# ar/ted2020-1101.xml.gz
# arq/ted2020-1101.xml.gz


(src)="1"> كان عمري أربع سنوات عندما رأيت والدتي تضع الملابس في الغسالة للمرة الاولى في حياتها
(trg)="1"> كان في عومري غير ربع سنين كي شوفت يمّا تعمر ف الماشينة نتاع الغسيل الخطرة اللولة في حياتها .

(src)="2"> لقد كان يوماً رائعاً لوالدتي
(trg)="2"> عند يمّا ، داك كان نهار ما يتنساش .

(src)="3"> كان والدي ووالدتي يدخرون المال لهذا اليوم منذ سنوات لكي يستطيعوا شراء هذه الغسالة وفي اول يوم لاستخدامها دعيت جدتي لحضور ذلك الحدث لكي ترى هذه الآلة
(trg)="3"> مّا وبّا ... شحال من عام و هوما يحّجرو ( يْلَّمو ) ف الدراهم باش ينجمو يشرو ديك الماشينة ، و ف النهار اللول اللي كانو غادي يخدمو بيها ، حتى حّنّا ( الجدة ) كانت معروضة باش تجي تشوف الماشينة .

(src)="4"> وكانت جدتي متحمسة جداً
(trg)="4"> حتى حّنّا كانت طايرة ب الفرحة .

(src)="5"> لقد كان الغسيل لديها يعني تسخين المياه على نار الاخشاب ومن ثم البدء بالغسل اليدوي لسبعة اطفال
(trg)="5"> حياتها ڤاع و هي تحمي الما ب نار الحطب و كانت ديما تغسل القش ب يديها ل ولادها السبعة .

(src)="6"> والان هي تشاهد الكهرباء تقوم بهذا العمل
(trg)="6"> و ضروك راهي غادي تشوف الضّو ضروك غادي يدي دالتو ف هاد الخدمة .

(src)="7"> اذكر عندما فتحت والدتي باب الغسالة بهدوء ووضعت الغسيل داخل الغسالة هكذا
(trg)="7"> حلّت مّا بالعقل الباب ، عمرت قش الغسيل ف الماشينة ، ب هاد الصيفة .

(src)="8"> ومن ثم اغلقت الباب فقالت جدتي . لا .. لا .. لا
(trg)="8"> و من بعد ، كي بلعت الباب ، حنّا قالت ليها : " للا ، للا ، للا ، للا .

(src)="9"> دعيني انا اضغط زر التشغيل
(trg)="9"> خليني ، أنا نعبز القفلة . "

(src)="10"> وضغط جدتي زر التشغيل ومن ثم قالت " رائع ..
(trg)="10"> عبزت حنّا القفلة ، و قالت : " شحال شابة ! "

(src)="11"> اريد ان اشاهد العملية بأكملها .. احضروا لي كرسياً احضروا لي كرسياً .. اريد ان اشاهد " وجلست امام الغسالة وشاهدت عملية الغسل بأكملها
(trg)="11"> راني باغية نشوف هاد العلامة ! جيبيلي كورسي ! عطيني كورسي ! باغية نشوفها " و قعدت قبالة الماشينة ، و تفرجت ڤاع سيرة الغسيل .

(src)="12"> لقد فتنت حينها بهذه الآلة ..
(trg)="12"> كانت مخلوعة .

(src)="13"> بالنسبة لجدتي .. كانت تلك الآلة معجزة
(trg)="13"> ل حنّا ، ماشينة الغسيل ، هادي ، موعجيزة كبيرة .

(src)="14"> اليوم .. في السويد .. وفي الدول الغنية الناس تستخدم العديد من الآلات
(trg)="14"> ضروك ، ف السويد و ف بلدان واحدوخرين ب خير عليهوم ، الناس راهي تخدم ب قوجة نواع ماشينات .

(src)="15"> المنازل مليئة بالآلات
(trg)="15"> شوفو شحال الديور راهي معمرة ب الماشينات .

