weg niet terugkeeren .
(src)="s2.19"> « أو » مثلهم « كصيِّب » أي كأصحاب مطر وأصله صيوب من صاب يصوب أي ينزل « من السماء » السحاب « فيه » أي السحاب « ظلمات » متكاثفة « ورعد » هو الملك الموكَّل به وقيل صوته « وبرق » لمعان صوته الذي يزجره به « يجعلون » أي أصحاب الصيِّب « أصابعهم » أي أناملها « في آذانهم من » أجل « الصواعق » شدة صوت الرعد لئلا يسمعوها « حذر » خوف « الموت » من سماعها . كذلك هؤلاء : إذا نزل القرآن وفيه ذكر الكفر المشبه بالظلمات والوعيد عليه المشبه بالرعد والحجج البينة المشبهة بالبرق ، يسدون آذانهم لئلا يسمعوه فيميلوا إلى الإيمان وترك دينهم وهو عندهم موت « والله محيط بالكافرين » علماً وقدرة فلا يفوتونه .
(trg)="s2.19"> Of zij zijn gelijk aan hen , die , wanneer een van regen zwangere wolk met donder en weêrlicht van den hemel nederdaalt , voor het gerol van den donder en omdat zij den dood vreezen , hunne ooren met hunne vingers dichtstoppen , terwijl God de ongeloovigen aan alle zijden aangrijpt .
(src)="s2.20"> « يكاد » يقرب « البرق يخطف أبصارهم » بأخذها بسرعة « كلما أضاء لهم مشوا فيه » أي في ضوئه « وإذا أظلم عليهم قاموا » وقفوا ، تمثيل لإزعاج ما في القرآن من الحجج قلوبهم وتصديقهم لما سمعوا فيه مما يحبون ووقوفهم عما يكرهون . « ولو شاء الله لذهب بسمعهم » بمعنى أسماعهم « وأبصارهم » الظاهرة كما ذهب بالباطنة « إن الله على كل شيء » شاءه « قدير » ومنه إذهاب ما ذكر .
(trg)="s2.20.0"> Weinig is er slechts noodig , opdat de bliksem hun het gezicht ontroove ; als de bliksem alles om hen heen verlicht , wandelen zij in zijn licht ; wordt het weder duister om hen heen , dan staan zij onbewegelijk .
(trg)="s2.20.1"> Als God slechts wilde , zou Hij hen van het gezicht en gehoor berooven ; want Hij is Almachtig .
(src)="s2.21"> « يا أيُّها الناس » أي أهل مكة « اعبدوا » وحِّدوا « ربَّكم الذي خلقكم » أنشأكم ولم تكونوا شيئاً « و » خلق « الذين من قبلكم لعلكم تتقون » بعبادته عقابَه ، ولعل : في الأصل للترجي ، وفي كلامه تعالى للتحقيق .
(trg)="s2.21"> Menschen dient uwen Heer , die u en uwen voorgangers heeft geschapen , opdat gij Hem vereert .
(src)="s2.22"> « الذي جعل » خلق « لكم الأرض فراشا » حال بساطا يفترش لا غاية في الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها « والسماء بناءً » سقفاً « وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من » أنواع « الثمرات رزقاً لكم » تأكلونه وتعلفون دوابكم « فلا تجعلوا لله أنداداً » شركاء في العبادة « وأنتم تعلمون » أنه الخالق ولا تخلقون ، ولا يكون إلهاً إلا من يخلق .
(trg)="s2.22.0"> Hij heeft u de aarde tot een tapijt en den hemel tot een overwelfsel gegeven .
(trg)="s2.22.1"> Hij laat het water van den hemel stroomen , om vruchten tot uw onderhoud voort te brengen .
(src)="s2.23"> « وإن كنتم في ريب » شك « مما نزلنا على عبدنا » محمد من القرآن أنه من عند الله « فأتوا بسورة من مثله » أي المنزل ومن للبيان أي هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب . والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات « وادعوا شهداءكم " آلهتكم التي تعبدونها » من دون الله » أي غيره لتعينكم « إن كنتم صادقين » في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاء مثله ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى :
(trg)="s2.23"> Twijfelt gij aan het boek , dat wij onzen dienaar hebben geopenbaard , brengt dan , al is het slechts een der hoofdstukken voort , die het bevat , roept uwen getuigen buiten God ter hulp , indien gij waarheid spreekt .
(src)="s2.24"> « فإن لم تفعلوا » ما ذكر لعجزكم « ولن تفعلوا » ذلك أبداً لظهور إعجازه- اعتراض « فاتقوا » بالإيمان بالله وانه ليس من كلام البشر « النارَ التي وقودها الناس » الكفار « والحجارة » كأصنامهم منها ، يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر ، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه « أعدَّت » هُيئت « للكافرين » يعذَّبون بها ، جملة مستأنفة أو حال لازمة .
(trg)="s2.24"> Doet gij dit niet , en gij zult het niet doen , vreest dan voor de ongeloovigen het vuur dat menschen en steenen verteert .
(src)="s2.25"> « وَبَشِّر » أخبر « الذين آمنوا » صَّدقوا بالله « وعملوا الصالحات » من الفروض والنوافل « أن » أي بأن « لهم جناتِ » حدائق ذات أشجار ومساكن « تجري من تحتها » أي تحت أشجارها وقصورها « الأنهار » أي المياه فيها ، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز « كلما رزقوا منها » أطعموا من تلك الجنات . « من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي » أي مثل ما « رزقنا من قبل » أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة « وأُتوا به » أي جيئوا بالرزق « متشابهاً » يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما « ولهم فيها أزواج » من الحور وغيرها « مطهَّرة » من الحيض وكل قذر « وهم فيها خالدون » ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون . ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله : ( وإن يسلبهم الذباب شيئاً ) والعنكبوت في قوله ( كمثل العنكبوت ) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ؟ الخسيسة فأنزل الله .