(src)="16"> لدرجة انه لا يمكنني ان احصيهم
(trg)="16"> حتى اللي تصعاب علي باش نسميهوم ڤاع .

(src)="17"> كما اننا يمكننا ان ننتقل الى اي مكان في هذا العالم باستخدام الات طائرة " الطائرات " والتي يمكنها حملهم الى وجهات نائية
(trg)="17"> و تانيك ، كي يبغو يحّوسو ، يدّيو ماشينات تطير تدّيهوم ل مواضع بعاد .

(src)="18"> ورغم كل هذا .. هناك مناطق في هذا العالم يقطنها اشخاص يقومون بتسخين المياه على الحطب ويطبخون اطعمتهم على الحطب
(trg)="18"> ڤاع كيما ن هاك ، ما زال عاد كاينين ناس بزاف يحميو الماء فوق النار ، و يطيبو ماكلتهم فوق النار .

(src)="19"> واحيانا لا يملكون الطعام الكافي
(trg)="19"> ف شي خطرات ، ما يكونش عندهوم حتى واش يلزم من ماكلة ،

(src)="20"> وهم يعيشون تحت خط الفقر
(trg)="20"> و تلقاهوم عايشين زاوالية ( تحت خط الفقر ) .

(src)="21"> وهناك ما يقارب ملياري شخص يعيشون باقل من دولارين يومياً
(trg)="21"> كاين شي 2 ملاير عيباد عايشين ب قل من 2 دولارات في النهار .

(src)="22"> الاغنياء هناك .. يبلغ عددهم مليار .. انا اطلق عليهم .. من يعيش فوق خط " الطيران " لانهم ينفقون مايقارب 80 دولار يومياً على المستهلكات ولكن هؤلاء فحسب 3 مليارات شخص
(trg)="22"> و العيباد اللي ب خير عليهوم تماتيك -- كاين واحد الشي مليار بنادم -- عايشين ، كيما نعّيطلو ، فوق " خط السما " ، لاخاطرش يصرفو كتر من 80 دولار ف النهار غير ف القَضْيَان . بصح هادي تهم غير واحد ، زوج ولا تلت ملاير عيباد ،

(src)="23"> وهناك ما يقارب 7 مليارات شخص في هذا الكوكب لذا لابد من وجود 4 مليار شخص يعيشون فوق خط الفقر .. واسفل خط " الطيران "
(trg)="23"> و رانا عارفين باللي راهوم كاينين سبع ملاير عيباد ف العالم ، منها نفهمو ب اللي كاين تانيك مليار ، زوج ، تلاتة ولا ربع ملاير عيباد عايشين بين الفقر و خط السما .

(src)="24"> هم حتماً يملكون الكهرباء .. ولكن السؤال هو .. كم عدد من يملك غسالة ملابس منهم ؟
(trg)="24"> عندهوم الضو ، بصح السوال هو : شحال هوما اللي عندهوم ماشينة الغسيل ؟

(src)="25"> لقد قمت بدراسة معمقة للسوق ووجدت ان خط " الغسيل الكهربائي " يقع اسف خط " الطيران " ويوجد اليوم مليار شخص يعيشون فوق خط " الغسيل الكهربائي "
(trg)="25"> راني سْتَخْبَرْت و دديت الطالع نتاع السوق ، و لقيت ، صح ، ب اللي الماشينة نتاع الغسيل راهي كاينة تحت خط السما ، و ضروك ، راهو كاين مليار بنادم واحدوخرين تماتيك عايشين تحت " خط الغسيل " .

(src)="26"> ( ضحك ) وهم يصرفون ما يقارب 40 دولار يومياً
(trg)="26"> ( ضحك ) و راهوم يصرفو كتر من 40 دولار ف اليوم .

(src)="27"> اذا هناك في العالم ملياري شخص يستخدمون الغسالات الكهربائية
(trg)="27"> أمالا ، راهوم كاين زوج ملاير بنادم عندهوم ماشينات الغسيل .

(src)="28"> ولكن ماذا عن الـ 5 مليارات المتبقية .. كيف تغسل ملابسها ؟
(trg)="28"> و الخمس ملاير الباقيين ، كيفاش راهوم يغسلو ؟

(src)="29"> دعوني اصيغ العبارة بصورة أخرى .. كيف تغسل معظم النسوة في العالم ملابس عائلاتها ؟
(trg)="29"> ولا ، باش هضرتي تكون مفرزة كتر ، كيفاش الكوترية نتاع النسا ف العالم راهوم يغسلو القش ؟

(src)="30"> لان الغسيل يُعد من المهام الصعبة التي تقوم بها النساء
(trg)="30"> لاخاطرش باين الحال ب اللي غسيل القش راهو تامارة كبيرة ل النسا .

(src)="31"> انهم يغسلون هكذا .. باليدين !
(trg)="31"> يغسلو كيما ن هاك : ب يديهوم .

(src)="32"> انه امرٌ صعب .. انها مهمة شاقة عليهم ان يقوموا بها لساعات كل اسبوع
(trg)="32"> تهمبير كبير و ياخد وقت كبير ، لازم عليهوم يديروه ل شحال من ساعة ، كل سمانة .

(src)="33"> واحيانا .. يتوجب عليهم احضار المياه من اماكن بعيدة لكي يقوموا بالغسل داخل المنزل او ان يأخذوا غسيلهم الى مجرى المياه
(trg)="33"> و خطرات ، لازم عليهوم يجيبو الما من بلايص بعاد باش يديرو غسيل القش ف الدار ، ولاّ يتلزم عليهوم يرفدو قش الغسيل لكاش سيالة ميمان بعيدة .

(src)="34"> واعتقد انهم يرغبون بشراء غسالة الملابس
(trg)="34"> و راهوم باغيين ماشينة غسيل .

(src)="35"> فهم لا يريدون ان يقضوا فترة طويلة من عمرهم وهم يقومون بهذا العمل المضني .. وبهذه الانتاجية المنخفضة
(trg)="35"> مادابيهوم لوكان ما يضيعوش قوجة وقت من حياتهوم ف هاد التامارة اللي ما تجي معاها غير فايدة قليلة .

(src)="36"> وامنيتهم تلك لا تختلف عن امنية جدتي انظروا .. منذوا جيلين في السويد ..
(trg)="36"> و ما كاين حتى فرق كبير بين الخاطر نتاعهوم و واش كان ف خاطر حّنّا . شوفو معايا هنايا ، هادي شي زوج جيال ف السويد --

(src)="37"> كانوا يحملون المياه من المصدر ويقومون باشعال النيران اسفلها ويغسلون الملابس هكذا ..
(trg)="37"> السقيان نتاع الما من كاش سيالة ، التسخان ب نار الحطب و الغسيل ب هاد الصيفة .

(src)="38"> وكانوا يريدون الغسالة بشدة .. كما يريدوها هؤلاء الناس ..
(trg)="38"> راهوم باغيين ماشينة الغسيل ، ب دات الصيفة ، هي هي .

(src)="39"> وعندما عرضت هذا على طلابي المهتمين بالامور البيئية قالوا لي " لا .. لا يمكن للجميع في العالم ان يملك سيارات وغسالات "
(trg)="39"> بصح كي نحاضر قدام ناس يقراو و مهتمين بالمنعاش ، يقولو لي : " للا ! مشي ڤاع الناس يقدر يكون عندهوم طونوبيلات و ماشينات الغسيل . "

(src)="40"> كيف يمكننا ان نخبر هذه المرأة .. انها لن تحصل على غسالة ملابس ؟
(trg)="40"> كيفاش نخبرو ديك المْرا ب اللي عومّر ما غادي تكسب ماشينة غسيل ؟