(trg)="s2.25.0"> Verkondig hun die gelooven en wel doen , dat zij tuinen tot woonplaats zullen hebben , van beken doorsneden , Iederen keer als zij eenig voedsel van de vruchten dier tuinen zullen nemen , zullen zij uitroepen : " Ziedaar de vruchten , waarmede wij ons vroeger hebben gevoed " , zoo zullen zij daarop gelijken .
(trg)="s2.25.1"> Daar zullen zij reine en onbevlekte vrouwen vinden , en eeuwig zullen zij daar verwijlen .
(src)="s2.26"> « إن الله لا يستحيي أن يضرب » يجعل « مثلا » مفعول أول « ما » نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أيَّ مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني « بعوضة » مفرد البعوض وهو صغار البق « فما فوقها » أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم « فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه » أي المثل « الحق » الثابت الواقع موقعه « من ربِّهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً » تمييز أي بهذا المثل ، وما استفهام إنكار مبتدأ ، وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي : أيّ فائدة فيه قال الله تعالى في جوابهم « يضل به » أي بهذا المثل « كثيراً » عن الحق لكفرهم به « ويهدي به كثيراً » من المؤمنين لتصديقهم به « وما يضل به إلا الفاسقين » الخارجين عن طاعته .
(trg)="s2.26.0"> Voorwaar God behoeft zich niet te schamen , vergelijkingen met insecten of nog kleinere voorwerpen te maken .
(trg)="s2.26.1"> De geloovigen wisten , dat slechts waarheid van hunnen Heer komt ; maar de ongeloovigen zeggen : " Wat heeft God met deze vergelijkingen bedoeld ?
(src)="s2.27"> « الذين » نعت « ينقضون عهد الله » ما عهده إليهم في الكتب من الإيمان بمحمد * « من بعد ميثاقه » توكيده عليهم « ويقطعون ما أمر الله به أن يوُصل » من الإيمان بالنبي والرحم وغير ذلك وأن بدل من ضمير به « ويفسدون في الأرض » بالمعاصي والتعويق عن الإيمان « أولئك » الموصوفون بما ذكر « هم الخاسرون » لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم .
(trg)="s2.27"> Die het met God aangegane verbond verbreken ; die het door hem vereenigde zullen scheiden , die verderf op aarde stichten , zullen ondergaan .
(src)="s2.28"> « كيف تكفرون » يا أهل مكة « بالله و » قد « كنتم أمواتاً » نطفاً في الأصلاب « فأحياكم » في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم ، والاستفهام للتعجيب من كفرهم مع قيام البرهان أو للتوبيْخ « ثم يميتكم » عند انتهاء آجالكم « ثم يحييكم » بالبعث « ثم إليه ترجعون » تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم . وقال دليلا على البعث لما أنكروه .
(trg)="s2.28.0"> Hoe kunt gij God verloochenen ?
(trg)="s2.28.1"> Gij waart eens dood ; Hij heeft u het leven hergeven en Hij zal u weder dooden en weder levend maken ; dan zult gij eens tot hem terugkeeren ?
(src)="s2.29"> « هو الذي خلق لكم ما في الأرض » أي الأرض وما فيها « جميعاً » لتنتفعوا به وتعتبروا « ثم استوى » بعد خلق الأرض أي قصد « إلى السماء فسواهن » الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجمع الآيلة إليه : أي صيَّرها كما في آية أخرى ( فقضاهن ) « سبع سماوات وهو بكل شيء عليم » مجملا ومفصلا أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداءً وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم .
(trg)="s2.29"> Hij is het , die alles op de aarde voor u geschapen heeft , daarna den hemel uitbreidde en dien tot zeven hemelen maakte ; Hij , de alwetende . "
(src)="s2.30"> « و » اذكر يا محمد « إذ قال ربُّك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة » يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم « قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها » بالمعاصي « ويسفك الدماء » يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر والجبال « ونحن نسبِّح » متلبسين « بحمدك » أي نقول سبحان الله وبحمده « ونقِّدس لك » ننزهك عمالا يليق بك فاللام زائدة والجملة حال أي فنحن أحق بالاستخلاف « قال » تعالى « إني أعلم ما لا تعلمون » من المصلحة في استخلاف آدم ، وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم فقالوا لن يخلق ربنا خلقاً أكرم عليه منا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها ، بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسوَّاهُ ونفخ فيه الروح فصار حيواناً حسَّاساً بعد أن كان جماداً .
(trg)="s2.30.0"> Toen God tot de engelen zeide : " Ik wil een stadhouder op aarde plaatsen , " zeiden zij : " Zult Gij er een plaatsen , die daar wanorde sticht en bloed vergiet ?
(trg)="s2.30.1"> Wij echter zingen Uw lof en heiligen U. "
(src)="s2.31"> « وعلَّم آدم الأسماء » أي أسماء المسميات « كلها » بأن ألقى في قلبه علمها « ثم عرضهم » أي المسميات وفيه تغليب العقلاء « على الملائكة فقال » لهم تبكيتاً « أنبئوني » أخبروني « بأسماء هؤلاء » المسميات « إن كنتم صادقين » في أني لا أخلق أعلم منكم أو أنكم أحق بالخلافة ، وجواب الشرط دل عليه ما قبله .