(src)="41"> ومن ثم سئلت طلابي .. سئلتهم .. على مدى السنتين الماضيتين .. " كم واحد منكم لم يستخدم سيارة ؟ "
(trg)="41"> بعدها ، سقسيت الطلبة دياولي ، سقسيتهوم -- ف هاد زوج عوام التْوالا ، " شحال فيكوم اللي ما ستعملوش كاش لوطو ؟ "

(src)="42"> وبعضهم بكل فخر رفعوا ايديهم .. وقالوا " نحن لا نستخدم سيارة "
(trg)="42"> وحدين فيهوم رفعو يديهوم مْقَنْعِين وقالو : " أنا ما نستعملش الطونوبيل " .

(src)="43"> ومن ثم سئلت سؤالاً اشد صعوبة .. " كم واحد منكم .. غسل بنطاله الجينز او ملاءة السرير بيديه ؟ "
(trg)="43"> تماتيك ، حطيت السوال القاصح : " شحال فيكوم اللي يغسل الدجينز و الزاورات نتاوعو ب يديه ؟ "

(src)="44"> ولم يرفع احدٌ يده ..
(trg)="44"> و هنا ، حتى واحد فيهوم ما رفد يدّيه .

(src)="45"> حتى من هم في صلب الحركة البيئية .. والمتعصبين للبيئة يستخدمون الغسالات الكهربائية ..
(trg)="45"> حتى هادوك اللي يقصحو من جيهة المحامية على المنعاش ، يستعملو الماشينة ديال الغسيل .

(src)="46"> ( ضحك ) إذا .. لماذا هذا الشيء يستخدمه الجميع .. ويعلمون ان لا احد قد يغنيهم عن ذلك .. ما المميز في هذا ؟
(trg)="46"> ( ضحك ) أمالا كيفاش : هادي حاجة يخدم بيها كل واحد فينا و دايرين ب اللي حتى واحد ما ينجم يحبس الخدمة بيها ؟ وين فراز الشي هنايا ؟

(src)="47"> كان علي ان اقوم بتحليل عن استخدام الطاقة في العالم ..
(trg)="47"> متلزم علي ندير تحليل للقضية نتاع الطاقة ف العالم .

(src)="48"> ها نحن ..
(trg)="48"> ها رانا هنا .

(src)="49"> انظروا هنا .. انظروا الى 7 مليارات شخص
(trg)="49"> شوفو هنايا ! راكوم تشوفو السبع ملاير عيباد الفوق هنايا :

(src)="50"> جماعة الطيران .. جماعة الغسيل الكهربائي جماعة المصباح الكهربائي .. جماعة النار
(trg)="50"> ناس السما ، ناس الغسيل ، ناس اللامپولة و ناس النار .

(src)="51"> واحدة كهذه .. هي وحدة طاقة من الوقود العضوي النفط .. الفحم .. الغاز الطبيعي
(trg)="51"> عفسة كيما هادي هي عْبار نتاع ئينَرجي مجبود من كاش مادة متحجرة نتاع ڤديان -- زيت ، فحم ولا ڤاز .

(src)="52"> وهو - الوقود الطبيعي - مصدر معظم الكهرباء في هذا العالم
(trg)="52"> من هاد الشي راهي جايتنا الكوترية نتاع الضو و الطاقة ف العالم .

(src)="53"> و 12 وحدة تستخدم في العالم ككل والمليار الاغنى في العالم يستخدم 6 واحدات منها
(trg)="53"> هادا معناتو 12 عْباَر راهو مستعمل في العالم ب كمالو ، و المليار عبد اللي ب خير عليهوم كتر ، راهوم يستعملو 6 عْبارات منها .

(src)="54"> نصف الطاقة في العالم يستهلكها سبع سكانه
(trg)="54"> نوص الطاقة يستفاد منها غير 1 / 7 نتاع السكان ف العالم .