(trg)="s2.31"> God leerde daarop aan Adam de namen van alle dingen , en vertoonde die daarop aan de engelen , zeggende : " Noem mij de namen dezer dingen indien gij oprecht zijt . "
(src)="s2.32"> « قالوا سبحانك » تنزيهاً لك عن الاعتراض عليك « لا علم لنا إلا ما علمَّتنا » إياه « إنَّك أنت » تأكيد للكاف « العليم الحكيم » الذي لا يخرج شيء عن علمه وحكمته .
(trg)="s2.32"> Zij antwoordden : " Geloofd zijt Gij ! wij weten slechts wat Gij ons hebt geleerd ; want Gij zijt de Alwetende , de Alwijze . "
(src)="s2.33"> « قال » تعالى « يا آدم أنبئهم » أي الملائكة « بأسمائهم » المسميات فسمى كل شيء باسمه وذكر حكمته التي خلق لها « فلما أنبأهم بأسمائهم قال » تعالى لهم موبخاً « ألم أقل لكم إنَّي أعلم غيب السماوات والأرض » ما غاب فيهما « وأعلم ما تبدون » ما تظهرون من قولكم أتجعل فيها الخ « وما كنتم تكتمون » تسرون من قولكم لن يخلق الله أكرم عليه منا ولا أعلم .
(trg)="s2.33.0"> God zeide : " Adam , noem hun de namen . "
(trg)="s2.33.1"> Toen hij ( Adam ) dit had gedaan , zeide God : " Heb ik u niet gezegd , dat ik de geheimen van hemel en aarde ken , en weet wat gij bekent en wat gij verbergt ? "
(src)="s2.34"> « و » اذكر « إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم » سجود تحية بالانحناء « فسجدوا إلا إبليس » هو أبو الجن كان بين الملائكة « أبى » امتنع من السجود « واستكبر » تكبَّر عنه وقال : أنا خير منه « وكان من الكافرين » في علم الله .
(trg)="s2.34"> En toen wij tot de engelen zeiden : " Knielt voor Adam , deden zij het , slechts Eblis weigerde ; hij was ongeloovig , " .
(src)="s2.35"> « وقلنا يا آدم اسكن أنت » تأكيد للضمير المستتر ليعطف عليه « وزوجك » حواء بالمد وكان خلقها من ضلعه الأيسر « الجنة وكلا منها » أكلاً « رغداً » واسعا لاحجر فيه « حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة » بالأكل منها وهى الحنطة أو الكرم أو غيرهما « فتكونا » فتصيرا « من الظالمين » العاصين .
(trg)="s2.35"> Wij zeiden : " o Adam bewoon den tuin met uwe vrouw en geniet er van wat gij wilt , maar nadert dezen boom niet ; anders zult gij zondaar zijn .
(src)="s2.36"> « فأزلَّهما الشيطان » إبليس أذهبهما ، وفي قراءة ـ فأزالهما ـ نحَّاهما « عنها » أي الجنة بأن قال لهما : هل أدلُّكما على شجرة الخلد وقاسمهما بالله إنه لهما لمن الناصحين فأكلا منها « فأخرجهما مما كانا فيه » من النعيم « وقلنا اهبطوا » إلى الأرض أي أنتما بما اشتملتما عليه من ذريتكما « بعضكم » بعض الذرية « لبعض عدوُّ » من ظلم بعضكم بعضاً « ولكم في الأرض مستقرُّ » موضع قرار « ومتاع » ما تتمتعون به من نباتها « إلى حين » وقت انقضاء آجالكم .
(trg)="s2.36"> Maar Satan verleidde hen en dreef hen er uit , en wij zeiden ; " Weg van hier ; de een zij des anderen vijand ; de aarde zal uwe woonplaats zijn en tot tijdelijk gebruik .
(src)="s2.37"> « فتلقى آدمُ من ربِّه كلماتٍ » ألهمه إياها وفي قراءة بنصب آدم ورفع كلمات ، أي جاءه وهى ( ربَّنا ظلمنا أنفسا ) الآية فدعا بها « فتاب عليه » قبل توبته « إنه هو التواب » على عباده « الرحيم » بهم .
(trg)="s2.37"> Daarop leerde Adam woorden des gebeds van God , en hij keerde tot den Heer terug ; want Hij is de lankmoedige en barmhartige .
(src)="s2.38"> « قلنا اهبطوا منها » من الجنة « جميعاً » كرره ليعطف عليه « فإما » فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة « يأتينكم مني هدىً » كتاب ورسول « فمن تبع هداي » فآمن بي وعمل بطاعتي « فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون » في الآخرة بأن يدخلوا الجنة .
(trg)="s2.38"> Wij zeiden : Verwijdert u van hier , Ik zal u eene leiding geven ; wie deze leiding volgt , zal vrees noch droefheid kennen .
(src)="s2.39"> « والذين كفروا وكذبوا بآياتنا » كتبنا « أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون » ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون .
(trg)="s2.39"> Die deze echter niet gelooven en onze teekenen verloochenen , worden ten eeuwigen vure gedoemd .
(src)="s2.40"> « يا بنى إسرائيل » أولاد يعقوب « اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » أي على آبائكم من الإنجاء من فرعون وفلق البحر وتظليل الغمام وغير ذلك بأن تشكروها بطاعتي « وأوفوا بعهدي » الذي عهدته إليكم من الإيمان بمحمد « أوف بعهدكم » الذي عهدت إليكم من الثواب عليه بدخول الجنة « وإياي فارهبون » خافونِ في ترك الوفاء به دون غيري .
(trg)="s2.40"> O Kinderen Israëls bedenkt het goede , dat ik u heb gedaan ; weest getrouw aan mijn verbond ; ook ik wil daaraan getrouw zijn , en vereert slechts mij
(src)="s2.41"> « وآمنوا بما أنزلت » من القرآن « مصدِّقاً لما معكم » من التوراة بموافقته له في التوحيد والنبوة « ولا تكونوا أوَّل كافر به » من أهل الكتاب لأنَّ خلفكم تبع لكم فإثمهم عليكم « ولا تشتروا » تستبدلوا « بآياتي » التي في كتابكم من نعت محمد « ثمناً قليلا » عوضاً يسيرا من الدنيا أي لا تكتموها خوف فوات ما تأخذونه من سفلتكم « وإياي فاتقون » خافون في ذلك دون غيري .
(trg)="s2.41"> En gelooft wat wij tot bevestiging uwer vroegere openbaring thans geopenbaard hebben , en weest niet de eersten , welk niet daaraan gelooven ; en verruil het niet met nietigheden en vereert mij .
(src)="s2.42"> « ولا تلبسوا » تخلطوا « الحق » الذي أنزلت عليكم « بالباطل » الذي تفترونه « و » لا « تكتموا الحق » نعت محمد « وأنتم تعلمون » أنه حق .
(trg)="s2.42"> Kleedt de waarheid niet in het gewaad der leugen en verbergt de waarheid niet tegen beter weten aan .
(src)="s2.43"> « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين » صلوا مع المصلين محمد وأصحابه ، ونزل في علمائهم وكانوا يقولون لأقربائهم المسلمين اثبتوا على دين محمد فإنه الحق .
(trg)="s2.43"> Doet nauwkeurig het gebed , geeft aalmoezen en buigt u met hen die zich buigen .
(src)="s2.44"> « أتأمرون الناس بالبر » بالإيمان بمحمد « وتنسون أنفسكم » تتركونها فلا تأمرونها به « وأنتم تتلون الكتاب » التوراة وفيها الوعيد على مخالفة القول العمل « أفلا تعقلون » سوء فعلكم فترجعون ، فجملة النسيان محل الاستفهام الإنكاري .
(trg)="s2.44.0"> Hoe zoudt gij anders de menschen tot vroomheid aansporen , zoo gij het welzijn uwer eigene ziel vergeet .
(trg)="s2.44.1"> Gij leest het boek : moet gij het dan niet ook verstaan .
(src)="s2.45"> « واستعينوا » اطلبوا المعونة على أموركم « بالصبر » الحبس للنفس على ما تكره « والصلاة » أفردها بالذكر تعظيما لشأنها وفي الحديث ( كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة ) وقيل الخطاب لليهود لما عاقهم عن الإيمان الشره وحب الرياسة فأمروا بالصبر وهو الصوم لأنه يكسر الشهوة والصلاة لأنها تورث الخشوع وتنفي الكبر « وإنها » أي الصلاة « لكبيرة » ثقيلة « إلا على الخاشعين » الساكنين إلى الطاعة .
(trg)="s2.45"> Roept geduld en gebed ter hulpe ; het gebed is licht voor den geloovige .
(src)="s2.46"> « الَّذين يظنون » يوقنون « أنهم ملاقو ربِّهم » بالبعث « وأنهم إليه راجعون » في الآخرة فيجازيهم .
(trg)="s2.46"> Die gelooven , dat zij eens hunnen Heer zien , en tot Hem terugkeeren zullen .
(src)="s2.47"> « يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم » بالشكر عليها بطاعتي « وأني فضَّلتكم » أي آباءكم « على العالمين » عالمي زمانهم .
(trg)="s2.47"> O Kinderen Israëls , herinnert u de weldaden , die ik u heb bewezen , terwijl ik u boven alle volkeren bevoorrechtte .
(src)="s2.48"> « واتقوا » خافوا « يوما لا تجزي » فيه « نفس عن نفسٍ شيئاً » وهو يوم القيامة « ولا تُقبل » بالتاء والياء « منها شفاعة » أي ليس لها شفاعة فتقبل ( فما لنا من شافعين ) « ولا يؤخذ منها عدل » فداء « ولا هم ينصرون » يمنعون من عذاب الله .
(trg)="s2.48"> Vreest den dag , waarop geene ziel genoegdoening voor eene andere zal kunnen geven , geene smeeking van anderen aangenomen , waarop geen losgeld ontvangen zal worden ; waarop niets kan helpen .
(src)="s2.49"> « و » اذكروا « إذ نجيناكم » أي آباءكم ، والخطاب به وبما بعده للموجودين في زمن نبينا بما أنعم الله على آبائهم تذكيراً لهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا « من آل فرعون يسومونكم » يذيقونكم « سوء العذاب » أشده والجملة حال من ضمير نجيناكم « يُذبّحون » بيان لما قبله « أبناءكم » المولودين « ويستحيون » يستبقون « نساءكم » لقول بعض الكهنة له إن مولوداً يولد في بني إسرائيل يكون سبباً لذهاب ملكك « وفي ذلكم » العذاب أو الإنجاء « بلاء » ابتلاء أو إنعام « من ربكم عظيمْ » .
(trg)="s2.49"> Denkt er aan , hoe wij u van Pharaos volk hebben gered , dat u met hardheid onderdrukte , uwe zonen doodde en slechts uwe vrouwen liet leven ; dit zij u een groot bewijs voor de goedheid van uwen God .
(src)="s2.50"> « و » اذكروا « إذا فرقنا » فلقنا « بكم » بسببكم « البحر » حتى دخلتموه هاربين من عدوكم « فأنجيناكم » من الغرق « وأغرقنا آل فرعون » قومه معه « وأنتم تنظرون » إلى انطباق البحر عليهم
(trg)="s2.50"> Gedenkt , hoe wij de zee ter uwer redding hebben gespleten en voor uw oogen Pharaos volk lieten verdrinken .