(src)="55"> وهؤلاء الذين يملكون الغسالة الكهربائية دون بقية اللات المنزلية يستخدمون وحدتين
(trg)="55"> و هاد الناس اللي عندهوم ماشينة الغسيل ، بصح ما عندهومش دار معمرة ب ماشينات واحدوخرة ، يخدمو غير ب زوج عبارات .

(src)="56"> وهذه المجموعة تستخدم 3 وحدات .. واحدة لكل منها .. ويملكون الكهرباء
(trg)="56"> هاد المجموعة يخدمو ب تلاتة ، عبار ل كل واحد . و هوما تانيك عندهوم الضو .

(src)="57"> والناس هناك .. لا يستخدمون اي وحدة
(trg)="57"> و تماك ، ما يخدمو ب حتى عبار ، بيناتهوم .

(src)="58"> وهذا مجموعه 12 وحدة
(trg)="58"> هادا يعطينا 12 ف المجموعة .

(src)="59"> ولكن القلق الاكبر للطلاب المهتمين بالبيئة .. وهم محقون هو فيما يخص المستقبل
(trg)="59"> المفيد ف ڤاع هاد الشي للناس اللي يقراو و مهتمين بقضية المنعاش -- و عندهوم الحق -- يتعلق ب المستقبل .

(src)="60"> ماهي مناحي المستقبل .. كيف ستتغير
(trg)="60"> وين راهي ماشية الحالة كيما ن هاك ؟ لا كملنا ب دات السيرة ،

(src)="61"> حسناً .. لننظر الى 2050 .. بدون تحليل معمق .. نحن نعي ان اي زيادة في استهلاك الطاقة لها سببين الاول هو النمو السكاني والثاني هو النمو الاقتصادي
(trg)="61"> و بلا ما نديرو حتى تحليل متعمق ب البزاف ، منا ل 2050 ، كاين زوج صوالح يقدرو يزيدو ف حاجتنا ل الئينيرجيه . الحاجة اللولة ، الناس راهي تزيد كتر . الزاوجة ، التطوار نتاع القتيصاد .

(src)="62"> ان النمو السكاني سوف يحدث في الغالب في المجتمعات الفقيرة لانها تملك نسبة الانجاب الاعلى في العالم وهم ينجبون كثيراً من الاطفال اي سوف نحصل على مليارين جديدين
(trg)="62"> الزيادة ف السكان غادي تصرا الكوترية ما بين الناس الڤلاليل ، هنايا ، لاخاطرش تماك وين عندهوم الكوترية نتاع الموت ديال البزوزا و كل مرا عندها شحال من بّز . و مع ڤاع هاد الشي ، يزيدو يبانو زوج عفايس ،

(src)="63"> ولكن بدون زيادة في الاستهلاك فيما يخص الطاقة ماذا سيحدث فيما يخص النمو الاقتصادي
(trg)="63"> بصح هادا ما يأّتَرْش بزاف ف الطاقة اللي مستعملة . واش غادي يصرا هو تطوار ف القتيصاد .

(src)="64"> ان ما سيحدث يما يخص الاقتصاديات النامية الذين ادعوهم الشرق الجديد هو انهم سوف يقفزون الى خط الطيران
(trg)="64"> المخير هنايا يوقع في القتيصادات اللي عاد بدات تبان -- نعيط ليها : الشرق الجديد -- غادي ينقزو فوق خط السما .

(src)="65"> " هووب " هكذا سيقولون ..
(trg)="65"> " ووپ ! " هاكا يقولو .

(src)="66"> وسوف يبدأون بالاستهلاك كما يفعل الغرب القديم اليوم
(trg)="66"> و غادي يوليو يبداو يديرو كيما الغرب القديم راهو ديجا داير .

(src)="67"> وهؤلاء الاشخاص يريدون غسالات الملابس ..
(trg)="67"> و هاد الناس ، راهوم باغيين ماشينة الغسيل .

(src)="68"> انا متأكد .. سوف يصلون هنا .
(trg)="68"> راني نخبر فيكوم . راهوم ماشيين لهاد الشي .

(src)="69"> وسوف يتضاعف استهلاكهم من الطاقة
(trg)="69"> و غادي يزيدو م الطاقة اللي يخدمو بيها .

(src)="70"> ونحن نأمل ان الفقراء سوف تصلهم الكهرباء .. لاستخدام المصابيح
(trg)="70"> و نتمناو باللي الناس الزاوالية غادي يوصلهوم النور نتاع الضو .

(src)="71"> وسوف ينجبون طفلين في كل عائلة .. دون ان يقلل ذلك من النمو السكاني وسيغدو الاستهلاك الكلي للطاقة
(trg)="71"> و غادي تولي عندهوم العايلات ب زوج دراري بلا ما الزيادة ف السكان تحبس . بصح الستيهلاك نتاع الطاقة في كمالو

(src)="72"> مايقارب 22 وحدة
(trg)="72"> غادي يزيد ب 22 عبار .

(src)="73"> وهذه الـ 22 وحدة سيبقى الاغنياء هم من يستخدمون الحصة الاكبر منها
(trg)="73"> و هاد ال 22 عبار -- ما زالو الناس اللي ب خير عليهوم كتر هوما اللي يخدمو ب كوتريتها .

(src)="74"> اذا مالذي يجب القيام به حيال هذا . ؟
(trg)="74"> أمالا واش من حاجة لازم تَنْدَار ؟

(src)="75"> بسبب الخطر من التغير المناخي والذي هو حتمي ..
(trg)="75"> لاخاطرش الخطر ، الحتيمال ف التبدال نتاع المناخ راهو عالي و حقاني .

(src)="76"> حتمي
(trg)="76"> واه ، حقاني .

(src)="77"> حتماً يتوجب علينا ان نزيد من فاعلية استخدام الطاقة
(trg)="77"> باينة ب اللي غادي يتلزم عليهوم يتهلاو كتر ف الطاقة .

(src)="78"> يجب ان نغير من السلوكيات بصورة ما
(trg)="78"> غادي يتلزم عليهوم يبدلو ف السيرة نتاعهوم .

(src)="79"> علينا ان نبدأ بانتاج طاقات نظيفة الكثير من الطاقات النظيفة
(trg)="79"> غادي يتلزم عليهوم تانيك يبداو يصنعو طاقة نقية ، طاقة نقية كتر و كتر .

(src)="80"> ولكن حتى يصبح معدل استخدام للطاقة متساوي مع الجميع ! لا يتوجب عليهم ان يعطوا نصائح .. للآخرين عما يجب و ما لا يجب القيام به !
(trg)="80"> بصح مادام ما زال ما وصلوش يعدلو ف الستيهلاك نتاع الطاقة عند كل شعبي ، يتلزم عليهوم ما يمدو حتى نصيحة ل غيرهوم -- وا ش تدير و واش ما تديرش .

(src)="81"> ( تصفيق ) هنا يمكننا ان ننتج طاقة نظيفة بصورة عامة
(trg)="81"> ( تصفاق ) هنايا عاد نقدرو نتحصلو على طاقة نقية ، وينّما .

(src)="82"> هذا ما نأمله .. انه تحد كبير في المستقبل
(trg)="82"> هادا واش في خاطرنا يصرا . هادا تحدي حقاني ف المستقبل .