(src)="s2.51"> « وإذا واعدنا » بألف ودونها « موسى أربعين ليلة » نعطيه عند انقضائها التوراة لتعلموا بها « ثم اتخذتم العجل » الذي صاغه لكم السامري إلهاً « من بعده » أي بعد ذهابه إلى ميعادنا « وأنتم ظالمون » باتخاذه لوضعكم العبادة في غير محلها .
(trg)="s2.51"> Gedenkt , dat , toen ik gedurende veertig nachten met Mozes sprak , gij het kalf hebt aangebeden ; en gij hebt snood gehandeld .
(src)="s2.52"> « ثم عفونا عنكم » محونا ذنوبكم « من بعد ذلك » الاتخاذ « لعلّكم تشكرون » نعمتنا عليكم
(trg)="s2.52"> Wij hebben u later vergeven , opdat gij dankbaar zoudt zijn .
(src)="s2.53"> « وإذ آتينا موسى الكتاب » التوراة « والفرقان » عطف تفسير ، أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام « لعلكم تهتدون » به من الضلال .
(trg)="s2.53"> Wij gaven Mozes de schriften en de onderscheiding , opdat gij op den rechten weg zoudt geleid worden .
(src)="s2.54"> « وإذ قال موسى لقومه » الذين عبدوا العجل « يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل » إلهاً « فتوبوا إلى بارئكم » خالقكم من عبادته « فاقتلوا أنفسكم » أي ليقتل البريءُ منكم المجرم « ذلكم » القتل « خير لكم عند بارئكم » فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا « فتاب عليكم » قبل توبتكم « أنه هو التواب الرحيم » .
(trg)="s2.54.0"> Mozes zeide tot zijn volk : Gij hebt uwe zielen door dit kalf verontreinigd , keert tot uwen Schepper terug of doodt u zelven ; dit zal uwen Schepper welgevalliger zijn .
(trg)="s2.54.1"> Hij zal zich weder tot u wenden ; want Hij is vergevensgezind en albarmhartig .
(src)="s2.55"> « وإذ قلتم » وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه « يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة » عيانا « فأخذتكم الصاعقة » الصيحة فمتم « وأنتم تنظرون » ما حل بكم .
(trg)="s2.55"> En toen gij tot Mozes zeidet : O Mozes , wij willen u niet eerder gelooven , dan na dat wij God met eigen oogen hebben gezien , toen kwam er straf over u , terwijl gij er naar zaagt .
(src)="s2.56"> « ثم بعثناكم » أحييناكم « من بعد موتكم لعلكم تشكرون » نعمتنا بذلك .
(trg)="s2.56"> Wij wekten u op na uwen dood , opdat gij het dankbaar zoudt erkennen .
(src)="s2.57"> « وظلَّلنا عليكم الغمام » سترناكم بالسحاب الرقيق من حر الشمس في التيه « وأنزلنا عليكم » فيه « المن والسلوى » هما الترنجبين والطير السماني بتخفيف الميم والقصر ، وقلنا : « كلوا من طيبات ما رزقناكم » ولا تدَّخروا ، فكفروا النعمة وادخروا فقطع عنهم « وما ظلمونا » بذلك « ولكن كانوا أنفسهم يظلمون » لأن وباله عليهم .
(trg)="s2.57.0"> Wij gaven wolken om u te overschaduwen en zonden manna en kwartels , zeggende : eet van de heerlijke spijzen , die wij u hebben gegeven .
(trg)="s2.57.1"> Zij hadden ons geen leed gedaan , maar zich zelven .
(src)="s2.58"> « وإذ قلنا » لهم بعد خروجهم من التيه « ادخلوا هذه القرية » بيت المقدس أو أريحا « فكلوا منها حيث شئتم رغدا » واسعا لاَ حَجْرَ فيه « وادخلوا الباب » أي بابها « سجداً » منحنين « وقولوا » مسألتنا « حطة » أي أن تحط عنا خطايانا « نغفر » وفي قراءة بالياء والتاء مبنياً للمفعول فيهما « لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين » بالطاعة ثواباً .
(trg)="s2.58.0"> Wij zeiden : Gaat in deze stad , geniet naar welbehagen van hetgeen zich daar bevindt : treedt de poort aandachtig binnen , en roept uit : Vergiffenis Heer !
(trg)="s2.58.1"> Wij willen u uwe misstappen ook vergeven , en het geluk der goeden verhoogen .
(src)="s2.59"> « فبدل الذين ظلموا » منهم « قولا غير الذي قيل لهم » فقالوا : حبة في شعرة ودخلوا يزحفون على أستاههم « فأنزلنا على الذين ظلموا » فيه وضع الظاهر موضع المضمر مبالغة في تقبيح شأنهم « رجزاً » عذاباً طاعوناً « من السماء بما كانوا يفسقون » بسب فسقهم أي خروجهم عن الطاعة فهلك منهم في ساعة سبعون ألفاً أو أقل .
(trg)="s2.59"> Maar de boozen veranderen dit woord met een ander , wat hun niet was gegeven , en wij hebben onzen toorn op de boozen uit den hemel neêrgezonden , om hunne goddeloosheid te straffen .
(src)="s2.60"> « و » اذكر « إذ استسقى موسى » أي طلب السقيا « لقومه » وقد عطشوا في التيه « فقلنا اضرب بعصاك الحجر » وهو الذي فر بثوبه خفيف مربع كرأس الرجل رخام أو كذان فضربه « فانفجرت » انشقت وسالت « منه اثنتا عشرة عيناً » بعدد الأسباط « قد علم كل أناس » سبط منهم « مشربهم » موضع شربهم فلا يشركهم فيه غيرهم وقلنا لهم « كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين » حال مؤكدة لعاملها من عثى بكسر المثلثة أفسد .
(trg)="s2.60.0"> Mozes bad God om water , en wij zeiden : " sla met uwen staf op de rotsen , " en er ontsprongen twaalf bronnen , opdat allen hunne bron zouden erkennen .
(trg)="s2.60.1"> Eet en drinkt van de weldaden die God u geeft , en doet geen boosheid meer op aarde .
(src)="s2.61"> « وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام » أي نوع منه « واحد » وهو المن والسلوى « فادع لنا ربَّك يُخرج لنا » شيئاً « مما تنبت الأرض من » للبيان « بقلها وقثائها وفومها » حنطتها « وعدسها وبصلها قال » لهم موسى « أتستبدلون الذي هو أدنى » أخس « بالذي هو خير » أشرف أي أتأخذونه بدله ، والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعوا فدعا الله تعالى فقال تعالى « اهبطوا » انزلوا « مصراً » من الأمصار « فإن لكم » فيه « ما سألتم » من النبات « وضُربت » جعلت « عليهم الذلة » الذل والهوان « والمسكنة » أي أثر الفقر من السكون والخزي فهي لازمة لهم ، وإن كانوا أغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته « وباءُوا » رجعوا « بغضب من الله ذلك » أي الضرب والغضب « بأنهم » أي بسبب أنهم « كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين » كزكريا ويحيى « بغير الحق » أي ظلماً « ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون » يتجاوزون الحد في المعاصي وكرره للتأكيد .
(trg)="s2.61.0"> Toen zeidet gij : O Mozes ! wij kunnen niet langer immer dezelfde spijzen verdragen ; bid uwen Heer , dat hij voor ons de vruchten der aarde doe groeien , groenten , komkommers , knoflook , linzen en uien .
(trg)="s2.61.1"> Mozes antwoordde : " Verkiest gij het slechte boven het goede ? keert dan naar Egypte terug , daar vindt gij wat gij verlangt . "
(src)="s2.62"> « إن الذين آمنوا » بالأنبياء من قبل « والذين هادوا » هم اليهود « والنصارى والصابئين » طائفة من اليهود أو النصارى « من آمن » منهم « بالله واليوم الآخر » في زمن نبينا « وعمل صالحاً » بشريعته « فلهم أجرهم » أي ثواب أعمالهم « عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون » رُوعي في ضمير آمن وعمل لفظ من وفيما بعده معناها .
(trg)="s2.62"> De geloovigen , het mogen Joden , Christenen en Sabëisten zijn , indien zij slechts aan God en aan den oordeelsdag gelooven en wel doen , zullen door hunnen Heer beloond worden ; noch vrees noch droefheid zal over hen komen .
(src)="s2.63"> « و » اذكر « إذ أخذنا ميثاقكم » عهدكم بالعمل بما في التوراة « و » قد « رفعنا فوقكم الطور » الجبل اقتلعناه من أصله عليكم لما أبيتم قبولها وقلنا « خذوا ما آتيناكم بقوة » بجد واجتهاد « واذكروا ما فيه » بالعمل به « لعلكم تتقون » النار أو المعاصي .
(trg)="s2.63"> Toen wij het verbond met u sloten en den berg Sinaï over uw hoofd verhieven , zeiden wij : Ontvangt met vastheid hetgeen wij u geopenbaard hebben ; bedenkt den inhoud , en bewaart dien .
(src)="s2.64"> « ثم توليتم » أعرضتم « من بعد ذلك » الميثاق عن الطاعة « فلولا فضل الله عليكم ورحمته » لكم بالتوبة أو تأخير العذاب « لكنتم من الخاسرين » الهالكين .
(trg)="s2.64"> Maar gij zijt daarop er van afgekeerd ; en had God u niet beschermd en zich over u erbarmd , dan waart ge reeds lang verdelgd .
(src)="s2.65"> « ولقد » لام قسم « علمتم » عرفتم « الذين اعتدوا » تجاوزوا الحد « منكم في السبت » بصيد السمك وقد نهيناهم عنه وهم أهل آيلة « فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين » مبعدين فكانوا وهلكوا بعد ثلاثة أيام .
(trg)="s2.65"> Gij wist reeds wat hun was wedervaren die den Sabbat hadden ontwijd , en tot welken wij zeiden : " Verandert in apen en zijt uit de maatschappij gestooten " .
(src)="s2.66"> « فجعلناها » أي تلك العقوبة « نكالاً » عبرة مانعة من ارتكاب مثل ما عملوا « لما بين يديها وما خلفها » أي للأمم التي في زمانها وبعدها « وموعظة للمتقين » الله وخصوا بالذكر لأنهم المنتفعون بخلاف غيرهم .
(trg)="s2.66"> En wij lieten hen dienen tot een voorbeeld voor hunne tijdgenooten en voor hunne nakomelingen , en tot eene waarschuwing voor de vromen .
(src)="s2.67"> « و » اذكر « إذ قال موسى لقومه » وقد قُتل لهم قتيل لا يُدرى قاتله وسألوه أن يدعو الله أن يبينه لهم فدعاه « إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزواً » مهزوءاً بنا حيث تجيبنا بمثل ذلك « قال أعوذ » أمتنع « بالله أن أكون من الجاهلين » المستهزئين .
(trg)="s2.67.0"> Toen Mozes tot zijn volk zeide : " God gebiedt u eene koe te offeren , " toen antwoordden zij ; " Spot gij met ons ? "
(trg)="s2.67.1"> Hij zeide : " God beware mij tot de zotten te behooren . "
(src)="s2.68"> فلما علموا أنه عزم « قالوا ادع لنا ربك يبيّن لنا ما هي » أي ما سنها « قال » موسى « إنه » أي الله « يقول إنها بقرة لا فارضٌ » مسنة « ولا بكرٌ » صغيرة « عوانٌ » نصف « بين ذلك » المذكور من السنين « فافعلوا ما تؤمرون » به من ذبحها .