(src)="83"> ولكني أؤكد لكم .. ان هذه المرأة في ريو دي جانيرو تريد غسالة ملابس كهربائية انها سعيدة بوزراة الطاقة في دولتها ..
(trg)="83"> بصح ننجم نأكد ليكوم ب اللي ديك المرا اللي عايشة ف الفاڢيلا في رييو ، راهي باغية ماشينة الغسيل . راهي راضية على الوزيرة نتاع الطاقة ديالها

(src)="84"> ان الطاقة ستتوفر للجميع .. انها سعيدة لانها صوتت لهذه البطلة ..
(trg)="84"> اللي وصلت الضو ل كل واحد -- من الكوترية اللي راهي فرحانة بيها ، راهي ڢوطات عليها .

(src)="85"> لقد غدت " ديلما روسيف " الرئيسة المنتخبة .. في دولة من اكبر الديموقراطيات في العالم لقد انتقلت من وزاة الكهرباء " الطاقة " .. الى الرئاسة ..
(trg)="85"> و راهي ولات ديلما روسيف ، الرئيسة اللي ڢوطاو عليها الرئيسة نتاع واحدة من الديموقراطيات الڤاع كبار ف العالم -- كانت وزيرة نتاع الطاقة و راهي ولات رئيسة .

(src)="86"> ان اي دولة ديموقراطية .. سوف يصوت شعبها للحصول على " غسالة ملابس "
(trg)="86"> لا كانت كاينة عندكوم ديموقراطية ، الناس راهي تڢوطي على ماشينة الغسيل .

(src)="87"> انهم يحبونها ..
(trg)="87"> هوما يحبوها .

(src)="88"> ما السحري في هذه الآلة ؟
(trg)="88"> و وين راهي العفسة اللي تغوي هنايا ؟

(src)="89"> لقد شرحت لي والدتي السحر في هذه الآلة ... منذ اليوم الاول ..
(trg)="89"> يمّا فهمتني واش هو اللي يغوي ف هاد الماشينة م النهار اللول ، اللول نتاع اللول .

(src)="90"> قالت لي " هانس .. كل ما علينا فعله هو وضع الغسيل .. في هذه الآلة
(trg)="90"> قالت لي : " ضروك ، هانس ، اللي رانا عَمَّرْنا قش الغسيل .

(src)="91"> وهي سوف تقوم بالعمل
(trg)="91"> الماشينة هي اللي غادي تدير الخدمة .

(src)="92"> والآن يمكننا الذهاب الى المكتبة " هذا هو السحر ..
(trg)="92"> و ضروك ، ننجمو نروحو ل المكتبة . " هادا هو الشي اللي يغوي :

(src)="93"> تضع الملابس في الآلة .. وتحصل في المقابل على ...
(trg)="93"> تعمر قش الغسيل و واش هي الفايدة نتاع الماشينة ؟

(src)="94"> تحصل على الكتب من هذه الآلة .. كتب الاطفال ..
(trg)="94"> يجوك الكتوبا م الماشينات ، الكتوبا نتاع البزوز .

(src)="95"> استطاعت والدتي .. ان تقرأ لي ..
(trg)="95"> و يمّا عاد ولا عندها وقت باش تقرا لي .

(src)="96"> لقد احبت هذا .. لقد علمتني الاحرف ..
(trg)="96"> عجبها الحال ب البزاف .

(src)="97"> وهكذا غدوت " استاذا " كانت والدتي تملك الوقت لكي تقرأ لي " تُعلمني "
(trg)="97"> عطات لي " الساس " -- على بيها بديت الخدمة نتاعي كيما موعليم ، كي يمّا شاط عندها الوقت باش تقرا لي .

(src)="98"> لقد قرأت كتب خاصة بها ..
(trg)="98"> و هي تانيك ، شرات كتوبا ل روحها .

(src)="99"> استطاعت ان تدرس اللغة الانجليزية .. استطاعت ان تتعلم لغات أجنبية ..
(trg)="99"> بدات تتعلم الإنجليزية و تعلمتها ك اللي لوغة برانية .

(src)="100"> قرأت الكثير من الروايات .. الكثير منها ..
(trg)="100"> و قرات شحال و شحال من رواية ، شحال من رواية ، من كل نوع .