(trg)="s2.68.0"> Zij antwoordden : " Bid uwen Heer voor ons , dat hij ons duidelijk verklare welke een koe dit zijn moet . " --"God wil , " zeide hij , " Dat dit noch eene oude koe , noch een vaars zij , maar van middelbaren ouderdom .
(trg)="s2.68.1"> Doet derhalve wat u bevolen is . "
(src)="s2.69"> « قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها » شديد الصفرة ، « تسر الناظرين » إليها بحسنها أي تعجبهم .
(trg)="s2.69"> De Israëlieten antwoordden : " Bid uwen Heer , ons duidelijk te verklaren welke kleur zij moet hebben . " --"God zeide , " antwoordde hij , " zij zijn
(src)="s2.70"> « قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي » أسائمة أم عاملة « إن البقر » أي جنسه المنعوت بما ذكر « تشابه علينا » لكثرته فلم نهتد إلى المقصودة « وإنا إن شاء الله لمهتدون » إليها وفي الحديث ( لو لم يستثنوا لما بينت لهم لآخر الأبد ) .
(trg)="s2.70"> " Bid uwen Heer , ons duidelijk te verklaren hoe deze koe moet zijn ; want wij vinden wel koeien die elkander gelijken , en zij zullen dan alleen goed in onze keuze geleid worden , als God het wil . "
(src)="s2.71"> « قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول » غير مذللة بالعمل « تثير الأرض » تقلبها للزراعة والجملة صفة ذلول داخلة في النهي « ولا تسقي الحرث » الأرض المهيأة للزراعة « مسلمة » من العيوب وآثار العمل « لا شية » لون « فيها » غير لونها « قالوا الآن جئت بالحق » نطقت بالبيان التام فطلبوها فوجدوها عند الفتى البار بأمه فاشتروها بملء مسكها ذهبا « فذبحوها وما كادوا يفعلون » لغلاء ثمنها وفي الحديث : ( لو ذبحوا أي بقرة كانت لأجزأتهم ولكن شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم ) .
(trg)="s2.71.0"> Mozes hernam : " God zegt u : " Het zij eene koe die niet vermagerd is door het beploegen of besproeien van het veld , maar het zij eene zonder gebrek . "
(trg)="s2.71.1"> " Nu , " zeiden zij , " komt gij met de waarheid . "
(src)="s2.72"> « وإذا قتلتم نفساً فأدّارأتم » فيه إدغام التاء في الأصل في الدال أي تخاصمتم وتدافعتم « فيها والله مخرج » مظهر « ما كنتم تكتمون » من أمرها وهذا اعتراض وهو أول القصة .
(trg)="s2.72"> Indien gij iemand vermoord hebt en over de daders strijdt , dan zal God uitbrengen wat gij geheim houdt .
(src)="s2.73"> « فقلنا اضربوه » أي القتيل « ببعضها » فضرب بلسانها أو عَجْب ذنبها فحييَ وقال : قتلني فلان وفلان لاِبْنيْ عمه ومات فحرما الميراث وقتلا ، قال تعالى : « كذلك » الإحياء « يحيي الله الموتى ويريكم آياته » دلائل قدرته « لعلكم تعقلون » تتدبرون فتعلمون أن القادر على إحياء نفس واحدة قادر على إحياء نفوس كثيرة فتؤمنون .
(trg)="s2.73"> Wij bevalen den doode met een deel der koe te slaan en God zal den doode weder levend maken ; Hij toont u zijne wonderen , opdat gij wijs zoudet worden .
(src)="s2.74"> « ثم قست قلوبكم » أيها اليهود صلبت عن قبول الحق « من بعد ذلك » المذكور من إحياء القتيل وما قبله من الآيات « فهي كالحجارة » في القسوة « أو أشد قسوة » منها « وإن من الحجارة لما يتفجَّر منه الأنهار وإن منها لما يشقق » فيه إدغام التاء في الأصل في الشين « فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط » ينزل من علو إلى أسفل « من خشية الله » وقلوبكم لا تتأثر ولا تلين ولا تخشع « وما الله بغافل عما تعلمون » وإنما يؤخركم لوقتكم وفي قراءة بالتحتانية وفيه التفات عن الخطاب .
(trg)="s2.74"> Maar spoedig daarop werden uwe harten verhard ; zij zijn als steenen en nog harder ; want uit sommige steenen ontspringen bronnen , andere splijten en er vloeit water uit ; andere zakken in elkander uit vreeze voor God ; maar inderdaad , God is niet onbekend met uwe daden .
(src)="s2.75"> « أفتطعمون » أيها المؤمنون « أن يؤمنوا لكم » أي اليهود لكم . « وقد كان فريق » طائفة « منهم » أحبارهم « يسمعون كلام الله » في التوراة « ثم يحرّفونه » يغيرونه « من بعد ما عقلوه » فهموه « وهم يعلمون » أنهم مفترون والهمزة للإنكار أي لا تطمعوا فلهم سابقة بالكفر .
(trg)="s2.75.0"> Meent gij thans dat zij u gelooven zullen .
(trg)="s2.75.1"> Maar een deel van hen heeft het woord Gods vernomen : maar zij hebben het daarna , tegen beter weten aan , verdraaid .
(src)="s2.76"> « وإذا لقوا » أي منافقوا اليهود « الذين آمنوا قالوا آمنا » بأن محمداً نبي وهو المبشر به في كتابنا « وإذا خلا » رجع « بعضهم إلى بعض قالوا » أي رؤساؤهم الذين لم ينافقوا لمن نافق « أتحدثونهم » أي المؤمنين « بما فتح الله عليكم » أي عرَّفكم في التوراة من نعت محمد * « ليحاجوكم » ليخاصموكم واللامُ للصيرورة « به عند ربكم » في الآخرة ويقيموا عليكم الحجة في ترك اتِّباعه مع علمكم بصدقه « أفلا تعقلون » أنهم يحاجونكم إذا حدثتموهم فتنتهوا .
(trg)="s2.76.0"> Als zij de geloovigen ontmoeten , zeggen zij ; wij gelooven , doch als zij onder zich bij elkander komen , zeggen zij ; wilt gij hun dan verhalen , wat God u geopenbaard heeft , opdat zij u daarover voor uwen Heer zouden bestrijden .
(trg)="s2.76.1"> Begrijpt gij dat niet .
(src)="s2.77"> قال تعالى « أو لا يعلمون » الاستفهام للتقرير والواو الداخلة عليها للعطف « أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون » ما يخفون وما يظهرون من ذلك وغيره فيرعَوُوا عن ذلك .
(trg)="s2.77"> Weet gij dan niet , dat God kent wat zij verbergen en wat zij openbaren .
(src)="s2.78"> « ومنهم » أي اليهود « أميون » عوام « لا يعلمون الكتاب » التوراة « إلا » لكن « أمانيَّ » أكاذيب تلقَّوْها من رؤسائهم فاعتمدوها « وإن » ما « هم » في جحد نبوة النبي وغيره مما يختلقونه « إلا يظنون » ظناً ولا علم لهم .
(trg)="s2.78"> Er zijn wel onwetende menschen onder hen , welke de schrift ( de vijf boeken ) niet verstaan , maar alleen de leugenachtige verhalen , en zij weten het niet .
(src)="s2.79"> « فويل » شدة عذاب « للذين يكتبون الكتاب بأيديهم » أي مختلقاً من عندهم « ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا » من الدنيا وهم اليهود غيَّروا صفة النبي في التوراة وآية الرجم وغيرها وكتبوها على خلاف ما أنزل « فويل لهم مما كتبت أيديهم » من المختلق « وويل لهم مما يكسبون » من الرشا جمع رشوة .
(trg)="s2.79.0"> Wee hun , welke de schrift met hun eigene handen schrijven , en uit nietige winzucht zeggen : " Dit is van God .
(trg)="s2.79.1"> Wee hun om hunner handen schrift , wee hun om hunne winzicht .
(src)="s2.80"> « وقالوا » لما وعدهم النبيُّ النار « لن تمسَّنا » تصيبنا « النار إلا أياماً معدودة » قليلة أربعين يوماً مدة عبادة آبائهم العجل ثم تزول « قل » لهم يا محمد « أتخذتم » حذفت منه همزة الوصل استغناءً بهمزة الاستفهام « عند الله عهداً » ميثاقاً منه بذلك « فلن يُخلف الله عهده » به ؟ لا « أم » بل « تقولون على الله ما لا تعلمون » .
(trg)="s2.80.0"> Zij zeggen : als het vuur ons kwetst , zal dit slechts voor weinige dagen zijn ; zeg hun : Hebt gij deze verzekering van God ? zal God om u zijne gelofte breken ?
(trg)="s2.80.1"> Of zegt ge iets van God wat gij niet weet ?
(src)="s2.81"> « بلى » تمسكم وتخلدون فيها « من كسب سيئة » شركاً « وأحاطت به خطيئته » بالإفراد والجمع أي استولت عليه وأحدقت به من كل جانب بأن مات مشركاً « فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون » روعي فيه معنى من .
(trg)="s2.81"> Waarlijk , die slechte daden verricht en der zonde vervalt , dien treft eeuwig vuur .
(src)="s2.82"> « والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون » .
(trg)="s2.82"> Die echter gelooft en goed doet , komt voor eeuwig in het paradijs .
(src)="s2.83"> « و » اذكر « إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل » في التوراة وقلنا « لا تعبدون » بالتاء والياء « إلا الله » خبر بمعنى النهي ، وقرئ : لا تعبدوا « و » أحسنوا « بالوالدين إحساناً » براً « وذي القربى » القرابة عطف على الوالدين « واليتامى والمساكين وقولوا للناس » قولا « حسناً » من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدق في شأن محمد والرفق بهم ، وفي قراءة بضم الحاء وسكون السين مصدر وصف به مبالغة « وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة » فقبلتم ذلك « ثم تولَّيتم » أعرضتم عن الوفاء به ، فيه التفات عن الغيبة والمراد آباؤهم « إلا قليلا منكم وأنتم معرضون » عنه كآبائكم .
(trg)="s2.83"> Toen wij met de kinderen Israëls een verbond sloten , bevalen wij : Vereert een eenigen God , weest goed omtrent uwe ouders , bloedverwanten , weezen en armen , en wenscht den menschen slechts goeds ; doet het gebed en geeft aalmoezen ; doch spoedig daarop zijt gij enkelen uitgezonderd , afgevallen en daarvan afgekeerd .
(src)="s2.84"> « وإذ أخذنا ميثاقكم » وقلنا « لا تسفكون دماءكم » تريقونها بقتل بعضكم بعضاً « ولا تخرجون أنفسكم من دياركم » لا يخرج بعضكم بعضا من داره « ثم أقررتم » قبلتم ذلك الميثاق « وأنتم تشهدون » على أنفسكم .
(trg)="s2.84"> Toen wij een verbond met u sloten , geen bloed te vergieten , niemand uit zijne woning te verdrijven , hebt gij verklaard daaraan vast te houden .